أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن كل يوم في دبي هو بداية قصة نجاح جديدة.
وأضاف سموه: «نمضي على خطى ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بثبات في مسيرة تنموية متسارعة الخطى، بطموحات تسمو فوق التحديات، وإرادة تصنع الفارق».
ودوّن سموه على حسابه في «إكس»: «على خطى محمد بن راشد وبرؤيته، نمضي بثبات في مسيرة تنموية متسارعة الخطى، بطموحات تسمو فوق التحديات، وإرادة تصنع الفارق... في دبي، كل يوم هو بداية قصة نجاح جديدة، وخطوة نحو مستقبل مشرق نصنعه بعقول وأيدي شباب الوطن، من أجل سعادة مجتمعنا وجودة حياته... قدّر لدبي أن تعيد تعريف مفاهيم التنمية الحضرية والخدمات الحكومية، وأن تكون حاضنة للمبادرات الخلاقة، ومختبراً دائماً لحدود الممكن والمستحيل... فهي دبي وهو قائدها».
وأرفق سموه مع التدوينة فيديو نشره على حسابه في «إكس»، تضمن قولاً لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله:
«الإمكانيات متوفرة والفرص موجودة، نقطة انطلاقنا هي الحاضر وهدفنا هو المستقبل، ويجب أن نقرر كيف نصنع المستقبل ونصنع التنمية».
وقال سمو ولي عهد دبي خلال الفيديو: «نجاح الدول يقاس بنجاح مدن تنافس على المستوى العالمي في اقتصادها وجذبها للمواهب وجودة الحياة فيها».
صناعة الغد
تلخص تدوينة سمو ولي عهد دبي الرؤية الطموحة لقيادة تؤمن بأن الإنسان هو المحور الأساسي لصناعة الغد، حيث صناعة القادة والمستقبل بالعلم والتكنولوجيا، ويبقى الرهان الأساسي هو الاستثمار في الإنسان، للمضي قدماً بثبات في سباق التميز، وريادة مسيرة التنمية تحت شعار:
«تميز وريادة بلا خط نهاية»، ترجمة لنهج القائد الملهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، الذي رسخ فلسفة أن بناء الأمم يبدأ من بناء الإنسان، وأن حضارات المستقبل تبنى على أعمدة العلم والمعرفة، بطموحات تتجاوز التحديات وتحولها إلى فرص، وإرادة تصنع الفارق.
رحلة دبي
وسخّرت القيادة الرشيدة، منذ انطلاق رحلة الإمارة نحو التنمية، جميع الإمكانات والطاقات لبناء مستقبل دبي، عبر مبادرات ومشاريع رائدة تواكب طموحات أبنائها وتسابق الزمن بخطوة، مستهدفة تحقيق أعلى مستويات جودة الحياة.
وترسيخ مكانة دبي إحدى أكثر المدن نشاطاً في العالم، وهذا ما يعكس عمق الرؤية الاستراتيجية للقيادة الرشيدة في دفع عجلة التنمية المستدامة، من خلال تسخير جميع الإمكانات والطاقات الوطنية بما يواكب تطلعات المجتمع وطموحات الشباب.
والتركيز على الابتكار، وتنفيذ مبادرات ومشاريع رائدة تهدف إلى تعزيز جودة الحياة، وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً نشطاً وحيوياً، بالاستناد إلى نهج استباقي في الإدارة والتنمية، حيث تتخذ الخطوات بسرعة وثقة لمواكبة التغيرات وتحقيق التميز، ما يعكس التزاماً عميقاً بتحقيق مستقبل مزدهر وشامل، وكتابة فصل جديد من ريادة المسيرة التنموية في الإمارة.
نقطة انطلاق
وحرصت دبي على استشراف المستقبل وصناعته ترجمة لرؤية وفكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، التي شكلت ركيزة هذه الانطلاقة ونجاحها، ودونت قصة نجاح سطرتها حكومة دبي في رهانها الحقيقي على استشراف وصناعة المستقبل، عبر شبابها المتسلح بالعلم والابتكار، والاستثمار المستدام في البحث والتطوير، وهذه رؤية جلية للقاصي والداني أن دبي ماضية بخطى ثابتة نحو المزيد من الريادة بالعقول النيّرة والأفكار الخلاقة.
وهذا واقع ملموس تعيشه الإمارة كل يوم، من خلال إطلاق مبادرات رائدة ومشاريع نوعية، تستند إلى بنية تحتية ذكية تشهد تطوراً بوتيرة متسارعة، مدعومة بمنظومة تشريعية مرنة ومحفزة، جعلت دبي مدينة حاضنة للأفكار الخلاقة ومركزاً عالمياً للابتكار والإبداع.
رؤية
وتمضي دبي برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، القائد الملهم الذي يصنع الحضارة بالمعرفة، عبر مدرسة متفردة عالمياً في القيادة والتنمية، إذ يشكل التعلم المستمر والمعرفة قاعدتين صلبتين فيها، لتحقيق تقدم حقيقي ومستدام، وما نراه في دبي اليوم هو انعكاس لنجاح هذه المدرسة وفلسفتها في ترسيخ ثقافة الابتكار والمعرفة في مؤسسات الدولة.
استثمار استراتيجي
وحرصت حكومة دبي على مدار السنوات الماضية، بقيادة سموه وبدعم مباشر من سمو ولي عهد دبي على إطلاق المبادرات النوعية التي تستهدف بناء الكفاءات الوطنية وتمكين الشباب، إيماناً من القيادة الرشيدة أن التكنولوجيا ليست غاية، وإنما وسيلة لصناعة المستقبل وتيسير حياة الإنسان والارتقاء بجودة الخدمات.
وهذا ما جعل دبي تسجل كل يوم قصة نجاح جديدة، تتجاوز التحديات، وتتحول إلى فرص، وباتت واحدة من أكثر مدن العالم تطوراً وجذباً للاستثمارات والمواهب، وتواصل الصعود من قمة إلى أخرى، دون الالتفات إلى الخلف، بفضل رؤية قيادتها التي ترى أن سقف الطموح لا حدود له.
ولي عهد دبي:
دبي تعيد تعريف مفاهيم التنمية الحضرية والخدمات الحكومية لإسعاد مجتمعنا
حاضنة للمبادرات الخلاقة ومختبر دائم لحدود الممكن والمستحيل
إرادة تصنع الفارق ومستقبل مشرق نصنعه بعقول وأيدي شباب الوطن
نجاح الدول يقاس بنجاح مدن تنافس على المستوى العالمي في اقتصادها وجذبها للمواهب وجودة الحياة فيها