مواطنون ومقيمون: دبي تجيد صناعة الفرح

شمس المهيري
شمس المهيري
ثمينة مرشانت
ثمينة مرشانت
شيماء عبد المحسن
شيماء عبد المحسن
ناصر إقبال
ناصر إقبال

في احتفالات استثنائية بمناسبة العام الجديد أبهرت دبي العالم باحتفالاتها التي شملت استعراضاً لافتاً ومذهلاً، شاهده الملايين عبر العالم، وإضاءة أكثر من 45 عرضاً للألعاب النارية سماء دبي في 36 موقعاً استراتيجياً على مدار ليلة رأس السنة.

وثمّن مشاركون في الاحتفالات من المواطنين والمقيمين حُسن التنظيم والانسيابية في الحركة المرورية التي تميزت بها احتفالات رأس السنة الجديدة، لاسيما عقب انتهائها، وعلى الرغم من مشاركة جماهير غفيرة في هذه الاحتفالات، إلا أن التنظيم كان السمة البارزة بسبب توفر الإرشادات والجهود المميزة التي بذلتها الكوادر البشرية في تنظيم حركة الناس بكل سلاسة، ما يترجم تفوق دبي المدينة المضيافة عالمياً في ترسيخ معايير تنظيم الفعاليات الكبرى، وصناعة الفرح.

ريادة مبكرة

تقول المواطنة شمس المهيري إن دبي لم تتوقف يوماً عن الإبداع في تنظيم كبرى الفعاليات، لتدشن بذلك انطلاقة كبرى لمسيرة الأحداث والفعاليات الضخمة التي أثبتت ريادة مبكرة لدبي في قدرتها الفائقة على حسن التنظيم والدقة لاستضافة كبرى الفعاليات والقمم العالمية وتنظيم الاحتفالات الكبرى مثل احتفالات رأس السنة وغيرها.

ولفت الدكتور مازن النابلسي، سوري الجنسية، إلى أن احتفالات رأس السنة رفعت من مستوى الإبهار، حيث نجحت في تقديم أجندة استراتيجية متكاملة وتنظيم اتسم بالكفاءة التامة، واستمرت في مواصلة التطوير والتحديث بشكل حثيث لا يهدأ، فهي تنافس نفسها دوماً وأبداً، وهي فلسفة تنافسية تم تنفيذها في الاحتفالات المتعاقبة، حيث تفوقت كل منها على ما سبقها.

قدرة تنظيمية فائقة

وأضاف أن هذه القدرة التنظيمية الفائقة تفوقت في حجم المشاركة الضخمة والتي تقدر بآلاف المقيمين والزوار، لهذه المدينة المضيافة والقادرة على صناعة الفرح لكل من يعيش على أرضها أو يزورها.

وقال ناصر إقبال من الهند، إن الاحتفالات تميزت بفريق عمل استثنائي يتسم بالجدارة والكفاءة والرشاقة والمرونة التنظيمية، كما تطلب ذلك بنية تحتية وخدمية ولوجستية متقدمة لا توفرها بكل تميّز إلا دبي.

وأوضحت ثمينة مرشانت من باكستان أن القدرة على حشد الطاقات وتوحيد الجهود وتكامل العمل بين مختلف الفرق والتخصصات لتصب في خدمة زوار هذه المدينة العالمية، جعل كل هذه العناصر مع بعضها لتنسج بذلك قصة نجاح دبي وتصنع مزيداً من النجاح والتميز الاستثنائي لهذه الاحتفالات العالمية.

وقالت شيماء عبد المحسن زائرة مصرية، إن إمارة دبي تواصل إدهاش العالم بالكشف المستمر عن أيقونات ترفيهية حجز قسم كبير منها موقعه في سجل «غينيس» للأرقام القياسية، وتعكس باستمرار ثقافة الترحيب في المدينة التي زينت أول أمس بإضاءات تضفي تجربة بصرية مبهرة لكل من تجول في شوارعها.

وأوضح الطالب يوسف محمد من مصر، أن الاحتفاء باستقبال العام الجديد 2025 في دبي بوصفه حدثاً عالمياً ينضم إلى سجل دبي المتميز في تنظيم كبرى الفعاليات والاحتفالات والترحيب بآلاف الزوار، لترسخ بذلك مكانتها المرموقة باعتبارها عاصمة عالمية للفعاليات.

وأكد المهندس مصطفى حسين أن الزخم الواسع والشعبية الهائلة التي شهدتها احتفالات رأس السنة الجدية، انطلاقة جديدة لقطاع الفعاليات في دبي، مثمناً التنظيم الناجح والذكي الذي أبهر الحضور والمشاركين في هذه الاحتفالات.