أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أهمية الأدلة العلمية الوطنية للكشف المبكر لسرطان (الثدي، عنق الرحم، القولون) في رفع نسب الشفاء ومنع توغل المرض، وتشمل الأدلة العلمية التوصيات الحالية للتشخيص المبكر والفحوصات اللازمة والعلاج المتاح للحالات المكتشفة.
حيث تعتبر هذه الأدلة مرجعاً هاماً للمهنيين الصحيين في تقديم الرعاية الصحية المناسبة واتخاذ القرارات الصحيحة، لتحسين نسب الشفاء وجودة الحياة للمرض.
ولفتت الوزارة إلى أن إدراجها لقاح فيروس الورم الحليمي البشري للإناث ضمن برنامج الوطني للتحصين جاء بناء على توصية الفريق الوطني الاستشاري للتمنيع واللجان الوطنية ذات الصلة.
حيث تعد دولة الإمارات الأولى على مستوى إقليم شرق المتوسط في هذا المجال من خلال توفير التطعيم لطالبات المدارس من سن 13-14 سنة، منوهة بأن الكشف والعلاج المبكرين يمكن أن يمنعا تطور حوالي 75 % من حالات سرطان عنق الرحم إلى مراحل متقدمة.
ونوهت وزارة الصحة إلى أنه على الصعيد المحلي يعد مرض السرطان ثالث سبب رئيسي للوفاة بين الأمراض غير السارية بعد أمراض القلب والأوعية الدموية، كما يعد ثاني سبب رئيسي للوفاة عالمياً، إذ حصد في 2021 أرواح 10 ملايين شخص، وتعزى إليه وفاة واحدة تقريباً من أصل 6 وفيات على الصعيد العالمي .