«العالمي للتسامح»: قادة الأديان ركيزة لتعزيز الحوار والسلام

أكد أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، أن دور قادة الأديان ركيزة أساسية لتعزيز الحوار والتسامح والسلام، لأن الأديان بطبيعتها تدعو إلى السلام وحينما يوحد قادة الأديان كلمتهم، فإنهم يسهمون في تحقيق الاستدامة وحماية البيئة، ويعملون من أجل مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة.

وقال في كلمته خلال القمة العالمية لقادة الأديان التي عقدت في باكو تحت شعار «الأديان العالمية من أجل كوكب أخضر» وضمن الاستعدادات لانطلاق COP29: إن العالم اليوم يمر بتحديات غير مسبوقة، مما يؤثر سلباً على الأمن والاستقرار العالمي، ويُلحق الضرر بالبيئة ويهدد مستقبل كوكبنا، مضيفاً أننا نعيش جميعاً على هذا الكوكب كجسدٍ واحد، وأي تهديد للأمن والسلام يؤثر على البيئة بشكل مباشر، مما يزيد من المخاطر التي تواجهها الأرض والبشرية جمعاء.

وفي سياق متصل، استقبلت صاحبة قافاروفا رئيسة المجلس الوطني الأذري، أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، واستعرضا أهمية قمة باكو العالمية لقادة الأديان ودورها في مناقشة العديد من القضايا الملحة.

وبحث الجانبان الدور المحوري الذي تقوم به الأديان في مكافحة تغير المناخ الذي يُعد من أبرز تحديات عصرنا.

الشؤون الإسلامية

إلى ذلك، شاركت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة في القمة العالمية لقادة ورموز الأديان من أجل المناخ، التي عقدت يومي 5 و6 نوفمبر بالعاصمة الأذربيجانية، باكو، بتنظيم من إدارة مسلمي القوقاز، وبالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين ورئاسة COP29، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، واللجنة الحكومية للمؤسسات الدينية بأذربيجان، والتي تهدف إلى تعزيز الحوار بين الأديان، وإظهار جهودهم ودورهم في الاهتمام بالبيئة والمناخ من أجل بناء عالم أكثر تفاهماً وتناغماً واستدامة.