<p class='article-text'>شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، خلال أعمال "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" الإعلان عن إطلاق شركة "دو" مشروع مركز بيانات ضخم فائق النطاق في دولة الإمارات بتكلفة تُقدر بنحو 2 مليار درهم إماراتي.</p><p class='article-text'>ومن المقرر أن يتم تطوير مركز البيانات بحيث تزيد سعته وقدرته الاستيعابية تدريجياً وعبر مراحل عدة، كما أن شركة "مايكروسوفت" العالمية ستكون المُستفيد الرئيسي من المركز، حيث تستخدم جزءاً كبيراً من الطاقة الاستيعابية التي يوفرها لتشغيل خدماتها السحابية، واتاحة الخدمات الرقمية التي تحتاج إلى قدرات حوسبة كبيرة ومتطورة.</p><p class='article-text'>وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: "هذا المركز الجديد سيشكل إضافة مميزة للبنية التحتية الرقمية المتطورة في دولة الإمارات لتكون الأفضل دائماً في تبني ودعم أحدث التقنيات والابتكارات والخدمات الرقمية".</p><p class='article-text'>وأضاف سموه: البيانات ثروة المستقبل وركيزة تطور التكنولوجيا ... وسنواصل تقديم الدعم المطلوب لجميع الشركات المحلية والعالمية لنواصل مسيرة صناعة المستقبل ونوظف التكنولوجيا لخدمة مجتمعاتنا".</p><p class='article-text'>ويمثل مشروع مركز البيانات الضخم فائق الأداء خطوة مُهمة لشركة "دو" ويعكس حرصها على دعم تطوير البنية التحتية الرقمية المتطورة لدولة الإمارات ، ومحوراً جوهرياً في استراتيجيتنا وجهودنا نحو توسيع نطاق أعمالنا إلى ما هو أبعد من الخدمات والمنتجات الأساسية، إذ يتجاوز مركز البيانات حدود البنية التحتية التقليدية.</p><p class='article-text'>ويأتي إطلاق شركة "دو" مشروع مركز بيانات ضخم فائق النطاق، تحقيقا لأهداف خطة دبي السنوية لتسريع تبني الذكاء الاصطناعي" التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم عام 2024، في مجالات إعداد الكفاءات الوطنية، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي وإنشاء مراكز البيانات في دبي، حيث تحققت نقلة نوعية في مجال إنشاء مراكز البيانات منذ إطلاق الخطة، وشهدت الاستثمارات زيادة كبيرة في هذا المجال.</p><p class='article-text'>وسيتم تشييد المركز لدعم مجموعة واسعة من التقنيات المستقبلية، بما يعكس الإمكانات الهائلة لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المنطقة، والذي يعززه الطلب المتزايد على قدرات الذكاء الاصطناعي والخدمات السحابية السيادية.</p><p class='article-text'>وتدير شركة "دو" حالياً عدداً من المواقع المختلفة لمراكز البيانات في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث توفر تلك المراكز ملاذاً آمناً وقابلاً لتطوير التطبيقات والخدمات الرقمية.</p><p class='article-text'>وبفضل البنية التحتية العالمية التي تمتلكها "دو"، فإنها تساعد المؤسسات على نقل أنظمتها بشكل أكثر فعالية إلى الخدمات السحابية مع توفير قدر أكبر من التحكم في العمليات التشغيلية والموقع والأمن بما يعزز السيادة الرقمية.</p><p class='article-text'>ويؤكد التزام "دو" بهذا المشروع على أهمية الدور الذي يقوم به التطور التكنولوجي في رسم المشهد الاقتصادي وإثراء معايير حياة المجتمع، وترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كقيادة عالمية رائدة في مجالي التكنولوجيا والاستدامة.</p>

حمدان بن محمد يشهد إطلاق مركز بيانات جديد في الإمارات بتكلفة ملياري درهم

<p class='article-text'>شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، خلال فعاليات "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" إطلاق جامعة برمنغهام دبي لأول برنامج دكتوراه في الذكاء الاصطناعي في دبي.</p><p class='article-text'>وقال سموه إن هذه المبادرة ستشكل إضافة بارزة للقطاع الأكاديمي في دولة الإمارات وحافزاً لجميع المؤسسات الأكاديمية لتقديم البرامج التخصصية ومواكبة أحدث التوجهات العلمية.</p><p class='article-text'>وأضاف سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: القطاع الأكاديمي يسهم بدور مهم في تحقيق رؤيتنا للمستقبل، ودوره هو الأهم في إعداد المواهب والخبرات لتقود مسيرة التحول الرقمي وصناعة المستقبل.</p><p class='article-text'>وقد حضر إطلاق جامعة برمنغهام دبي لأول برنامج دكتوراه في الذكاء الاصطناعي في دبي، إلى جانب سموه، معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتقنيات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل.</p><p class='article-text'>ويسهم هذا البرنامج الجديد الذي أطلقته جامعة برمنغهام دبي في إعداد كفاءات متخصصة في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي مثل تطوير المدن الذكية والرعاية الصحية المتقدمة والاستدامة والتنقل المستقبلي، والتي تعتبر من ركائز التحول الرقمي في دبي.</p><p class='article-text'>ويدعم البرنامج أيضاً تحقيق مختلف الإستراتيجيات الوطنية الهادفة إلى تطوير قطاع التعليم من خلال التركيز على الذكاء الاصطناعي، وإعداد كفاءات أكاديمية متمكنة بالمعرفة والخبرة ومهارات التفكير المستقبلي والنهج الابتكاري.</p><p class='article-text'>كما ستسهم جامعة برمنغهام دبي من خلال هذا البرنامج في دعم منظومة الابتكار في دولة الإمارات، وتبادل الخبرات مع الجهات الحكومية والشركات الخاصة والمؤسسات الأكاديمية الأخرى في دولة الإمارات وخارجها.</p><p class='article-text'>ويشمل البرنامج مجالات وتخصصات متنوعة مثل الذكاء الاصطناعي في الطب والرعاية الصحية، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي التفسيري والموثوق.</p><p class='article-text'>وسيتم توفير تدريب متقدم في مهارات البحث العلمي للمشاركين في البرنامج بإشراف نخبة من الأكاديميين، إضافة إلى فرص الوصول إلى أحدث مختبرات الذكاء الاصطناعي وحاضنات الابتكار والمشاركة في المؤتمرات الدولية.</p><p class='article-text'>جدير بالذكر أن جامعة برمنغهام تعتبر من بين أفضل 100 جامعة عالمياً، وتهدف من خلال إطلاق هذا البرنامج إلى إعداد باحثين قادرين على إيجاد حلول للتحديات الكبرى في المجتمع من خلال الذكاء الاصطناعي.</p>

حمدان بن محمد يشهد إطلاق أول برنامج دكتوراه في الذكاء الاصطناعي بدبي

<p class='article-text'>شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إعلان شركة "دو" عن إطلاق مشروع لتشييد مركز بيانات ضخم فائق الأداء بتكلفة تقدر بنحو 2 مليار درهم إماراتي بالتعاون مع شركة مايكروسوفت العالمية، وذلك خلال فعاليات "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي".</p><p class='article-text'>وأثنى سموه على المشروع في تدوينة عبر حسابه في "X"، مؤكداً أنه استثمار جديد في البنية التحتية الرقمية، لتكون الإمارات الأفضل دائماً في تبني ودعم أحدث التقنيات والابتكارات والخدمات الرقمية.</p><p class='article-text'>كما شهد سموه، اليوم، إعلان جامعة "برمنغهام دبي" عن إطلاق أول برنامج دكتوراة في الذكاء الاصطناعي في دبي، وذلك خلال "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، ويهدف البرنامج لإعداد كفاءات متخصصة في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي مثل؛ تطوير المدن الذكية والرعاية الصحية المتقدمة والاستدامة والتنقل المستقبلي والتي تعتبر من ركائز التحول الرقمي في دبي.</p><p class='article-text'>واطلع سموه على تقرير "حالة الذكاء الاصطناعي في دبي" الذي أصدرته هيئة دبي الرقمية بالتعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل.</p><p class='article-text'>وقال سموه في تدوينة على منصة التواصل الاجتماعي "X": "التقرير يستعرض الدور المحوري للذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل الخدمات الحكومية في دبي ومستويات تبني تطبيقاته على المستوى الحكومي".</p><p class='article-text'>والتقى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال أعمال "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" ممثلي أولى الشركات التي نالت شهادة اعتماد الذكاء الاصطناعي Dubai AI Seal  ضمن مبادرة تصنيف واعتماد الشركات الموثوقة في مجال الذكاء الاصطناعي التي أطلقناها مؤخراً.</p><p class='article-text'>مشيراً سموه في تدوينة على منصة التواصل الاجتماعي "X" إلى أن "دور القطاع الخاص كان وسيبقى مهماً في تحقيق طموحاتنا للمستقبل".</p><p class='article-text'>وقال سموه في تدوينة على منصة التواصل الاجتماعي "X": "شهدت خلال "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" إعلان شركة "دو" عن إطلاق مشروع لتشييد مركز بيانات ضخم فائق الأداء بتكلفة تقدر بنحو 2 مليار درهم إماراتي بالتعاون مع شركة مايكروسوفت العالمية... استثمار جديد في البنية التحتية الرقمية لتكون الإمارات الأفضل دائماً في تبني ودعم أحدث التقنيات والابتكارات والخدمات الرقمية".</p><p class='article-text'>وأضاف سموه: "شهدت اليوم إعلان جامعة برمنغهام دبي عن إطلاق أول برنامج دكتوراة في الذكاء الاصطناعي في دبي لإعداد كفاءات متخصصة في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي مثل تطوير المدن الذكية والرعاية الصحية المتقدمة والاستدامة والتنقل المستقبلي والتي تعتبر من ركائز التحول الرقمي في دبي. كما اطلعت ضمن فعاليات "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" على تقرير "حالة الذكاء الاصطناعي في دبي" الذي أصدرته هيئة دبي الرقمية بالتعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل ... التقرير يستعرض الدور المحوري للذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل الخدمات الحكومية في دبي ومستويات تبني تطبيقاته على المستوى الحكومي".</p><p class='article-text'>وتابع سموه: "التقيت خلال أعمال "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" أيضاً بممثلي أولى الشركات التي نالت شهادة اعتماد الذكاء الاصطناعي Dubai AI Seal  ضمن مبادرة تصنيف واعتماد الشركات الموثوقة في مجال الذكاء الاصطناعي التي أطلقناها مؤخراً ... دور القطاع الخاص كان وسيبقى مهماً في تحقيق طموحاتنا للمستقبل".</p>

سموه يشهد فعاليات اليوم الثاني من "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"

حمدان بن محمد: الإمارات الأفضل في تبني أحدث التقنيات الرقمية

<p class='article-text'><br></p><p class='article-text'>مدّدت هيئة الطرق والمواصلات بدبي ساعات عمل مركز إسعاد المتعاملين في أم رمول بحيث يعمل على مدار الساعة 7/24 طيلة أيام الأسبوع والعطلات الرسمية، وذلك في سبيل الارتقاء بتجربة المتعاملين، وتحقيق أعلى مستويات رضا لديهم وضمان تقديم أرقى الخدمات والاهتمام بآرائهم واقتراحاتهم، كما يتماشى الهدف مع الخطة الاستراتيجية للهيئة 2024-2030، وخطة الإمارة 2030.</p><p class='article-text'>وتسعى الهيئة إلى تقديم تجربة متميزة واستباقية للمتعاملين إلى جانب تقديم خدمات رقمية شاملة ومؤتمتة بهدف تقليل الوقت المطلوب لإنجازها، وذلك من خلال خطة تحويل مراكز إسعاد المتعاملين إلى مراكز ذكية وهجينة بناءً على أفضل الممارسات والمواصفات العالمية في هذا المجال وتوفير الخدمات عبر القنوات الرقمية على مدار 24 ساعة بأسلوب مرن وسريع.</p><p class='article-text'>ويقدم مركز إسعاد المتعاملين في أم رمول خدمات ترخيص السائقين والمركبات بجميع أنواعها، وأخرى متنوعة تشمل النقل العام وبطاقة نول، والاستثمار، والخدمات المرورية وحرم الطريق.</p>

"طرق دبي" تمدد ساعات عمل مركز إسعاد المتعاملين في أم رمول

<p class='article-text'>أصدر سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بصفته رئيساً للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، قرار المجلس التنفيذي رقم (27) لسنة 2025 بنقل سعيد أحمد ثاني الطاير، المُدير التنفيذي لقطاع التطوير الاجتماعي بهيئة تنمية المُجتمع في دبي، وتعيينه مُديراً تنفيذيّاً لقطاع الدّعم المُؤسّسي بالهيئة.</p><p class='article-text'>كما أصدر سموه القرار رقم (28) لسنة 2025 بتعيين شيخة أحمد عبدالرحمن أحمد الجرمن، مُديراً تنفيذيّاً لقطاع التطوير الاجتماعي بهيئة تنمية المُجتمع في دبي.</p><p class='article-text'>ويُعمل بالقرارين من تاريخ صدورهما ويُنشران في الجريدة الرسمية.</p>

حمدان بن محمد يصدر قرارين بتعيين مديرين تنفيذيين في هيئة تنمية المجتمع بدبي

<p class='article-text'>قدم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، اليوم (الثلاثاء)، واجب العزاء في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى محمد عبدالله علي بالعبيده السويدي، وذلك خلال زيارة سموه لمجلس العزاء في دبي.</p><p class='article-text'>وقد أعرب سموه عن صادق عزائه ومواساته لأسرة الفقيد وأبنائه، داعياً المولى عز وجل أن يتغمّده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنّاته.</p>

منصور بن محمد يقدم واجب العزاء في وفاة محمد عبدالله بالعبيده السويدي

<p class='article-text'>حذرت شرطة أبوظبي من تجدد أساليب وطرق المحتالين والنصابين المخادعة واستدراج الضحايا بطرق مضللة، يتم بموجبها الاحتيال عليهم عن طريق وضع إعلانات وعمل مزاد لبيع الساعات الثمينة في مواقع التواصل الاجتماعي، وعند تحويل المبلغ وتسلم الساعة وفحصها من قبل الضحية يتبين لهم أنها مقلدة. كذلك منصات التداول الوهمية حيث يقوم المحتال بنشر اعلانات احترافية بأوجه رسمية لتعزيز مصداقيته، وعند الإيداع يقوم فيه بزيادة أرباحك بشكل (وهمي) لتقتنع أكثر ولتقوم بإيداع المزيد من الأموال، ولكن عند السحب لن تستطيع ذلك.</p><p class='article-text'>ودعت الجمهور إلى عدم دفع أي عربون لبيع أرقام وهمية للمركبات أو العقارات أو من خلال روابط مواقع نصب واحتيال إلكترونية مزيفة تدعي أنها شركات تأمين أو تحمل أسماء مطاعم ومحلات شهيرة وتقوم بتقديم عروض مميزة للجمهور مقابل دفع رسوم يتم من خلالها سحب الرصيد بعد اتمام عملية الدفع من البطاقة الائتمانية في الموقع المزيف.</p><p class='article-text'>وحذرت الباحثين عن عمل من "التوظيف الوهمي" ومن تصديق أكاذيب المحتالين الذين يقومون حاليًا باستغلال فرصة إقامة المناسبات والفعاليات الرسمية للاحتيال عليهم، وذلك بإنشاء صفحات لشركات وهمية عبر الإنترنت على أنها شركات توظيف معتمدة أو برامج بمواقع التواصل الاجتماعي وتخصيصها لدفع مبالغ مالية كرسوم لتلك الوظائف الوهمية ليكتشف المتقدمون بطلباتهم في آخر المطاف أنهم وقعوا ضحية للنصب والاحتيال.</p><p class='article-text'>وناشدت الجمهور عدم مشاركة معلوماتهم السرية مع أي شخص سواء معلومات حسابهم أو بطاقاتهم، أو كلمات المرور الخاصة بالخدمات المصرفية عبر الإنترنت أو أرقام التعريف الشخصية الخاصة بأجهزة الصراف الآلي أو رقم الأمان (CCV) أو كلمة المرور، مشيرة إلى أن موظفي البنوك والمصارف لن يطلبوا هذه المعلومات بتاتاً.</p><p class='article-text'>ودعت شرطة أبوظبي الجمهور في حالة النصب التوجه الى أقرب مركز شرطة وسرعة الإبلاغ عن أي اتصالات تردهم من قبل مجهولين يطالبونهم بتحديث بياناتهم المصرفية، بالتواصل مع خدمة أمان على الرقم 8002626 أو عن طريق إرسال رسالة نصية 2828 تعزيزاً لجهود الشرطة في مواجهة هذه الأساليب الاحتيالية ووقاية المجتمع من مخاطرها.</p>

شرطة أبوظبي تحذر من إعلانات ومزادات بيع احتيالية وهمية إلكترونياً

<p class='article-text'>التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية معالي فيجيتا هيرات، وزير الخارجية والتوظيف الخارجي والسياحة في جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية.</p><p class='article-text'>وبحث اللقاء الذي عقد اليوم في إطار زيارة العمل التي يقوم بها سموه إلى كولومبو، علاقات الصداقة وسبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات المرتبطة بالمسارات التنموية بالبلدين.</p><p class='article-text'>كما استعرضا فرص تطوير أطر التعاون في عدة قطاعات ومنها الاقتصادية والتجارية والسياحية والتنموية.</p><p class='article-text'>وأشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء بالعلاقات المتميزة بين البلدين، مؤكداً أن سريلانكا تعد شريكا مهما لدولة الإمارات، ولدى البلدين حرص مشترك على استثمار المقومات كافة المتوافرة لديهما لدفع مسارات التعاون نحو آفاق أشمل في المجالات كافة خاصة التنموية.</p><p class='article-text'>كما بحث سموه ومعالي فيجيتا هيرات عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.</p><p class='article-text'>وشهد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ومعالي فيجيتا هيرات، التوقيع على مذكرة تفاهم بين اتحاد غرف التجارة والصناعة في دولة الإمارات والغرفة الوطنية للتجارة في سريلانكا بشأن تأسيس مجلس الأعمال الإماراتي السريلانكي المشترك.</p><p class='article-text'>وقع مذكرة التفاهم سعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية وسعادة الدكتور لاكمال فرناندو نائب رئيس الغرفة الوطنية للتجارة في سريلانكا.</p><p class='article-text'>حضر اللقاء معالي أحمد بن علي الصايغ وزير دولة وسعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية وسعادة عبدالله احمد بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة وسعادة خالد ناصر العامري سفير الدولة لدى جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية.</p>

عبدالله بن زايد يلتقي وزير خارجية سريلانكا في كولومبو

<p class='article-text'>أصدر المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة قراراً بشأن إسقاط المخالفات المرورية في إمارة الشارقة، نص على أن تُسقط المخالفات المرورية التي  مضى عليها 10 سنوات من تاريخ ارتكابها.</p><p class='article-text'>جاء ذلك خلال ترؤس سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة نائب رئيس المجلس التنفيذي، اليوم، وبحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة نائب رئيس المجلس التنفيذي، اجتماع المجلس الذي عقد في مكتب سمو الحاكم.</p><p class='article-text'>وتناول الاجتماع عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المجلس والمعنية بمتابعة أداء الدوائر والهيئات الحكومية، والاطلاع على سير العمل في مختلف القطاعات ونموها لتحقيق المستهدفات التي وضعتها الإمارة.</p><p class='article-text'>وأصدر المجلس قراراً يقضي بترقية المهندس سالم حامد العبدولي مدير إدارة المشاريع بدائرة الإسكان في إمارة الشارقة إلى درجة "مدير دائرة"، على نظام الوظائف الخاصة في حكومة الشارقة، وتعيينه مديراً للدائرة.</p><p class='article-text'>كما أصدر المجلس قراراً بشأن إسقاط المخالفات المرورية في إمارة الشارقة، نص على أن تُسقط المخالفات المرورية المسجلة لدى السلطة المختصة بالضبط المروري في القيادة العامة لشرطة الشارقة والتي مضى عليها مدة (10) سنوات من تاريخ ارتكابها.</p><p class='article-text'>كما نص القرار على أن تستوفي القيادة العامة لشرطة الشارقة رسم وقدره (1,000) درهم مقابل طلب إسقاط المخالفات المرورية، ويُستثنى من الرسم الحالات الآتية.. ثبوت وفاة مالك المركبة، و ثبوت مغادرة مالك المركبة الدولة لمدة لا تقل عن (10) سنوات متصلة، والمركبة المتروكة والتي تخلى عنها مالكها بعد تعذر الوصول إليه.</p><p class='article-text'>واطلع المجلس على تعديلات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة على مشروع قانون تنظيم السلطة القضائية في إمارة الشارقة، ووجه المجلس بإحالة المشروع إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، توطئة لإصداره.</p><p class='article-text'>وناقش المجلس النمو الذي يشهده قطاع الطيران في إمارة الشارقة، والذي يأتي نتيجةً للبيئة المحفزة والمرافق اللوجستية والخدمية المتنوعة التي تتميز بها الإمارة، مطلعاً على الفرص المستقبلية التي تعزز من مكانة الشارقة في قطاع الطيران.</p><p class='article-text'>واطلع المجلس على تقرير حول مركز الشارقة للتدريب المهني لعلوم المطارات الذي يوفر برامج تدريبية معتمدة من الهيئات المحلية والدولية، وتشمل مجالات الطيران والنقل الجوي والأمن.</p><p class='article-text'>وبين التقرير المرافق المتخصصة والمتكاملة التي يضمها المركز، مثل أجهزة المحاكاة وغرف التدريب والمختبرات وغرف الاختبارات والاجتماعات وقاعة المؤتمرات والفصول، بالإضافة إلى المراحل التي مر بها المركز خلال حصوله على مختلف الاعتمادات.</p>

الشارقة.. إسقاط المخالفات المرورية التي مضى على ارتكابها 10 سنوات

<p class='article-text'>استقبل فخامة أنورا كومارا ديساناياكي رئيس جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وذلك في إطار زيارة العمل التي يقوم بها سموه إلى كولومبو.</p><p class='article-text'>ونقل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وتمنياته لجمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية وشعبها بمزيد من التقدم والازدهار.</p><p class='article-text'>من جهته، حمل فخامته سموه تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وتمنياته لدولة الإمارات بدوام الرفعة والتقدم.</p><p class='article-text'>وبحث الجانبان، خلال اللقاء، سبل توطيد أواصر التعاون الثنائي في شتى المجالات، انطلاقا من العلاقات الراسخة والمتطورة التي تجمع البلدين.</p><p class='article-text'>وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عن امتنانه لفخامة أنورا كومارا ديساناياكي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدا تطلع دولة الإمارات إلى توسيع قاعدة التعاون والعمل المشترك مع سريلانكا، بما يدعم الرؤى التنموية في البلدين ويعود بالخير والنماء على شعبيهما.</p><p class='article-text'>وأكد سموه حرص دولة الإمارات على بناء جسور التعاون والشراكة مع كافة الدول الصديقة، من أجل تعزيز رخاء وازدهار المجتمعات، ودعم تطلعات الشعوب في التنمية المستدامة والحياة الكريمة.</p><p class='article-text'>من جانبه، أكد فخامة أنورا كومارا ديساناياكي على عمق العلاقات بين البلدين، مشيدا بالمكانة الرائدة التي تحظى بها دولة الإمارات على الصعيدين الإقليمي والدولي.</p><p class='article-text'>حضر اللقاء، معالي أحمد بن علي الصايغ وزير دولة، وسعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وسعادة عبدالله أحمد بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، وسعادة خالد ناصر العامري سفير الدولة لدى جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية.</p>

رئيس سريلانكا يستقبل عبدالله بن زايد ويبحثان تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين

<p class='article-text'>دعت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، المؤمن عليه إلى مراجعة مدة الخدمة للتأكد من أن سنوات الخدمة تؤهله لاستحقاق المعاش التقاعدي، وبحث إمكانية الاستفادة من خيار ضم مدة الخدمة لاستكمال المدة المطلوبة لاستحقاق المعاش في حال لم تكن المدة الحالية كافية لذلك.</p><p class='article-text'>وأوضحت الهيئة أن الحد الأدنى للحصول على المعاش التقاعدي هو 15 عاماً في الخدمة مع بلوغ المؤمن عليه سن الستين، بينما يجب أن يكون المؤمن عليه قد أكمل 20 عاماً في الخدمة وبلغ سن الخمسين في حال اختيار التقاعد المبكر، وذلك وفقاً للقانون الاتحادي رقم 7 لسنة 1999 للمعاشات والتأمينات الاجتماعية وتعديلاته.</p><p class='article-text'>أما بالنسبة للخاضعين لأحكام المرسوم بقانون رقم 57 لسنة 2023 بشأن المعاشات والتأمينات الاجتماعية، فأوضحت الهيئة أنه إلى جانب استحقاق المعاش عند قضاء خمسة 15 عاما وبلوغ سن الستين، يُستحق المعاش في حالة التقاعد المبكر عن 30 عاماً في الخدمة، وبلوغ سن الخامسة والخمسين.</p><p class='article-text'>وتفصيلا، أوضحت الهيئة أن المعاش يستحق بشرط أن تكون مدد خدمة المؤمن عليه متوافقة مع المدد التي حددها القانون، وفي حال لم تكن المدة مؤهلة للاستحقاق، كأن يكون المؤمن عليه قد صرف مكافأة نهاية خدمة عن مدد سابقة ولم تكن هذه المدة مضمومة إلى سنوات خدمته الحالية، فلديه خيار يؤهله لذلك وهو ضم سنوات الخدمة السابقة.</p><p class='article-text'>كما يمكن للمؤمن عليه إذا انتقل إلى جهة عمل جديدة تحت مظلة الهيئة بعد انتهاء خدمته دون قرار نقل، الاستفادة من خيار آخر وهو خدمة "شورك" لضم مدد الخدمة السابقة دون أن يتحمل التكاليف المالية المترتبة على ذلك.</p><p class='article-text'>ويستحق المؤمن عليه المعاش عندما تبلغ مدة خدمته عشرين سنة بنسبة 70% من راتب حساب المعاش، ويزداد المعاش بواقع 2% عن كل سنة تزيد عن ذلك وصولاً إلى 35 سنة، وهي مدة الحصول على المعاش بالحد الأقصى بنسبة 100%، وذلك وفق أحكام القانون رقم 7 لسنة 1999.</p><p class='article-text'>ويتوجب وفق المرسوم بقانون رقم 57 لسنة 2023 أن يقضي المؤمن عليه ثلاثين سنة في الخدمة إذا رغب في الحصول على معاش تقاعدي، ويحتسب المعاش بواقع 2.67% عن كل سنة حتى 30 عاماً في الخدمة، أي بواقع 80% من راتب حساب المعاش، ويزيد المعاش بواقع 4% عن كل سنة تزيد عن 30 عاماً وصولاً إلى 35 سنة في الخدمة، وهي مدة الحصول على المعاش بالحد الأقصى بنسبة 100%.</p><p class='article-text'>ويمنح المؤمن عليه مكافأة بواقع ثلاثة رواتب حساب المعاش عن كل سنة يقضيها في العمل بعد 35 سنة، في القوانين الاتحادية للمعاشات.</p>

"المعاشات" تدعو المؤمن عليهم للتأكد من استمرارية سنوات خدمتهم قبل التقاعد

<p class='article-text'>اجتمعت العقول الشابة والمبدعة من مختلف أنحاء العالم في دبي اليوم لتكتب فصلاً جديداً من فصول الابتكار في «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي 2025»، بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، انطلقت فعاليات التحدي الأكبر من نوعه عالمياً، ليكون مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل، نقطة انطلاق هذا الحدث العالمي ضمن أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي،</p><p class='article-text'>وتتنافس أفضل العقول والمواهب المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي في هندسة الأوامر البرمجية المبتكرة عبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي ضمن 4 فئات رئيسة، هي: الصور الفنية، الفيديوهات القصيرة، والألعاب الإلكترونية، والبرمجة، ومع بداية اليوم الأول، توجهت الأنظار نحو فئة «الصور الفنية»، حيث يخوض المشاركون تحدياً فريداً يتمثل في إنتاج أعمال فنية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي. بين ألوان متغيرة وخيال لا محدود، في أجواء تنافسية شديدة، ولوحات رقمية تنبض بالحياة وتروي قصصاً بعيون خوارزميات وأفكار مبدعين.</p><p class='article-text'>وحملت الفئة الثانية  إيقاعاً سريعاً، حيث نافس المتسابقون في إنتاج «فيديوهات قصيرة» تُلخص أفكاراً عميقة في ثوانٍ معدودة، كاميرات رقمية، ومونتاج ذكي، ورسائل مؤثرة باستخدام قدرة الذكاء الاصطناعي على سرد الحكايات بإبداع بصري مدهش.</p><p class='article-text'>ألعاب</p><p class='article-text'>وتعد فئة «الألعاب الإلكترونية»، بمثابة ساحة معركة افتراضية لعقول هندسية برمجية من طراز رفيع، حيث صُممت ألعاب مبتكرة في وقت قياسي، جمعت بين الترفيه والتعليم، وعكست قدرة المتنافسين على توظيف الذكاء الاصطناعي لصنع عوالم تفاعلية تحاكي المستقبل.</p><p class='article-text'>البرمجة</p><p class='article-text'>وشكلت فئة «البرمجة» مسرحاً للإبداع الخالص، حيث قدّم المشاركون حلولاً برمجية تدمج الذكاء الاصطناعي في حل تحديات معقدة. كل سطر كود كان يحمل فكرة، وكل خوارزمية كانت تحاكي الواقع وتبني على المستقبل.</p><p class='article-text'>وبحسب التحدي سيتم اختيار أفضل 24 مشاركاً بواقع 6 من كل فئة، ليتأهلوا إلى الجولة النهائية يوم غدٍ، حيث سيتنافسون أمام لجنة تحكيم متخصصة للفوز بجوائز يصل اجمالي قيمتها إلى مليون درهم، تقديراً لما يصنعه هذا التحدي من بيئة عالمية تحتضن المواهب، وتدفع بعجلة الابتكار إلى الأمام.</p>

دبي تُشعل شرارة الإبداع في «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي 2025»

<p class='article-text'>مع انطلاق الفصل الدراسي الأخير، واقتراب موعد حفلات التخرج، اجتاحت الإعلانات الترويجية منصات التواصل الاجتماعي، مستهدفة طلاب الصف الـ 12، وأولياء الأمور هم الضحية المعتادة.</p><p class='article-text'>حيث بدأت العروض الترويجية بالظهور بكثافة منذ بداية الفصل، حاملة باقات أسعار متنوعة، تبدأ من 450 درهماً، وتصل حتى 2000 درهم للطالب الواحد، وفقاً لنوع الخدمات المقدمة.</p><p class='article-text'>الحملات التسويقية تتزامن مع استعداد المدارس لتنظيم احتفالات ختامية، توثق نهاية 12 عاماً من الدراسة، وسط اهتمام متزايد من الأسر لتقديم تجارب احتفالية متميزة لأبنائهم، لتتنوع العروض، ما بين جلسات تصوير وفقرات فنية، وتزيين لمواقع الاحتفال، وجولات ليموزين في شوارع دبي.</p><p class='article-text'>وشهدت أسعار الاشتراكات الفردية في حفلات التخرج ارتفاعاً كبيراً، حيث تراوحت الكلفة ما بين 700 إلى 2000 درهم للطالب الواحد، وتعتمد الأسعار على طبيعة الحفل، والمكان، والفقرات الترفيهية المصاحبة، والتي تشمل عروضاً فنية، جلسات تصوير احترافية، وأحياناً جولة بسيارة ليموزين فاخرة، تمر بالشوارع الحيوية في دبي.</p><p class='article-text'>وأكدت إدارات عدد من المدارس الخاصة، أن ارتفاع أسعار حفلات التخرج، يعود في جزء كبير منه إلى لجوئها لاستئجار مسارح خارجية، وقاعات احتفالات كبرى، نظراً لعدم توفر مساحات داخلية كافية لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الحضور.</p><p class='article-text'>وأوضحت أن هذه الخطوة تهدف إلى توفير أجواء لائقة ومناسبة، تواكب تطلعات الطلبة وأولياء أمورهم، إلا أن كلفة الإيجار والخدمات المصاحبة، مثل الإضاءة والصوت والتصوير، تسهم في رفع إجمالي رسوم المشاركة على كل طالب.</p><p class='article-text'><b>حفلات</b></p><p class='article-text'>ومن جهتها، أعربت قمر الشامي، ولية أمر، عن استيائها من الارتفاع الكبير في تكاليف حفلات التخرج، مشيرة إلى أن ما كان يُعد مناسبة بسيطة للاحتفال بنهاية المرحلة الدراسية، تحوّل إلى عبء مادي على كثير من الأسر.</p><p class='article-text'>وأضافت أن بعض العروض تفرض على أولياء الأمور دفع مبالغ تفوق قدراتهم، لا سيما في حال وجود أكثر من ابن أو ابنة في المرحلة نفسها، وتساءلت عن جدوى هذا الترف الزائد، داعية المدارس إلى التدخل، وتنظيم احتفالات بتكلفة معقولة، تراعي مختلف شرائح المجتمع.</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/04/21/4755734.jpg" alt="محمد عرفات
" />
                 <div class="image-copyright">البيان</div>
                 <figcaption>محمد عرفات
</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'>وأما ولي الأمر محمد عرفات، فعبّر عن قلقه من التوجه المتزايد نحو المبالغة في رسوم تنظيم حفلات التخرج، مؤكداً أن التخرج مناسبة مهمة، لكنها لا تستدعي كل هذا الصرف والبهرجة، على حد تعبيره.</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/04/21/4755735.jpg" alt="هنادي أحمد
" />
                 <div class="image-copyright">البيان</div>
                 <figcaption>هنادي أحمد
</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'>وبحسب ما أكدته ولية الأمر هنادي أحمد، تشكل تكلفة حفلات التخرج عبئاً مادياً متزايداً على كثير من الأسر، مشيرة إلى أن بعض المدارس تتجه لتنظيم احتفالات فاخرة، تتطلب مصاريف مرتفعة، تشمل الملابس والتجهيزات، ما يضع ضغوطاً نفسية على أولياء الأمور.</p><p class='article-text'>وأضافت أن حفلات التخرج، رغم أهميتها كفرصة للاحتفاء بإنجاز أكاديمي كبير، وتوثيق لحظة فخر بالصور والذكريات، إلا أن التركيز المفرط على المظاهر، قد يُفقد المناسبة معناها الحقيقي، ويحوّلها إلى استعراض اجتماعي، بدل أن تكون تكريماً للجهد العلمي.</p><p class='article-text'><b>جهد</b></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/04/21/4755731.jpg" alt="إيمان كردي" />
                 <div class="image-copyright">البيان</div>
                 <figcaption>إيمان كردي</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'>ومن جهتها، قالت ولية الأمر إيمان عمر كردي، إن حفلات التخرج تُعد لحظة استثنائية في حياة الطلبة، تتوّج مسيرة طويلة من الجهد والمثابرة، وتمثل فرصة ثمينة للأسر، للتعبير عن فخرهم بأبنائهم، وامتنانهم للمعلمين الذين أسهموا في بناء هذا الإنجاز.</p><p class='article-text'>وأكدت أن هذه المناسبة تستحق أن تُخلَّد، بغض النظر عن تكلفتها، لأنها تعبّر عن نهاية مرحلة وبداية أخرى، وتُعد لحظة فخر لا تتكرر، مشيرة إلى أهمية تنظيم الحفل بروح من الاحترام والانضباط، تركز على القيمة المعنوية للحدث، بعيداً عن المبالغة، ليبقى في ذاكرة الأبناء ذكرى جميلة، تحمل الفرح والدافع نحو المستقبل.</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/04/21/4755730.jpg" alt="ريهام عبد المنعم
" />
                 <div class="image-copyright">البيان</div>
                 <figcaption>ريهام عبد المنعم
</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'>ومن جانبها، أوضحت ريهام عبد المنعم، منسقة تنظيم حفلات التخرج في إحدى المدارس الخاصة، أن إدارتها تحرص على طرح عدة مقترحات أمام أولياء الأمور، بشأن أماكن إقامة الحفل، وتزويدهم بتفاصيل الرسوم المرتبطة بكل خيار، ليكون القرار النهائي بيدهم.</p><p class='article-text'>وأكدت أن هذا الأسلوب يمنح أولياء الأمور حرية الاختيار، بناءً على قدراتهم وتفضيلاتهم، ويضمن تنوع الخيارات، دون فرض تكلفة محددة، مشددة على أهمية أن تراعي المدارس ظروف الأسر عند التخطيط لمثل هذه المناسبات.</p><p class='article-text'>وبين مؤيد للجانب الرمزي والاحتفالي، ومعارض للتكلفة والمبالغة، تظل حفلات التخرج ظاهرة اجتماعية، تعكس تحولات في ثقافة الاحتفال والإنفاق، ما يفتح الباب لنقاش أوسع حول التوازن المطلوب بين الاحتفاء والاعتدال.</p><p class='article-text'><b>منافسة</b></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/04/21/4755732.jpg" alt="أحمد عرفات
" />
                 <div class="image-copyright">البيان</div>
                 <figcaption>أحمد عرفات
</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'>ومن الجانب الاقتصادي، يرى الخبير أحمد عرفات، أن ارتفاع أسعار حفلات التخرج ناتج عن قلة الشركات المنظمة، وغياب المنافسة الحقيقية في هذا القطاع المؤقت.</p><p class='article-text'>ويشير عرفات إلى أن السوق حالياً يشهد تركزاً في عدد محدود من الشركات، التي تستغل قلة الخيارات المتاحة أمام الأسر والمدارس، ما يرفع الأسعار، ويقلل من فرص التفاوض.</p><p class='article-text'>لكنه يؤكد في الوقت نفسه، أن دخول عدد أكبر من الشركات المتخصصة في تنظيم هذه المناسبات، يمكن أن يسهم في خفض الأسعار مستقبلاً، خاصة إذا وُضعت معايير واضحة للجودة والتكلفة. وأضاف أن الحل يكمن في تشجيع المدارس على التعامل مع أكثر من مزود خدمات، أو حتى فتح المجال أمام الطلاب لتنظيم حفلاتهم ضمن ميزانيات محددة.</p>

توثيق 12 سنة دراسة يتحوّل لتجارة

«حفلات التخرج».. إعلانات مكثفة وبورصة أسعار ترهق أولياء الأمور

<p class='article-text'>أكد عدد من طلبة كلية التربية بجامعة الإمارات المشاركين في الملتقى التاسع لكليات التربية بجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.</p><p class='article-text'>والذي استضافته الجامعة مؤخراً، أن التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي يمثلان نقطة تحول جوهرية في مستقبل التعليم في الإمارات، وذلك من خلال تطوير أدوات حديثة تعزز من قدرات المعلمين، وتوفر طرقاً تعليمية مبتكرة تسهم في تحقيق تعلم أكثر فعالية للطلبة.</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/04/21/4755813.jpg" alt="محمد آل علي" />
                 <div class="image-copyright">البيان</div>
                 <figcaption>محمد آل علي</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'>وقال الطالب محمد آل علي: «نعيش في زمن يتطلب إعداد معلمين قادرين على التعامل مع التحولات الرقمية، حيث تسهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في مساعدة المعلمين على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن المناهج التعليمية أيضاً».</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/04/21/4755807.jpg" alt="زايد خميس" />
                 <div class="image-copyright">البيان</div>
                 <figcaption>زايد خميس</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'>وأوضح الطالب زايد خميس، أن تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعين التعليمي والتربوي يمكنها تقديم حلول تعليمية ذكية تساعد على فهم المفاهيم العلمية المعقدة.</p><p class='article-text'>كما سيستطيع معلم المستقبل المتمكن من تقنيات الذكاء الاصطناعي تقديم حلول تفاعلية مبهرة، تساعد الطلبة على الاستيعاب بطرق عملية ومبتكرة وجاذبة.</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/04/21/4755812.jpg" alt="عليا الظاهري" />
                 <div class="image-copyright">البيان</div>
                 <figcaption>عليا الظاهري</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'>وأشارت الطالبة عليا الظاهري إلى أن التحول الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي تسهم في تحسين جودة التدريس وتطوير أدوات التعليم، إضافة إلى تكييف العملية التعليمية بما يتلاءم مع احتياجات الطلبة في القاعة الفصلية.</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/04/21/4755809.jpg" alt="سارة الشمري" />
                 <div class="image-copyright">البيان</div>
                 <figcaption>سارة الشمري</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'>وقالت الطالبة سارة الشمري، «إن استخدام الذكاء الاصطناعي يسهم في تخفيض العبء على المعلمين، ويساعدهم على التركيز على تلبية احتياجات الطلاب بشكل أفضل، من خلال تقديم توصيات تعليمية مستندة إلى بيانات دقيقة حول مستوى كل طالب».</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/04/21/4755808.jpg" alt="هاجر الكويتي" />
                 <div class="image-copyright">البيان</div>
                 <figcaption>هاجر الكويتي</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'>وأكدت الطالبة هاجر الكويتي أن معلم المستقبل الحريص على استخدام تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي يتحتم عليه خلال فترة التدريب العملي تعزيز مهاراته لمواكبة تطور تقنيات التعليم، ولا سيما أن التعليم بدولة الإمارات مر بمراحل تطور كبيرة وكثيرة، وبات في مقدمة الاستراتيجيات الوطنية لحكومة دولة الإمارات.</p><p class='article-text'><b>تحسين أداء المعلم</b></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/04/21/4755806.jpg" alt="نورة أحمد" />
                 <div class="image-copyright">البيان</div>
                 <figcaption>نورة أحمد</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'>وتحدثت الطالبة نورة أحمد عن استفادتها من محاور وجلسات الملتقى الذي أكد أهمية تحسين أداء المعلم وتنظيم البرامج والسياسات المعنية التي تحافظ على جودة التدريس، إلى جانب تعزيز النمو والتطور المهني للتدريس الفعال، وتمكين المعلمين كمحترفين، ودعم إعداد المعلم الفعّال، ووضع أُطر ومعايير استراتيجية لجودة التعليم.</p><p class='article-text'><b>نقلة نوعية</b></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/04/21/4755811.jpg" alt="مريم الجهوري" />
                 <div class="image-copyright">البيان</div>
                 <figcaption>مريم الجهوري</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'>وقالت الطالبة مريم سلطان الجهوري، «استفدت كثيراً من الجلسات النقاشية في الملتقى والتي أكدت ضرورة مواكبة التحول الرقمي والآفاق المستقبلية للذكاء الاصطناعي في التعليم. حيث إن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير أدوات قياس الأداء التعليمي يعد نقلة نوعية في التعليم.</p><p class='article-text'>والتحدي الأكبر في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي هو التدريب المستمر للمعلمين لضمان التفاعل السلس مع الأدوات الجديدة، فالدمج بين التكنولوجيا والمحتوى التعليمي يتطلب جهوداً كبيرة لضمان جودة التعليم».</p>

طلبة في كلية التربية بجامعة الإمارات:

التحول الرقمي وتقنيات الذكاء الاصطناعي يعزز العملية التعليمية

<p class='article-text'>استقبل سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وفداً من مجلس الشركات العائلية الخليجية، برئاسة الشيخة هند سهيل بهوان، رئيس مجلس إدارة مجلس الشركات العائلية الخليجية.</p><p class='article-text'>وجرى خلال اللقاء استعراض إسهامات الشركات العائلية في دعم الجهود الاقتصادية والتنموية الشاملة، وسُبل تعزيز بيئة الأعمال اللازمة لتمكينها من التوسع والنمو نحو المزيد من الأسواق والوجهات العالمية.</p><p class='article-text'>وتم استقبال وفد مجلس الشركات العائلية الخليجية في برزة سمو ولي عهد أبوظبي في قصر البطين، بحضور سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، ومعالي الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، والشيخ محمد بن نهيان بن مبارك آل نهيان، ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين والتجار والأعيان.</p><p class='article-text'>يُذكر أن مجلس الشركات العائلية الخليجية هو منظمة غير ربحية تأسست عام 2012 في دولة الإمارات، ويُعد الفرع الإقليمي لشبكة الشركات العائلية الدولية، حيث يهدف المجلس إلى دعم استمرارية ونجاح الشركات العائلية في دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال توفير منصة شاملة لتبادل المعارف والخبرات والكفاءات، وتنظيم البرامج التعليمية والتدريبية واللقاءات الدورية.</p><p class='article-text'>وتمكين الجيل القادم من قادة الشركات، بهدف دعم استمرارية الشركات العائلية، وتعزيز تنافسيتها، وتمكينها من التوسّع في نطاق نماذج أعمالها نحو المزيد من الأسواق الإقليمية والعالمية.</p>

خالد بن محمد يستقبل وفد مجلس الشركات العائلية الخليجية

<p class='article-text'>شهد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الاجتماع الأول للجنة التعاون الاستثماري بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين.</p><p class='article-text'>وفي كلمته خلال الاجتماع، نقل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى فخامة الرئيس شي جينبينغ، وتمنياته بمزيد من التقدم والازدهار للعلاقات الثنائية. كما هنأ سموه الجانب الصيني بمناسبة السنة الصينية الجديدة.</p><p class='article-text'>وأكد سموه أن الاجتماع يمثل خطوة مهمة في مسيرة العلاقات الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، والتي تقوم على أسس من التعاون المثمر في مجالات الاقتصاد والاستثمار والطاقة والتكنولوجيا، مشيراً إلى أن هذه العلاقات شهدت محطة بارزة خلال عام 2024 بمناسبة مرور 40 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.</p><p class='article-text'>وأوضح سموه أن التبادل التجاري بين الإمارات والصين بلغ 102 مليار دولار في عام 2024، بزيادة قدرها 7% عن العام السابق، في دلالة واضحة على النمو المتسارع للتعاون الثنائي، مشيداً في الوقت ذاته بالتزام الصين بتعزيز الشراكة الاقتصادية مع دولة الإمارات.</p><p class='article-text'><b>دعم المبادرات</b></p><p class='article-text'>وشهد الاجتماع الإعلان عن تجديد العمل بصندوق الاستثمار الاستراتيجي المشترك الإماراتي- الصيني الذي تم إطلاقه عام 2012. حيث ساهم الصندوق في دعم مشاريع استثمارية مؤثرة في قطاعات رئيسية عدة، وسيواصل تقديم خدماته كوسيلة لدعم المبادرات الاستراتيجية المشتركة.</p><p class='article-text'>كما تم توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الإضافية للتعاون في مجالات الطاقة، والصناعة المتقدمة، والاقتصاد الرقمي، والتقنيات الناشئة.</p><p class='article-text'>كما قدّمت الأمانة العامة للجنة التعاون الاستثماري بين الإمارات والصين، إحاطة شاملة حول تقدم الأعمال من الجانبين، وتضمنت الجلسة عروضاً من أعضاء اللجنة وممثلي المؤسسات المعنية، تم خلالها استعراض التقدم المحرز في مجالات الاستثمار والتعاون في مختلف القطاعات الحيوية.</p><p class='article-text'>واختتم سموه كلمته بالتأكيد على التزام دولة الإمارات بتطوير الشراكة الاستراتيجية مع الصين، ودعمها لمبادرة «الحزام والطريق»، والعمل على رفع التبادل التجاري إلى 200 مليار دولار بحلول عام 2030، مع التركيز على التعاون في مجال الطاقة لضمان أمنها واستدامتها.</p><p class='article-text'>حضر الاجتماع معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، ومعالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية.</p><p class='article-text'>ومعالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة للاستثمار، وعدد من المسؤولين.</p><p class='article-text'>وضم الجانب الصيني معالي دينغ شيويشيانغ، نائب رئيس مجلس الدولة في الصين، وتشاو تشنشين، نائب رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، والسيد ليو بين، مساعد وزير الخارجية، والسيد شوان تشانغنِغ، نائب محافظ بنك الشعب الصيني، والسيد ولي مينغ، نائب رئيس لجنة تنظيم الأوراق المالية الصينية، وعدداً من كبار المسؤولين.</p>

شهد الاجتماع الأول للجنة التعاون الاستثماري بين البلدين

منصور بن زايد: ملتزمون بتطوير الشراكة الاستراتيجية مع الصين

<p class='article-text'>تحتفي الإمارات باليوم العالمي للابتكار والإبداع الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة في 21 أبريل من كل عام، وتقدم الجهات المختلفة باقة من البرامج والخطط انسجاماً مع استراتيجية ورؤية الحكومة لتوفير بيئة جاذبة لهذه المواهب من المواطنين والمقيمين.</p><p class='article-text'>واحتفالاً بالمناسبة نظمت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية «تدرا» فعاليات منتدى تمكين المجتمعات الرقمية في إمارة دبي، تحت شعار «تسخير الذكاء الاصطناعي والابتكار من أجل مستقبل رقمي شامل».</p><p class='article-text'>وقد جمع المنتدى نخبة من أصحاب الرؤى وصناع السياسات والمبتكرين في منصة ديناميكية للتعاون وتبادل المعرفة حول مستقبل الابتكار الرقمي، حيث استعرضوا كيف يمكن للذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي أن يسهموا في بناء مجتمع أكثر شمولاً واستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة.</p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/04/22/4755860.jpg" alt="ماجد المسمار" />
                 <div class="image-copyright">البيان</div>
                 <figcaption>ماجد المسمار</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'>وقال المهندس ماجد سلطان المسمار، مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية (تدرا): «يمثل هذا المنتدى محطة استراتيجية مهمة في رحلتنا نحو مستقبل مستدام تقوده المعرفة ويُغذّيه الابتكار. ونحن اليوم.</p><p class='article-text'>ومن خلال هذا التجمع، نُجسّد رؤية قيادتنا الرشيدة التي تؤمن بأن الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة وتمكين الإنسان هو السبيل لتحقيق التفوق الوطني والريادة العالمية، عبر حلول ذكية ترسّخ مبادئ الشمول الرقمي، وتُحدث نقلة نوعية في منظومة الخدمات الحكومية».</p><p class='article-text'><b>أدوات الابتكار</b></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/04/22/4755859.jpg" alt="لؤي بالهول" />
                 <div class="image-copyright">البيان</div>
                 <figcaption>لؤي بالهول</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'>وعقدت دائرة الشؤون القانونية لحكومة دبي ورشة معرفية لموظفيها، بحضور الدكتور لؤي محمد بالهول المدير العام للدائرة، حول أدوات الابتكار في صياغة اتجاهات وتصورات المستقبل، وذلك تعزيزاً لجهودها في توظيف الابتكار كإحدى الأدوات الداعمة لتطوير العمل الحكومي.</p><p class='article-text'>وترسيخ قيم التميز المؤسسي من خلال الأفكار الإبداعية، بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة بتعزيز وغرس ثقافة الابتكار لدى مختلف فئات المجتمع، وفق استراتيجية وطنية ترسّخ مكانة دولة الإمارات في استثمار الممارسات الابتكارية في مختلف القطاعات والمجالات.</p><p class='article-text'>وتضمنت الورشة التي تأتي تزامناً مع اليوم العالمي للإبداع والابتكار، وقدمها مدرب الابتكار المعتمد، محمد أحمد الحمادي، التعريف بالأدوات التي تحفز التفكير الاستباقي والإبداعي من خلال توليد وتطوير الأفكار الابتكارية.</p><p class='article-text'>وأكد الدكتور لؤي محمد بالهول، على أهمية الابتكار باعتباره إحدى أدوات التطوير المستمر في العمل الحكومي، وترسيخ قيم التميز المؤسسي من خلال الأفكار الابتكارية والإبداعية التي ترتقي بمؤشرات الأداء وتستبق المستقبل، لا سيما في العمل القانوني الذي يرتبط بمختلف التحديات والتحولات، ومن ثمَّ تحرص الدائرة على المشاركة الفاعلة في هذه المناسبات.</p><p class='article-text'><b>مبادرات</b></p><div class='flex-container-one-image'>
</p>
<div class="image_body">
         
         <div class="single-item ">
             <figure>
                 <img src="/albayan/uploads/images/2025/04/22/4755858.jpg" alt="فيصل الحمادي" />
                 <div class="image-copyright">البيان</div>
                 <figcaption>فيصل الحمادي</figcaption>
             </figure>
         </div>
    </div>
<p class="article-desc"></div><p class='article-text'>وأكد الدكتور فيصل شاهين الحمادي، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للإبداع، أن خطط وبرامج ومبادرات الجمعية، هدفها تعزيز الإبداع والابتكار، وتشجيع المبدعين ودعمهم، والارتقاء بنشر هذه الثقافة مجتمعياً.</p><p class='article-text'>وقال إن الإمارات تعد نموذجاً عالمياً في الابتكار، واستطاعت من خلال جهودها المتنوعة، استقطاب المبتكرين والمبدعين في كل المجالات، وتحقيق قفزات ملموسة وريادية، حتى أصبحت من أوائل الدول في المنطقة والعالم في مؤشر التنافسية العالمي.</p><p class='article-text'>وأوضح أن الجمعية التي تم إشهارها من وزارة تمكين المجتمع في عام 2016، تحمل جملة من الأهداف أبرزها تعزيز مسؤوليتها المجتمعية وتنفيذ رؤيتها الهادفة إلى احتضان المبدعين والمبتكرين، وتوفير منصة تفاعلية تعزز من قدراتهم ومهاراتهم، وتساعدهم في تطوير أفكارهم ومشاريعهم.</p><p class='article-text'>مؤكداً أن جهود الوزارة تأتي في إطار تمكين القطاع الثالث ودعمه ليكون قوة فاعلة ومستدامة، وشريكاً أساسياً في التنمية المستدامة، بهدف تعزيز العمل المجتمعي مما يتيح له ممارسة دوره بفاعلية في خدمة المجتمع.</p><p class='article-text'>وأضاف أن الجمعية تحتفي بالمناسبة من خلال تنظيمها لملتقى ومعرض «الإمارات لإبداع أصحاب الهمم» والذي يسلط الضوء على قدرات وإبداعات أصحاب الهمم.</p><p class='article-text'>واستعرض الحمادي الإنجازات التي حققتها الجمعية خلال العام الماضي 2024، شملت تنظيم 33 فعالية متنوعة، بالتعاون مع العديد من الشركاء، تضمنت العديد من الفعاليات والمسابقات والبرامج والأنشطة الابداعية، التي تحفز الإبداع الابتكار في مختلف المجالات، علاوة على تنفيذ مشاريع إبداعية تعكس الهوية الوطنية.</p>

باقة برامج وخطط لتوفير بيئة جاذبة للمواهب من المواطنين والمقيمين

الإمارات تحتفي باليوم العالمي للابتكار والإبداع

<p class='article-text'>أكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، عضو مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، نائب العضو المنتدب للمؤسسة، أن دولة الإمارات حوّلت فرص الذكاء الاصطناعي إلى واقع ملموس، ومكّنت القطاعات بشكل استباقي بكافة المقومات التي تتيح لها تسريع تبنّي استخدامات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مختلف المجالات.</p><p class='article-text'>جاء ذلك في كلمته الافتتاحية لأعمال «خلوة الذكاء الاصطناعي»، بمشاركة 150 مسؤولاً حكومياً وخبيراً، ضمن أعمال «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي».</p><p class='article-text'>ولفت معاليه، في كلمته خلال «خلوة الذكاء الاصطناعي»، التي عقدت في «متحف المستقبل»، والتي ضمت خبراء ومختصين من القطاعين الحكومي والخاص، ومصممي السياسات، وقادة الذكاء الاصطناعي من حول العالم، أن دولة الإمارات رسخت دعائم مجتمع واقتصاد المستقبل، الذي يسخر إمكانات الذكاء الاصطناعي لمضاعفة فرصه، وتوسيع نطاق فوائد تطبيقاته، لتشمل الجميع.</p><p class='article-text'>واستعرض معاليه نموذج دولة الإمارات في تطبيق استراتيجية متكاملة مبكرة ومرنة واستباقية، عززت جاهزية القطاعين الحكومي والخاص ومجتمع الأعمال، لتسريع تبنّي أحدث الابتكارات وتقنيات الذكاء الاصطناعي وتطوير القدرات في مختلف القطاعات، وضمان استعدادية الجهات والأفراد للمستقبل، واستدامة التنمية، ومضاعفة أثرها وفرصها للأجيال القادمة.</p><p class='article-text'><b>مرحلة الريادة</b></p><p class='article-text'>وقال معاليه: «هذه مرحلة الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات»، مبيناً أن المواهب التي تستطيع تصميم مستقبل الذكاء الاصطناعي، هي التي تمكّن نفسها بمهاراته.</p><p class='article-text'>لافتاً إلى ما حققه حتى الآن مبادرة تدريب مليون مبرمج لأوامر الذكاء الاصطناعي، التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع عام 2024، في بناء قدرات قادة المستقبل في قطاع الذكاء الاصطناعي.</p><p class='article-text'>وأكد معاليه على أهمية تضمين إمكانات الذكاء الاصطناعي للارتقاء بالتعليم في الفترة القادمة، قائلاً: «التعليم هو الحجر الأساس للحضارة، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم أولوية مهمة في المرحلة المقبلة في دولة الإمارات».</p><p class='article-text'>كما شدد العلماء على ضرورة المواءمة على المدى القريب بين الابتكار والحوكمة، لتسريع تبنّي استخدامات الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، لافتاً إلى أن أكثر من 324 شركة تقدمت خلال فترة قصيرة للحصول على شهادة اعتماد شركات الذكاء الاصطناعي منذ إطلاقها في دبي.</p><p class='article-text'>وأضاف معاليه: «نؤمن أن الأطر التنظيمية يجب أن تمكّن تبنّي تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي ترتقي بجودة الحياة»، مبيناً أن هذا ما تطبقه قطاعات حيوية مثل قطاع الطيران، حيث تسهل تقنيات الذكاء الاصطناعي في مطار دبي الدولي، رحلة المسافر إلى مستويات قياسية.</p><p class='article-text'>وعرض العلماء ما حققته حتى الآن خطة دبي السنوية لتسريع تبنّي الذكاء الاصطناعي، في مجالات إعداد الكفاءات الوطنية، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي، وإنشاء مراكز البيانات.</p><p class='article-text'>وحول الدمج بين الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال، قال العلماء: دبي والإمارات من أفضل الوجهات العالمية لممارسة وتأسيس الأعمال المتخصصة في الذكاء الاصطناعي.</p><p class='article-text'>موضحاً أن معظم الشركات المليارية التي انطلقت من دبي، ركزت على أحدث تقنيات التكنولوجيا، مؤكداً أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي هو المسار المستقبلي لنجاح الشركات المليارية.</p><p class='article-text'>وأكد معاليه على أهمية الشراكات الاستراتيجية، لا سيما بين القطاعين الحكومي والخاص، والجهات التنظيمية والتمويلية، لتصميم مستقبل واعد بالاستفادة من الذكاء الاصطناعي، قائلاً: «معاً نبني شراكات الذكاء الاصطناعي التي تعود بالنفع على ملايين الأفراد في الدولة والعالم».</p><p class='article-text'>وأوضح معاليه أن خلوة الذكاء الاصطناعي المنعقدة ضمن أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، تشكل فرصة نوعية لمناقشة التوجهات الاستراتيجية والعوامل الحاسمة في تحويل الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته إلى قوة حقيقية دافعة للتنمية، بشرياً واقتصادياً واجتماعياً.</p><p class='article-text'>وأثنى العلماء على دور «متحف المستقبل» بدبي، في استضافة العديد من فعاليات «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، لا سيما «خلوة الذكاء الاصطناعي»، خاصة أنه يشكل مقراً عالمياً للخبراء، وملتقى للمختصين الذين لهم دور بارز في رصد أفضل الفرص المستقبلية، والتقنيات الصاعدة، ودراسة تسريع تبنّيها لخدمة المجتمعات.</p>

في خلوة بمشاركة 150 مسؤولاً حكومياً وخبيراً عالمياً

استثمارات الذكاء الاصطناعي مسار نجاح الشركات المليارية

<p class='article-text'>شهدت «خلوة الذكاء الاصطناعي» التي تنعقد في أول أيام «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» كلمات رئيسية محورية من عدد من الخبراء والقيادات في الشركات التكنولوجية العالمية ركّزت على أهمية توفير مقومات الابتكار كثقافة راسخة في مختلف القطاعات وكأولوية تتقدم على الممكّنات الأخرى لتطوير بيئة محفزة لتسريع تبني الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي، جنباً إلى جنب مع توسيع نطاقات أثره الإيجابي على المستوى المحلي الذي يلمسه الأفراد والمؤسسات ومجتمعات الأعمال على حد سواء.</p><p class='article-text'>وفي كلمة رئيسية بعنوان «العقلية الإبداعية أول خطوة في مسيرة الابتكار»، أكد مايكل سبرانجر، رئيس «سوني للذكاء الاصطناعي»، أن المقاربة الأصح لتعزيز الابتكار في أي قطاع من القطاعات، لا سيما قطاع الذكاء الاصطناعي وتطوير استخداماته، يجب أن تركز أولاً على بناء ثقافة الابتكار وتحفيز التفكير الإبداعي والسلوك المبتكر، قبل التركيز على امتلاك أو تبنّي التقنيات الحديثة.</p><p class='article-text'>وطرح سبرانجر رؤيته حول أهمية الثقافة المؤسسية، وعقلية القيادة، والانفتاح على التجارب، كمحركات فعلية للتقدم في عصر الذكاء الاصطناعي، منطلقاً في طرحه من تجارب عملية لشركة سوني للذكاء الاصطناعي، لكيفية الانتقال من التحكم إلى التعاون والتكامل.</p><p class='article-text'>ومن التفكير التقليدي إلى التعلم المرن الذي يتكيف مع المتغيرات، كمسار سريع للوصول إلى ابتكار يحدث التحولات في مختلف القطاعات.</p><p class='article-text'>وقال خلال الجلسة: «نقود تحولاً غير مسبوق عبر تعزيز الإبداع البشري باستخدام الذكاء الاصطناعي المسؤول، ونؤمن بأن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تقنية، بل أداة لإطلاق إبداع الإنسان. ونعمل من خلال نهج يرتكز على تمكين الإبداع البشري، وإرساء الأخلاقيات، وتعزيز التنوع والتعاون عبر القطاعات».</p><p class='article-text'>واختتم سبرانجر: «نحن نعيش بداية عصر جديد يحتم علينا إعادة الهيكلة المؤسسية وإلهام فرق العمل لتكون أكثر ابتكاراً، مع التركيز على بناء بنية تحتية متطورة وتشكيل معايير جديدة أكثر مرونة وشمولية».</p><p class='article-text'><b>ابتكار عالمي لأثر محلي</b></p><p class='article-text'>بدوره، اعتبر يوسي ماتياس، نائب الرئيس ومدير البحوث لدى «جوجل للأبحاث»، في كلمة في «خلوة الذكاء الاصطناعي» بعنوان «تسريع الابتكار في الذكاء الاصطناعي كمحرك للتحول العالمي»، أن ترجمة أبحاث الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى حلول عملية تُعالج تحديات العالم الحقيقي على أرض الواقع، كما في الارتقاء بمستويات الرعاية الصحية وتعزيز جاهزية الاستجابة للطوارئ، هي الغاية التي يجب التركيز عليها لدى الابتكار عالمياً في تطوير استخدامات الذكاء الاصطناعي.</p><p class='article-text'>وسلط ماتياس الضوء على دور الابتكارات التكنولوجية العالمية في تعزيز التحولات الإيجابية المحلية، مستعرضاً المبادئ والشراكات والاستراتيجيات اللازمة لضمان استفادة المجتمعات حول العالم من ابتكارات الذكاء الاصطناعي.</p><p class='article-text'>وقال ماتياس، أمام الخبراء والمختصين من القطاعين الحكومي والخاص، ومصممي السياسات، وقيادات الصناعات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي من العالم، الحاضرين لأعمال «خلوة الذكاء الاصطناعي 2025» في «متحف المستقبل» بدبي: «نعيش اليوم العصر الذهبي لأبحاث الذكاء الاصطناعي، حيث يلتقي الفضول بالابتكار ليشكّل منظومة قوية تدفعنا لاكتشاف حلول حقيقية للتحديات الراهنة. فالذكاء الاصطناعي قوة دافعة لتسريع الاكتشافات العلمية وتطوير القطاع الطبي والتعليمي».</p><p class='article-text'>وأضاف ماتياس في حديثه عن الدور المحوري المستقبلي للذكاء الاصطناعي في مختلف مسارات الحياة البشرية: «بات تأثير التقدم في الذكاء الاصطناعي ملموساً في عدة مجالات حيوية، اعتباراً من الرعاية الصحية والتعليم والاستجابة للأزمات وحماية المجتمعات، ووصولاً إلى التنبؤ بالكوارث وتسريع الاكتشافات العلمية والوقاية من الأمراض.</p>

خبراء يستعرضون التطبيقات الإيجابية ومقومات الابتكار

<p class='article-text'>أكدت الشعبة البرلمانية الإماراتية أن تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، لن يتم دون حل القضية الفلسطينية.</p><p class='article-text'>وشارك أعضاء مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في البرلمان العربي، في الجلسة الرابعة من دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الرابع للبرلمان العربي، التي عقدت في بغداد.</p><p class='article-text'>ويضم وفد الشعبة معالي محمد بن أحمد اليماحي، رئيس المجموعة، رئيس البرلمان العربي، وكلاً من ناعمة عبدالله الشرهان نائب رئيس المجموعة، عضو لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب، ومحمد حسن الظهوري عضو لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.</p><p class='article-text'>وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أكد معالي اليماحي أن تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، لن يتم دون التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية، والمبادرة العربية للسلام.</p><p class='article-text'><b>إغاثة غزة</b></p><p class='article-text'>وقال محمد الظهوري إن لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية، استعرضت خلال الجلسة عدداً من التقارير، ومن أبرزها تقرير جهود جامعة الدول العربية إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية، في تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وأوصت اللجنة في هذا الشأن البرلمانات بحث حكوماتها للضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإغاثية لغزة.</p><p class='article-text'>وقالت ناعمة الشرهان إن جلسة البرلمان العربي ناقشت تقارير لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب، ومن أبرز موضوعات اللجنة رؤية البرلمان العربي بشأن حماية الأراضي الرطبة في العالم العربي، والوثيقة الاسترشادية العربية بشأن تمكين ريادة الأعمال الاجتماعية والأسر المنتجة في العالم العربي.</p>