أكد قادة دول مجموعة «بريكس»، في البيان الختامي للقمة، أهمية تعزيز التعاون على أساس المصالح المشتركة، واستمرار توسيع الشراكات.
ورحّب البيان بالقرار المتخذ في إطار استراتيجية الشراكة الاقتصادية لمجموعة «بريكس» حتى عام 2025، الخاص بالتدابير اللازمة لدعم الإصلاحات الضرورية لمنظمة التجارة العالمية، بهدف زيادة استقرارها ودورها وفعاليتها، وتعزيز التنمية والشمولية.
وأشار البيان إلى دعم قبول دولة فلسطين بصفتها عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة في سياق الالتزام الثابت بحل الدولتين على أساس القانون الدولي، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية، التي تنصّ على إنشاء دولة فلسطين ذات السيادة والمستقلة والقابلة للحياة، بما يتوافق مع حدود يونيو 1967 المعترف بها دولياً، وعاصمتها القدس الشرقية تعيش جنباً إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل.
وأعرب القادة عن قلقهم البالغ إزاء تدهور الحالة والأزمة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولا سيما التصعيد غير المسبوق للعنف في قطاع غزة والضفة الغربية، نتيجة للعملية العسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلية، التي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى على نطاق واسع، وإصابة مدنيين، وتهجير قسري، وتدمير واسع النطاق للبنية التحتية المدنية، داعين إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة على نطاق واسع ودون عوائق.