بدأت قوات سوريا الديمقراطية، أمس، انسحابها من حلب، حيث توجه أول رتل عسكري نحو شرق الفرات، تحت إشراف وزارة الدفاع السورية. وقالت وكالة الأنباء السورية، إن وحدات الجيش وصلت إلى محيط المناطق التي كانت تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في حلب، لتأمين الطريق الذي سيسلكه الرتل المغادر، الذي انطلق من حيي الشيخ مقصود والأشرفية باتجاه شرق الفرات.
ونشرت الوكالة، صوراً وفيديو لما قالت إنها مشاهد لمغادرة رتل قوات سوريا الديمقراطية. وقال قائد في الأمن العام في حلب، إن الرتل يضم أكثر من 50 سيارة وتحمل 500 شخص أغلبهم من العسكريين، إضافة إلى معتقلين أفرج عنهم أول من أمس وتوجهوا إلى محافظة الرقة شمال شرق سوريا تحت حماية وتأمين الطريق لهم من قبل الأمن العام.
وقالت مصادر في حلب: «خرجت قوات قسد أيضاً من مناطق دير حافر ومسكنة وكامل ريف حلب الشرقي التي تقع غرب الفرات، وإن رتلاً من الأمن العام وقوات وزارة الدفاع توجهت إلى المناطق التي انسحبت منها قوات قسد، وبذلك تصبح مناطق غرب الفرات التي كانت تسيطر عليها قسد تحت سيطرة الحكومة السورية». وأكدت المصادر، وصول رتل عسكري من قوات الأمن العام ووزارة الدفاع إلى مدينة حلب لتعزيز الانتشار في المناطق التي انسحبت منها قوات قسد.