146 ألف مصيدة لآفات النخيل في أبوظبي


أكدت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية أن برنامج الإدارة المتكاملة لآفات النخيل، الذي تطبقه في مزارع الإمارة، يحقق إنجازات كبيرة في السيطرة على الآفات والحشرات التي تصيب أشجار النخيل، من خلال تطبيق برنامج الصيد المكثف لسوسة النخيل الحمراء والحفارات، عن طريق المصائد الفرمونية والضوئية، وأوضحت أن إجمالي المصائد المستدامة في الإمارة، بلغ 146.118 مصيدة مستدامة، منها حوالي 21,160 مصيدة ضوئية، و124,958مصيدة فرمونية، في مزارع الإمارة، ويتم حصر أعداد الحشرات المصطادة فيها باستمرار، والتخلص منها بالطرق الآمنة، حيث تم فحص ومسح أكثر من 6,750,699 نخلة على مستوى أبوظبي.

وأشارت الهيئة إلى أن المصائد الفرمونية نجحت خلال النصف الأول من العام الجاري، في اصطياد نحو 12,965 سوسة نخيل حمراء، في حين تم اصطياد حوالي 2,248 حشرة من الحفارات، بواسطة المصائد الضوئية، خلال نفس الفترة من العام الجاري، ويأتي ذلك في إطار جهودها الدؤوبة في نظام الإدارة المتكاملة للآفات، حيث تستخدم المصائد على نطاق واسع، في مزارع إمارة أبوظبي، للسيطرة على الآفات، وتقليل الضرر على النخيل بطريقة آمنة بيئياً، ومتوافقة مع نظم الإدارة المتكاملة للآفات، التي تعمل على تقليل استخدام المبيدات.

وأوضحت الهيئة أنها تعمل على تحفيز المزارعين في إمارة أبوظبي، على العناية بأشجار النخيل وإنتاج التمور، بما ينسجم مع رؤية حكومة أبوظبي، والدور الذي تنهض به من أجل تحقيق التنمية الزراعية المستدامة، حيث إن تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة، وممارسات ما بعد الحصاد، لهما دور كبير في تحديد القيمة التسويقية لتمور المزرعة، شريطة المحافظة على الثمار من التعرض لأشعة الشمس فترة طويلة، والمحافظة عليها من التلوث بالأتربة قبل فرزها.

وأشارت في سياق متصل، إلى أن المرشدين الزراعيين في الهيئة، يسهمون من خلال الزيارات الإرشادية الميدانية، بتوعية أصحاب وعمال المزارع بطرق الاستخدام السليم للمصائد، وطريقة تشغيلها وصيانتها، وكيفية العناية بها، لضمان استمرارية عملها، وذلك للمحافظة على سلامتها، والوقاية من الإصابات الحشرية وانتشارها بين المزارع.