مكتوم الشرقي يؤدي صلاة الجنازة على جثمان الشهيد أحمد الشحي

أدى الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي، صلاة الجنازة صباح أمس، بمسجد الشيخ زايد بمنطقة دبا الفجيرة، على جثمان شهيد الوطن والواجب، أحمد محمد راشد أحمد الشحي، الذي ارتقى إلى العلا شهيداً وزملاء له إثر تعرضهم لحادث أثناء أداء الواجب في الدولة.

وأدى صلاة الجنازة إلى جانب الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي، عدد من ضباط القوات المسلحة، وكبار المسؤولين ومديري الدوائر المحلية والاتحادية والمواطنين، وأبناء الجاليات العربية الإسلامية المقيمة في البلاد، حيث ووري جثمان الشهيد الثرى في مقبرة دبا.

وأعرب سموه عن صادق عزائه ومواساته إلى أسرة وذوي الشهيد، داعياً الله تعالى أن يتغمد شهداء الوطن بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته مع الشهداء والصديقين والأبرار، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.


تستضيف دبي معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي في دورته السادسة الذي تنطلق فعالياته من 7 إلى 9 أكتوبر المقبل في مركز دبي التجاري العالمي في القاعات (6 - 7 - 8) بمشاركة نحو 250 عارضاً دولياً وعلامة تجارية ومركزاً لإعادة التأهيل من 50 بلداً حول العالم تستعرض رؤيتها في إعادة التأهيل، مما يجعله منصة عالمية تخدم أكثر من 50 مليوناً من ذوي الإعاقة يعيشون في دول المنطقة.

تمكين أصحاب الهمم
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة راعي المعرض: تشكل التقنيات المساعدة عاملاً مهماً في تحسين جودة حياة أصحاب الهمم والسماح لهم بالعيش باستقلالية أكبر، لذلك يعتبر المعرض فرصة للتعرف على الحلول التكنولوجية وتجربتها، والاستفادة منها لخدمة الملايين من أصحاب الهمم يعيشون في دول الشرق الأوسط.

وأضاف سموه: تسير الإمارات بخطى ثابتة على طريق بناء مجتمع دامج يلبي احتياجات وتطلعات أصحاب الهمم وجعلهم أعضاء فاعلين في مجتمعهم، بفضل رؤية حكومتنا الرشيدة وتكامل جهود القطاعين العام والخاص، ومساعيهم لتشارك العقول والأفكار والمبادرات، وتعزيز التعاون المشترك فيما بينهم، من أجل بناء مستقبل مستدام يلبي طموحات أصحاب الهمم. ويساهم التقدم السريع في التكنولوجيا والابتكارات، في تمكين حوالي 1.3 مليار شخص من ذوي الإعاقة حول العالم في الوقت الراهن، وتحسين جودة حياة أصحاب الهمم ومساعدتهم على التنقل والعيش باستقلالية اكبر، بفضل التحسينات الهائلة في التقنيات المساعدة في مجال إعادة التأهيل والتطبيب عن بُعد والبنية التحتية الصديقة وغيرها من الخدمات.

حملة توعوية
ويشمل المعرض في دورته الحالية العديد من المؤتمرات والأنشطة وورش العمل التي تساهم في إطلاق أكبر حملة توعوية حول السفر الميسر وأبرز الممارسات في مجالات طيف التوحد والدمج في القطاع التعليمي والتربوي وإعادة التأهيل والرعاية الصحية والسفر والسياحة الميسرة.

ومن أبرز الأنشطة ورشة عمل تنظمها منظمة الاياتا حول «الابتكارات في الإتاحة والسفر الجوي المسير». كما يستضيف المعرض ورشة عمل ينظمها مجلس شباب دبي حول السفر والسياحة الميسرة بمشاركة مسؤولين كبار من الجهات الحكومية والخاصة المعنية، للتحدث حول أبرز الجهود التي بذلتها دبي لتصبح أفضل وجهة سياحية لذوي الإعاقة.

كما يستضيف مؤتمراً حول «تحليل السلوك التطبيقي لأطفال طيف التوحد» الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى الإمارات، بمشاركة خبراء متميزين بهدف تسليط الأضواء على افضل الممارسات العالمية في هذا المجال، بالإضافة إلى مؤتمر حول الدمج في مجال التعليم وغيرها من ورش العمل حول إعادة التأهيل والرعاية الصحية.

أنماط الحياة
وقال غسان سليمان، الرئيس التنفيذي للمعرض: «تساهم التكنولوجيا الجديدة في تحسين نمط حياة ذوي الإعاقة، مما يمكّنهم من العيش بشكل أكثر استقلالية، ويسمح لهم بالمشاركة في أنشطة ومواقف لم يكونوا قادرين على القيام بها من قبل.

ولفت إلى أن المعرض يحقق إنجازات كبيرة على صعيد توفير تقنيات متطورة جداً تعرض لأول مرة في أسواق المنطقة، لخدمة الملايين من ذوي الإعاقة الذين تساهم هذه التقنيات في تحسين جودة حياتهم. وأضاف سليمان: لقد أصبحت الكراسي المتحركة المزودة بمحركات، ونظام تتبع العين، والأطراف الصناعية المطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد شائعة إلى حد ما، وذلك إلى جانب برامج تحويل النصوص إلى كلام التي أثبتت فائدتها الكبيرة للأشخاص ذوي الإعاقة.


زار معالي عبد الله بن سلطان بن عواد النعيمي، وزير العدل، رئيس مجلس القضاء الاتحادي، دار القضاء في إمارة أم القيوين. وكان في استقبال معاليه كل من: القاضي حميد علي المهيري رئيس محكمة أم القيوين الاتحادية الاستئنافية، والقاضي علي سالم الطنيجي رئيس محكمة أم القيوين الاتحادية الابتدائية، والمستشار الدكتور محمد إبراهيم النقبي، رئيس نيابة أم القيوين الكلية والاستئنافية.

واطلع معاليه، خلال الزيارة، على سير العمل في المحاكم والنيابات، والتقى بعدد من القضاة وأعضاء النيابة العامة والموظفين، واستمع إلى ملاحظاتهم ومقترحاتهم حول الخدمات المقدمة للجمهور، ووجه معاليه بضرورة الاستمرار بالعمل على تعزيز كفاءة النظام القضائي، وترسيخ سيادة القانون، وحفظ الحقوق والحريات. وأثنى معاليه على الجهود المبذولة من قبل جميع منتسبي دار القضاء في إمارة أم القيوين، وحثهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء لتقديم خدمات عدلية متطورة تواكب تطلعات ورؤى قيادة دولة الإمارات.

ندد مجلس التعاون الخليجي، وجامعة الدول العربية والعديد من الدول، بالاعتداء الذي استهدف مقر رئيس بعثة دولة الإمارات في السودان، وطالبوا حكومة السودان ببذل كافة الجهود لحماية المنشآت الدبلوماسية والعاملين فيها.
وقالت الأمانة العامة لمجلس التعاون، في بيان: «أدان جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الاعتداء السافر الذي استهدف مقر رئيس بعثة دولة الإمارات العربية المتحدة في جمهورية السودان، والذي أدى إلى وقوع أضرار جسيمة في المبنى».

وأضاف البيان: «طالب الأمين العام حكومة السودان ببذل كافة الجهود لحماية المنشآت الدبلوماسية والعاملين فيها».

وشدد على أهمية حماية المباني الدبلوماسية ومقرات منتسبي السفارات حسب الأعراف والمواثيق التي تحكم وتنظم العمل الدبلوماسي».

وأعرب البديوي، وفق البيان، عن «استنكاره الشديد لهذا الاعتداء، ورفض مجلس التعاون الدائم والثابت لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي».

من جهته، أدان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، استهداف مقر رئيس بعثة الإمارات في الخرطوم، وأي مساس بالمباني الدبلوماسية ومقار المنتسبين للسفارات وفق ما تمليه المواثيق والاتفاقات الدولية. وأكد، في بيان، ضرورة تنسيق الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى وقف الحرب وحقن الدماء في السودان، والعمل على الحفاظ على وحدة وسيادة السودان.

كما أعربت مملكة البحرين عن إدانتها واستنكارها بشدة للاعتداء السافر الذي استهدف مقر رئيس بعثة الإمارات في العاصمة السودانية الخرطوم، باعتباره انتهاكاً خطيراً للمواثيق والأعراف الدولية التي تجرم الاعتداء على حرمة المباني والبعثات الدبلوماسية. 

تضامن
وأكدت وزارة الخارجية في  البحرين في بيان  تضامن المملكة مع دولة الإمارات، وموقفها الثابت والرافض لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي.
كما أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة دولة الكويت للهجوم، مؤكدة رفضها القاطع لمثل تلك الانتهاكات للقوانين والأعراف الدولية.

وشددت الوزارة في بيان، على أهمية احترام حرمة مقار البعثات الدبلوماسية وتوفير الحماية الكاملة لها وفقاً لما نصت عليه اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961.

من جهتها، أعربت دولة قطر عن إدانتها للهجوم الذي تعرض له مقر رئيس بعثة دولة الإمارات في الخرطوم، مؤكدة رفضها القاطع لانتهاك القوانين والأعراف الدولية. وأكدت وزارة الخارجية، في بيان، على أهمية احترام حرمة مقار البعثات الدبلوماسية وتوفير الحماية الكاملة لها، بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961.

شجب
كما أعربت سلطنة عُمان عن إدانتها للاعتداء الذي استهدف مقر رئيس بعثة الإمارات في العاصمة السودانية الخرطوم. وأعربت وزارة الخارجية العمانية في بيان، عن شجبها لهذه الهجمات التي تُعدُّ انتهاكًا واضحًا للمواثيق والأعراف والحصانات الدبلوماسية الممنوحة للمباني الدبلوماسية والمبتعثين الدبلوماسيين. في السياق، أدان عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، الاعتداء على مقر رئيس بعثة الإمارات في الخرطوم.

وشدد العسومي، في بيان، على ضرورة العمل على حماية حرمة البعثات الدبلوماسية ومقارها واحترام المواثيق الدولية واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية. كما أدانت وزارة الخارجية الأردنية، بشدة الاعتداء. وأكد الناطق باسم الوزارة سفيان القضاة، في بيان، إدانة المملكة ورفضها المطلق لهذا الاعتداء، الذي يمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي، واعتداء على حرمة المقار الدبلوماسية المحمية بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.  وكانت دولة الإمارات، أدانت أول من أمس، الاعتداء الذي استهدف مقر رئيس بعثتها في الخرطوم، من خلال طائرة تابعة للجيش السوداني.

اعتداء
وأفادت الخارجية الإماراتية في بيان، بأن الإمارات تدين بشدة «الاعتداء الغاشم الذي استهدف مقر رئيس بعثة الدولة في الخرطوم، من خلال طائرة تابعة للجيش السوداني، والذي أدى إلى وقوع أضرار جسيمة في المبنى، مطالبة الجيش بتحمل المسؤولية كاملة عن هذا العمل الجبان».

وأكدت وزارة الخارجية في البيان أنها «ستقدم مذكرة احتجاج لكل من جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، على هذا الاعتداء من قبل القوات المسلحة السودانية الذي يمثل انتهاكاً صارخاً للمبدأ الأساسي المتمثل في حرمة المباني الدبلوماسية». وشددت في البيان على «أهمية حماية المباني الدبلوماسية ومقرات منتسبي السفارات حسب الأعراف والمواثيق التي تحكم وتنظم العمل الدبلوماسي».

وأعربت الوزارة عن «استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي».

 استقبل سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، في استراحة الصفيا بمنطقة مشيرف، معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، بحضور الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان.

جهود
واطلع سمو ولي عهد عجمان، خلال اللقاء، على جهود المصرف المركزي لتطوير القطاع المصرفي وتعزيز الثقة في الخدمات المالية في الدولة، والخطط والاستراتيجيات الموضوعة من قبل المصرف لتعزيز الاستقرار النقدي والمالي.

وأشاد سموه بجهود المصرف المركزي الهادفة لدعم تنافسية القطاع المالي وتنوّعه ونموه، وتحقيق الفاعلية والمرونة في النظام المالي، ودعم النمو الاقتصادي للدولة، بما يتوافق مع رؤية وتطلعات القيادة الرشيدة.
وأعرب محافظ المصرف المركزي عن شكره وتقديره لسمو ولي عهد عجمان على الدعم الكبير الذي تقدمه حكومة عجمان بتوجيهات صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، لدفع عجلة التنمية، وتطوير القطاع المالي والمصرفي على وجه الخصوص.

حضر الاستقبال راشد عبد الرحمن بن جبران السويدي، مدير عام دائرة الموارد البشرية في حكومة عجمان، وسيف الظاهري، مساعد محافظ المصرف المركزي للعمليات المصرفية والخدمات المساندة، ونورة البلوشي، المدير العام لمعهد الإمارات المالي، ومصطفى الخلفاوي، الرئيس التنفيذي لمصرف عجمان.

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن القرار الحكيم لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص يوم 28 فبراير من كل عام كيوم للتعليم الإماراتي هو تجسيد حي لرؤيته الثاقبة التي تضع التعليم والمؤسسات التعليمية وكافة القائمين عليها في المكانة التي تليق بهم، باعتبار التعليم هو الباب الرئيسي لنهضة الأمم والشعوب، وتطور المجتمعات والأفراد على السواء، وتحقيق التنمية المستدامة، وإعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل بثقة وكفاءة.


منظومة التعليم
وقال معاليه في تصريح، إن القرار يدل على إيمان صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بأهمية تعزيز منظومة التعليم وتطويرها بما يتماشى مع تطورات العصر، وما تسعى الإمارات العربية بقيادتها الرشيدة وشعبها الطموح من مكانة عالمية وإقليمية تليق بقدراتها وإمكاناتها في مختلف المجالات.


وتوجه معاليه بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على قراره الحكيم بتخصيص يوم للتعليم الإماراتي، معاهداً سموه بالعمل الجاد والمخلص لكي يكون التعليم هو الركيزة الأساسية للأجيال المقبلة، وببذل كل جهد ممكن لتحقيق هذه الغاية السامية، التي تركز على أهمية التعليم كركيزة أساسية في بناء مستقبل الوطن.