عبد الله النعيمي: وزارة العدل تعمل على الارتقاء بخدماتها لتواكب تطلعات ورؤى القيادة


زار معالي عبد الله بن سلطان بن عواد النعيمي، وزير العدل، رئيس مجلس القضاء الاتحادي، دار القضاء في إمارة أم القيوين. وكان في استقبال معاليه كل من: القاضي حميد علي المهيري رئيس محكمة أم القيوين الاتحادية الاستئنافية، والقاضي علي سالم الطنيجي رئيس محكمة أم القيوين الاتحادية الابتدائية، والمستشار الدكتور محمد إبراهيم النقبي، رئيس نيابة أم القيوين الكلية والاستئنافية.

واطلع معاليه، خلال الزيارة، على سير العمل في المحاكم والنيابات، والتقى بعدد من القضاة وأعضاء النيابة العامة والموظفين، واستمع إلى ملاحظاتهم ومقترحاتهم حول الخدمات المقدمة للجمهور، ووجه معاليه بضرورة الاستمرار بالعمل على تعزيز كفاءة النظام القضائي، وترسيخ سيادة القانون، وحفظ الحقوق والحريات. وأثنى معاليه على الجهود المبذولة من قبل جميع منتسبي دار القضاء في إمارة أم القيوين، وحثهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء لتقديم خدمات عدلية متطورة تواكب تطلعات ورؤى قيادة دولة الإمارات.

ندد مجلس التعاون الخليجي، وجامعة الدول العربية والعديد من الدول، بالاعتداء الذي استهدف مقر رئيس بعثة دولة الإمارات في السودان، وطالبوا حكومة السودان ببذل كافة الجهود لحماية المنشآت الدبلوماسية والعاملين فيها.
وقالت الأمانة العامة لمجلس التعاون، في بيان: «أدان جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الاعتداء السافر الذي استهدف مقر رئيس بعثة دولة الإمارات العربية المتحدة في جمهورية السودان، والذي أدى إلى وقوع أضرار جسيمة في المبنى».

وأضاف البيان: «طالب الأمين العام حكومة السودان ببذل كافة الجهود لحماية المنشآت الدبلوماسية والعاملين فيها».

وشدد على أهمية حماية المباني الدبلوماسية ومقرات منتسبي السفارات حسب الأعراف والمواثيق التي تحكم وتنظم العمل الدبلوماسي».

وأعرب البديوي، وفق البيان، عن «استنكاره الشديد لهذا الاعتداء، ورفض مجلس التعاون الدائم والثابت لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي».

من جهته، أدان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، استهداف مقر رئيس بعثة الإمارات في الخرطوم، وأي مساس بالمباني الدبلوماسية ومقار المنتسبين للسفارات وفق ما تمليه المواثيق والاتفاقات الدولية. وأكد، في بيان، ضرورة تنسيق الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى وقف الحرب وحقن الدماء في السودان، والعمل على الحفاظ على وحدة وسيادة السودان.

كما أعربت مملكة البحرين عن إدانتها واستنكارها بشدة للاعتداء السافر الذي استهدف مقر رئيس بعثة الإمارات في العاصمة السودانية الخرطوم، باعتباره انتهاكاً خطيراً للمواثيق والأعراف الدولية التي تجرم الاعتداء على حرمة المباني والبعثات الدبلوماسية. 

تضامن
وأكدت وزارة الخارجية في  البحرين في بيان  تضامن المملكة مع دولة الإمارات، وموقفها الثابت والرافض لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي.
كما أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة دولة الكويت للهجوم، مؤكدة رفضها القاطع لمثل تلك الانتهاكات للقوانين والأعراف الدولية.

وشددت الوزارة في بيان، على أهمية احترام حرمة مقار البعثات الدبلوماسية وتوفير الحماية الكاملة لها وفقاً لما نصت عليه اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961.

من جهتها، أعربت دولة قطر عن إدانتها للهجوم الذي تعرض له مقر رئيس بعثة دولة الإمارات في الخرطوم، مؤكدة رفضها القاطع لانتهاك القوانين والأعراف الدولية. وأكدت وزارة الخارجية، في بيان، على أهمية احترام حرمة مقار البعثات الدبلوماسية وتوفير الحماية الكاملة لها، بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961.

شجب
كما أعربت سلطنة عُمان عن إدانتها للاعتداء الذي استهدف مقر رئيس بعثة الإمارات في العاصمة السودانية الخرطوم. وأعربت وزارة الخارجية العمانية في بيان، عن شجبها لهذه الهجمات التي تُعدُّ انتهاكًا واضحًا للمواثيق والأعراف والحصانات الدبلوماسية الممنوحة للمباني الدبلوماسية والمبتعثين الدبلوماسيين. في السياق، أدان عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، الاعتداء على مقر رئيس بعثة الإمارات في الخرطوم.

وشدد العسومي، في بيان، على ضرورة العمل على حماية حرمة البعثات الدبلوماسية ومقارها واحترام المواثيق الدولية واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية. كما أدانت وزارة الخارجية الأردنية، بشدة الاعتداء. وأكد الناطق باسم الوزارة سفيان القضاة، في بيان، إدانة المملكة ورفضها المطلق لهذا الاعتداء، الذي يمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي، واعتداء على حرمة المقار الدبلوماسية المحمية بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.  وكانت دولة الإمارات، أدانت أول من أمس، الاعتداء الذي استهدف مقر رئيس بعثتها في الخرطوم، من خلال طائرة تابعة للجيش السوداني.

اعتداء
وأفادت الخارجية الإماراتية في بيان، بأن الإمارات تدين بشدة «الاعتداء الغاشم الذي استهدف مقر رئيس بعثة الدولة في الخرطوم، من خلال طائرة تابعة للجيش السوداني، والذي أدى إلى وقوع أضرار جسيمة في المبنى، مطالبة الجيش بتحمل المسؤولية كاملة عن هذا العمل الجبان».

وأكدت وزارة الخارجية في البيان أنها «ستقدم مذكرة احتجاج لكل من جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، على هذا الاعتداء من قبل القوات المسلحة السودانية الذي يمثل انتهاكاً صارخاً للمبدأ الأساسي المتمثل في حرمة المباني الدبلوماسية». وشددت في البيان على «أهمية حماية المباني الدبلوماسية ومقرات منتسبي السفارات حسب الأعراف والمواثيق التي تحكم وتنظم العمل الدبلوماسي».

وأعربت الوزارة عن «استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي».

 استقبل سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، في استراحة الصفيا بمنطقة مشيرف، معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، بحضور الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان.

جهود
واطلع سمو ولي عهد عجمان، خلال اللقاء، على جهود المصرف المركزي لتطوير القطاع المصرفي وتعزيز الثقة في الخدمات المالية في الدولة، والخطط والاستراتيجيات الموضوعة من قبل المصرف لتعزيز الاستقرار النقدي والمالي.

وأشاد سموه بجهود المصرف المركزي الهادفة لدعم تنافسية القطاع المالي وتنوّعه ونموه، وتحقيق الفاعلية والمرونة في النظام المالي، ودعم النمو الاقتصادي للدولة، بما يتوافق مع رؤية وتطلعات القيادة الرشيدة.
وأعرب محافظ المصرف المركزي عن شكره وتقديره لسمو ولي عهد عجمان على الدعم الكبير الذي تقدمه حكومة عجمان بتوجيهات صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، لدفع عجلة التنمية، وتطوير القطاع المالي والمصرفي على وجه الخصوص.

حضر الاستقبال راشد عبد الرحمن بن جبران السويدي، مدير عام دائرة الموارد البشرية في حكومة عجمان، وسيف الظاهري، مساعد محافظ المصرف المركزي للعمليات المصرفية والخدمات المساندة، ونورة البلوشي، المدير العام لمعهد الإمارات المالي، ومصطفى الخلفاوي، الرئيس التنفيذي لمصرف عجمان.

 أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة أن اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، 28 من فبراير من كل عام «اليوم الإماراتي للتعليم»، احتفاءً بأهمية التعليم في الإمارات يجسد رؤية القيادة الحكيمة في ترسيخ التعليم ركيزةً أساسيةً للتنمية والتقدم.

وقال سموه، في تدوينة عبر منصة «إكس»: «اعتماد رئيس الدولة «اليوم الإماراتي للتعليم» يجسد رؤية القيادة الحكيمة في ترسيخ التعليم ركيزةً أساسيةً للتنمية والتقدم، ويؤكد الحرص على تعزيز دور المعرفة في تحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مزدهر للأجيال المقبلة.. سيظل التعليم طريقنا لتحقيق طموحاتنا في كل المجالات».

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن القرار الحكيم لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص يوم 28 فبراير من كل عام كيوم للتعليم الإماراتي هو تجسيد حي لرؤيته الثاقبة التي تضع التعليم والمؤسسات التعليمية وكافة القائمين عليها في المكانة التي تليق بهم، باعتبار التعليم هو الباب الرئيسي لنهضة الأمم والشعوب، وتطور المجتمعات والأفراد على السواء، وتحقيق التنمية المستدامة، وإعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل بثقة وكفاءة.


منظومة التعليم
وقال معاليه في تصريح، إن القرار يدل على إيمان صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بأهمية تعزيز منظومة التعليم وتطويرها بما يتماشى مع تطورات العصر، وما تسعى الإمارات العربية بقيادتها الرشيدة وشعبها الطموح من مكانة عالمية وإقليمية تليق بقدراتها وإمكاناتها في مختلف المجالات.


وتوجه معاليه بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على قراره الحكيم بتخصيص يوم للتعليم الإماراتي، معاهداً سموه بالعمل الجاد والمخلص لكي يكون التعليم هو الركيزة الأساسية للأجيال المقبلة، وببذل كل جهد ممكن لتحقيق هذه الغاية السامية، التي تركز على أهمية التعليم كركيزة أساسية في بناء مستقبل الوطن.