7 توصيات لحماية الأبناء من تأثير وسائل التواصل

المشاركون في الملتقى
المشاركون في الملتقى

برعاية كريمة من حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، وبتوجيهات من الشيخة أمينة بنت حميد الطاير، رئيسة الجمعية، نظمت جمعية النهضة بدبي، إدارة الفعاليات الدينية والثقافية، ملتقى «قيم» الثاني تحت شعار «صناعة المحتوى وتأثيره على الأسرة».

وحمل الملتقى الذي تضمن 3 جلسات رئيسية 7 توصيات وهي: دعوة الآباء لبناء جسر من التوافق القيمي، دعوة الجهات والمؤسسات الحكومية لوضع استراتيجيات لتبني ودعم وصناعة قدوات إيجابية من صناع المحتوى، رفع مستوى الوعي لممارسة التفكير النقدي لما يطرح في مواقع التواصل الاجتماعي.

دم التلقي دون نقد وفحص وانتقاء، رفع مستوى الوعي لدى الآباء في طريقة التعامل مع أبنائهم في ظل التطور والتسارع الرقمي، الحفاظ على المنظومة التقليدية في ظل تداخل القيم المستجدة مع العالم الافتراضي، تكاتف الجهود لتوعية الأبناء بدورهم ومسؤوليتهم في المحافظة على الهوية الوطنية والقيم والثوابت في ظل التسارع الرقمي واستدامتها للأجيال القادمة.

وناقشت الجلسات التي تضمنها الملتقى مواضيع تتعلق بتحصين المجتمع، وخاصة فئة الشباب والأطفال والمراهقين من سوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، ودور الأسرة والإعلاميين والمهنيين وصناع المحتوى في التأثير على الفرد والمجتمع بشكل عام.

تطور رقمي متسارع

وقالت الدكتورة فاطمة الفلاسي، مدير عام الجمعية، إن الملتقى يعكس تطلعات وحرص جمعية النهضة على تقديم مبادرات توعوية، تلامس حاجة المجتمع، ونشر الوعي في صناعة المحتوى الرقمي الهادف، تعزيز مفهوم القيم والهوية الوطنية، وكيفية الحفاظ عليها في ظل التطور الرقمي المتسارع.

وأضافت أن الجمعية تستنهض أولياء الأمور بضرورة المراقبة السليمة للأبناء على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، وتعزيز الوعي لدى أبنائهم بالاهتمام والمحافظة على الثقافة المحلية والهوية العربية، لترسيخ دعائم سعادة وديمومة الأسرة في المجتمع، من خلال توظيف المستجدات لخدمة الاستقرار والأمن الأسري، ومواجهة التحديات التي باتت تؤثر الأسرة وأمن المجتمع.

من جهتها قالت الدكتورة عائشة المغربي، مديرة إدارة الفعاليات الدينية والثقافية بالجمعية، إن الملتقى يأتي انطلاقاً من السياسة الوطنية لجودة الحياة الرقمية، وتعزيزاً لمفهوم الهوية الوطنية، ويهدف إلى بناء جسر من التوافق القيمي في صناعة المحتوى بين أفراد الأسرة، ويؤكد أهمية نشر الوعي في النشر الرقمي وتوجيه السلوك الإيجابي في المجتمع، ومواجهة التحديات القيمية في النشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.