رئيس الدولة ونائباه يهنئون قادة عدد من الدول بمناسبة اليوم الوطني لبلادهم

بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، برقيات تهنئة إلى فخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده، وإلى فخامة سورانجيل ويبس جونيور رئيس جمهورية بالاو، وفخامة نيكوس خريستودوليدس رئيس جمهورية قبرص، وفخامة بولا أحمد تينوبو رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية ، وفخامة توفيغا فايالو فالاني الحاكم العام لتوفالو، بمناسبة ذكرى استقلال بلادهم.

كما ‎بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، برقيات تهنئة مماثلة، إلى معالي لي تشيانغ رئيس مجلس الدولة لجمهورية الصين الشعبية، ومعالي فيليتي تيو رئيس وزراء توفالو.

أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، بتقديم حزمة مساعدات إغاثية عاجلة بقيمة 100 مليون دولار إلى الشعب اللبناني الشقيق.

وتأتي مبادرة سموه في إطار جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم الأشقاء في لبنان ومساعدتهم على مواجهة التحديات الراهنة والتزامها الثابت بدعم الشعب اللبناني الشقيق.

 أسهمت مبادرات دولة الإمارات وجهودها الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في تخفيف معاناتهم ومنحهم الأمل بالحياة، ومن هؤلاء كانت ضحى المومني، التي عانت على مدار 10 سنوات من فقدانها السمع، لكن عطاء الإمارات أعاد البسمة لها.

بدأت قصة المومني عندما أصيبت بسرطان الدم، فضلاً عن إعتام في عدسة العين، ما استدعى علاجاً وصفه الأطباء بأنه عالي المخاطر، كونه يتضمن جلسات مكثفة من العلاج الكيماوي، فضلاً عن الجراحة للعين، وبينما نجح علاجها الكيماوي وتمكن من إيقاف سرطان اللوكيميا، إلا أنه ترك أثراً سلبياً في سمعها، متسبباً بفقدان سمعي، إثر تأثير عصبي عميق وثنائي الجانب، تسبب لها بتلف في خلايا الأذن الداخلية، ما منع تحويل الاهتزازات الصوتية التي تصل إلى الدماغ على شكل إشارات عصبية.

ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة، أرسلت دولة الإمارات الطواقم الطبية، وأقامت المستشفيات الميدانية للتخفيف من معاناة الفلسطينيين، ومع تزايد أعداد المرضى والمصابين، استضافت دولة الإمارات أصحاب الحالات الصعبة، وجرى تقديم العلاج لهم في مستشفيات الدولة، وكان من بينهم 1000 مصاب بأمراض السرطان، فحظيت ضحى بشرف الاستضافة، بعد معاناة طويلة ومريرة في ظل الحرب.

خضعت المومني لسلسلة عمليات جراحية صعبة ومعقدة في مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وتكللت أخيراً بالنجاح، واستعادت سمعها، ما كان له بالغ الأثر في نفسها، لدرجة أنها وصفت نفسها بأنها ولدت من جديد.

تقول ضحى إنها لاقت اهتماماً كبيراً في المدينة الطبية، وكانت غالبية جهود الأطباء تنصب عليها لصعوبة حالتها، وحصلت أخيراً على مبتغاها باستعادة سمعها ومعالجة بصرها، مبينة أنها ممتنة لدولة الإمارات، رئيساً وشعباً وكوادر طبية، مشددة على أن هذه اللفتة الحافلة بالإنسانية والمعاني السامية أعادتها إلى الحياة، وستبقى في ذاكرتها، لما تركته من أثر كبير عليها.

وتضيف: «تماثلت للشفاء سريعاً، وبعد تفعيل القوقعة السمعية التي زرعت لي، بدأت أستعيد قدرتي على السمع، ولا أستطيع وصف حجم سعادتي، وكلي فخر بالأطباء الذين تابعوا حالتي حتى الشفاء التام».

وتضيف: «هذا الموقف ليس بالجديد أو الغريب على الإمارات وقيادتها الأصيلة وشعبها الطيب، لم أشعر بالغربة في دولة الإمارات، وشعرت على الدوام أنني بين أهلي وناسي، وممتنة لهذا البلد العظيم على رعايته الكريمة».
وعانى المرضى الفلسطينيون العذاب أشكالاً وألواناً في ظل الحرب على قطاع غزة، حيث انهيار المنظومة الصحية في المستشفيات والمراكز الطبية، والانقطاع عن العلاج وإجراء الفحوصات الطبية الملحة، فضلاً عن النقص الحاد في الدواء والمعدات الطبية اللازمة، وشكلت مبادرة الإمارات البلسم الشافي بالنسبة لهم.

وعبر مرضى فلسطينيون عن شكرهم وامتنانهم لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مثمنين توجيهاته السامية باستضافة 1000 فلسطيني من المصابين بالسرطان، لتلقي العلاج والرعاية الصحية في مستشفيات الدولة، بدءاً من تسهيل عملية انتقالهم من بين ركام الحرب في قطاع غزة إلى مدينة العريش المصرية، ومنها إلى دولة الإمارات، حيث حفاوة الاستقبال والأيدي الحانية، وصولاً للعلاج الطبي والشفاء التام.

ضمن فعاليات الدورة الرابعة من «دبي بودفست» التي نظمت في دبي تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، وبمشاركة أكثر من 100 شخصية من نخبة صناع البودكاست في المنطقة، وبحضور كبرى الشركات الإقليمية والدولية المعنية بإنتاج وصناعة البودكاست في المنطقة، أعلن نادي دبي للصحافة عن تخريج الدفعة الأولى من منتسبي برنامج البودكاست العربي الأول من نوعه على مستوى المنطقة، وهي واحدة من المبادرات الرائدة التي أطلقها النادي من دبي إلى العالم العربي للمساهمة في دعم صناعة البودكاست في المنطقة والمشاركة في إنتاج محتوى صوتي بمشاركة نخبة من الكفاءات وصناع المحتوى العرب وشخصيات إعلامية بارزة.

وجاء تخريج الدفعة من المنتسبين وعددهم 35 مشاركاً ضمن مختلف فئات البودكاست، المجتمع، الثقافة، التاريخ، الأدب، التكنولوجيا، الذكاء الاصطناعي، الاقتصاد، ريادة الأعمال، الفن، التربية، الإنساني، الصحة، الاستدامة، الرياضة، تطوير الذات والسياحة، في إطار ما تشهده صناعة تطوير المحتوى الصوتي الرقمي من بدايات قوية تتطلب التعاون لإعداد كوادر احترافية متخصصة على قدر كبير من الإلمام بكافة المقومات اللازمة.
وقدم المشاركون في البرنامج أكثر من 20 حلقة بودكاست تناولت مختلف القضايا وتم نشرها بالتعاون مع شركاء نادي دبي للصحافة على المنصات الخاصة بإنتاج ونشر البودكاست مثل بوديو وسبوتيفاي وآبل.
كما أعلن نادي دبي للصحافة عن فتح باب التسجيل لاختيار وقبول الدفعة الثانية من المشاركين في البرنامج خلال العام المقبل.

أكبر منصة
وبهذه المناسبة هنأت منى غانم المرّي، نائب الرئيس العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، المشاركين في برنامج البودكاست العربي على تخرجهم من البرنامج الذي تم تصميمه خصيصاً لتطوير مهاراتهم والاستفادة من مواهبهم ورؤاهم وأفكارهم في خدمة الموضوعات التي تهم المجتمع العربي، ولا سيما مع تزايد انتشار قنوات البودكاست والزيادة الملحوظة في عدد ساعات الاستماع في المنطقة العربية.

وقالت: هذه الخطوة الأولى نحو الريادة في صناعة البودكاست، هدفنا إيجاد أكبر منصة لانطلاق المحتوى الصوتي العربي، والبدء من خلال البرنامج بأول سلسلة بودكاست حواري فكري إبداعي وثقافي بمشاركة نخبة من الشخصيات البارزة على مستوى الوطن العربي، مؤكدةً أنه من بين كل أشكال العمل الإعلامي المختلفة، لا يوجد شكل حدث له انتشار سريع كماً وكيفاً على المستوى العالمي أكثر من البودكاست، كما أنه يحقق قفزات هائلة في جذب المعلنين واستقطاب الاستثمارات.

وأضافت منى المرّي: لدينا تطلعات طموحة تواكب سعينا الدائم لنكون شريكاً إيجابياً في تشكيل ملامح مستقبل القطاعات الإعلامية الحديثة في المنطقة.

شراكات متينة
بدروها، أعربت محفوظة عبدالله، مسؤولة تطوير المواهب الإعلامية في نادي دبي للصحافة، عن بالغ تقديرها لشركاء النادي من المؤسسات الإعلامية ومنصات التدوين الصوتي وكليات الإعلام، الذين شاركوا تجاربهم الإبداعية مع المشاركين في برنامج البودكاست العربي، والذي انعكس بدروه على إيجاد قاعدة صلبة لتطوير الأفكار وكتابة النصوص وتقنيات التسجيل والمونتاج والتسويق، بالإضافة إلى إكساب المشاركين مهارات الإلقاء وتقديم البرامج والمحاورة، ما ساعدهم على اكتساب المعرفة اللازمة لإنتاج وتقديم محتوى عربي صوتي هادف وعالي الجودة.

وقالت: تزامن تخريج المشاركين في البرنامج مع «دبي بودفست» واليوم العالمي للبودكاست، هو علامة فارقة في مستقبل جميع المشاركين، حيث نجحنا من خلال الدورات الماضية من هذا الحدث، في بناء مشهد إعلامي يواكب المستقبل ويؤسس لمرحلة عربية جديدة من حيث التقنيات والأدوات المستخدمة في صناعة البودكاست، كما نجحنا في بناء شراكات متينة مع أهم رموز صناعة المحتوى الصوتي العربي.. ولمسنا منهم التزاماً مهنياً ملهماً وحرصاً على تقديم كافة أشكال الدعم اللازمة للبرنامج لتأكيد قيمته وأثره الإيجابي على امتداد قطاع البودكاست العربي بصورة عامة.

عاصمة الإعلام
ويأتي الكشف عن فتح باب التسجيل لقبول المرشحين للدفعة الثانية من برنامج البودكاست العربي في سياق حرص نادي دبي للصحافة على استكمال رسالته الرامية إلى المساهمة بدور فاعل ومؤثر وملموس في دفع مسيرة التطوير للأدوات الإعلامية الحديثة في المنطقة، وتأكيد دور دبي ومكانتها في قلب عملية التطوير الإعلامي بما قدمته على مدار سنوات طويلة من إسهامات ومبادرات واكبت خلالها مختلف التطورات والمتغيرات التي أثرت في القطاع الإعلامي بصورة عامة وأثرت فيه، حيث كانت دبي دائماً الوجهة التي يجتمع فيها صناع الإعلام العربي وكبرى الشركات الرقمية والتقنية على مستوى العالم.


شركاء النجاح
وشارك في الدفعة الأولى من برنامج البودكاست العربي 35 مشاركاً من مختلف الكفاءات الشابة، بالتعاون مع مؤسسة دبي للإعلام، وأكاديمية سكاي نيوز عربية، وكلية محمد بن راشد للإعلام، ومنصة بوديو الرائدة في إنتاج وصناعة البودكاست، وشركة الوسائط الصوتية الرقمية الرائدة صوت، وشبكة الإذاعة العربية، وتطبيق وجيز، ومنصة حكواتي، وذا دايركشن بودكاست، وشبكة أمايا للإعلام، وأكاديمية فوكس نيوز، وشركة شور العالمية، وشبكة كيرنينج كلتشرز، وRSS.com، وشركة دُكان ميديا.
ويمكن التسجيل في الدفعة الثانية للبرنامج عبر الرابط:
https://dapp24.paperform.co

ندد مجلس التعاون الخليجي، وجامعة الدول العربية والعديد من الدول، بالاعتداء الذي استهدف مقر رئيس بعثة دولة الإمارات في السودان، وطالبوا حكومة السودان ببذل كافة الجهود لحماية المنشآت الدبلوماسية والعاملين فيها.
وقالت الأمانة العامة لمجلس التعاون، في بيان: «أدان جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الاعتداء السافر الذي استهدف مقر رئيس بعثة دولة الإمارات العربية المتحدة في جمهورية السودان، والذي أدى إلى وقوع أضرار جسيمة في المبنى».

وأضاف البيان: «طالب الأمين العام حكومة السودان ببذل كافة الجهود لحماية المنشآت الدبلوماسية والعاملين فيها».

وشدد على أهمية حماية المباني الدبلوماسية ومقرات منتسبي السفارات حسب الأعراف والمواثيق التي تحكم وتنظم العمل الدبلوماسي».

وأعرب البديوي، وفق البيان، عن «استنكاره الشديد لهذا الاعتداء، ورفض مجلس التعاون الدائم والثابت لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي».

من جهته، أدان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، استهداف مقر رئيس بعثة الإمارات في الخرطوم، وأي مساس بالمباني الدبلوماسية ومقار المنتسبين للسفارات وفق ما تمليه المواثيق والاتفاقات الدولية. وأكد، في بيان، ضرورة تنسيق الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى وقف الحرب وحقن الدماء في السودان، والعمل على الحفاظ على وحدة وسيادة السودان.

كما أعربت مملكة البحرين عن إدانتها واستنكارها بشدة للاعتداء السافر الذي استهدف مقر رئيس بعثة الإمارات في العاصمة السودانية الخرطوم، باعتباره انتهاكاً خطيراً للمواثيق والأعراف الدولية التي تجرم الاعتداء على حرمة المباني والبعثات الدبلوماسية. 

تضامن
وأكدت وزارة الخارجية في  البحرين في بيان  تضامن المملكة مع دولة الإمارات، وموقفها الثابت والرافض لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي.
كما أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة دولة الكويت للهجوم، مؤكدة رفضها القاطع لمثل تلك الانتهاكات للقوانين والأعراف الدولية.

وشددت الوزارة في بيان، على أهمية احترام حرمة مقار البعثات الدبلوماسية وتوفير الحماية الكاملة لها وفقاً لما نصت عليه اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961.

من جهتها، أعربت دولة قطر عن إدانتها للهجوم الذي تعرض له مقر رئيس بعثة دولة الإمارات في الخرطوم، مؤكدة رفضها القاطع لانتهاك القوانين والأعراف الدولية. وأكدت وزارة الخارجية، في بيان، على أهمية احترام حرمة مقار البعثات الدبلوماسية وتوفير الحماية الكاملة لها، بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961.

شجب
كما أعربت سلطنة عُمان عن إدانتها للاعتداء الذي استهدف مقر رئيس بعثة الإمارات في العاصمة السودانية الخرطوم. وأعربت وزارة الخارجية العمانية في بيان، عن شجبها لهذه الهجمات التي تُعدُّ انتهاكًا واضحًا للمواثيق والأعراف والحصانات الدبلوماسية الممنوحة للمباني الدبلوماسية والمبتعثين الدبلوماسيين. في السياق، أدان عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، الاعتداء على مقر رئيس بعثة الإمارات في الخرطوم.

وشدد العسومي، في بيان، على ضرورة العمل على حماية حرمة البعثات الدبلوماسية ومقارها واحترام المواثيق الدولية واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية. كما أدانت وزارة الخارجية الأردنية، بشدة الاعتداء. وأكد الناطق باسم الوزارة سفيان القضاة، في بيان، إدانة المملكة ورفضها المطلق لهذا الاعتداء، الذي يمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي، واعتداء على حرمة المقار الدبلوماسية المحمية بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.  وكانت دولة الإمارات، أدانت أول من أمس، الاعتداء الذي استهدف مقر رئيس بعثتها في الخرطوم، من خلال طائرة تابعة للجيش السوداني.

اعتداء
وأفادت الخارجية الإماراتية في بيان، بأن الإمارات تدين بشدة «الاعتداء الغاشم الذي استهدف مقر رئيس بعثة الدولة في الخرطوم، من خلال طائرة تابعة للجيش السوداني، والذي أدى إلى وقوع أضرار جسيمة في المبنى، مطالبة الجيش بتحمل المسؤولية كاملة عن هذا العمل الجبان».

وأكدت وزارة الخارجية في البيان أنها «ستقدم مذكرة احتجاج لكل من جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، على هذا الاعتداء من قبل القوات المسلحة السودانية الذي يمثل انتهاكاً صارخاً للمبدأ الأساسي المتمثل في حرمة المباني الدبلوماسية». وشددت في البيان على «أهمية حماية المباني الدبلوماسية ومقرات منتسبي السفارات حسب الأعراف والمواثيق التي تحكم وتنظم العمل الدبلوماسي».

وأعربت الوزارة عن «استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي».

عبرت دولة الإمارات، عن قلقها البالغ من التطورات التي تجري في لبنان، ومن تداعيات انزلاق هذه الأوضاع الخطيرة وتأثيرها على الاستقرار في المنطقة.

وأكدت دولة الإمارات، على موقفها الثابت تجاه وحدة لبنان وسيادته الوطنية وسلامة أراضيه، وعلى وقوفها ومساندتها للشعب اللبناني الشقيق في مواجهة التحديات، حيث أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، بتقديم حزمة مساعدات إغاثية عاجلة بقيمة 100 مليون دولار أمريكي إلى الأشقاء في لبنان.

ودعت وزارة الخارجية، في بيان لها، إلى ضرورة تضافر الجهود الدولية لوقف تصاعد القتال لمنع سفك الدماء، وأن ينعم المدنيون بالحماية الكاملة بموجب القانون الدولي والمعاهدات الدولية.