أفادت الدكتورة مريم الجعيدي مديرة حالة في مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، أن الزواج من غير إماراتية يعود إلى 5 أسباب رئيسية وهي: غلاء المهور، ارتفاع تكاليف الزواج، الدراسة في الخارج، تشدد أسرة الزوجة المواطنة وكثرة مطالبها، التحديات المادية للزوج، وذلك بحسب دراسة أجرتها على عينة من الشباب الإماراتي.
وأشارت الدراسة إلى أن عدد حالات طلاق الإماراتي من غير الإماراتية بلغ 238 حالة طلاق، من أصل 949 حالة زواج شملت 757 حالة زواج إماراتي من غير إماراتية و192 حالة زواج إماراتية من غير إماراتي وذلك في عام 2023 بحسب إحصائيات دبي الرقمية.
وقالت الدكتورة الجعيدي إن الزواج من غير الإماراتية يمكن أن يحمل أبعاداً متعددة تتراوح بين الجوانب الاجتماعية والنفسية والقانونية، مشيرة إلى أهمية توعية الشباب بالتحديات المحتملة للزواج غير المتكافئ، وتشجيعهم على بناء أسر متماسكة ومتينة، مثمنة البرامج والمبادرات التي تطلقها حكومة الإمارات لدعم المقبلين على الزواج وتشجيعهم على الزواج من إماراتيات لتحقيق الاستقرار الاجتماعي والحفاظ على الهوية الوطنية وإنجاب أبناء يسهمون في بناء الوطن وازدهاره.
وأوضحت أن هناك العديد من التأثيرات السلبية على الأسرة والأبناء والمجتمع بشكل عام، للزواج غير المتكافئ سواء زواج الإماراتي من غير إماراتية أو العكس، تتمثل في الصراع الثقافي والقيمي بين هوية الأب والأم وتأثير ذلك على تربية الأبناء.