سلطان بن أحمد يدشن حملة القلوب الصغيرة والعيون في قيرغيزستان

دشن سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، صباح أمس، حملة القلوب الصغيرة والعيون، التي تتبرع بها هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية، وتستهدف المرضى غير المقتدرين على دفع تكاليف العلاج، وذلك في المستشفى الوطني في العاصمة القيرغيزية بيشكيك.

واستمع سموه إلى شرح تفصيلي من الدكتور أحمد محمد الكمالي، أخصائي جراحة قلب أطفال، حول الحالات التي تم إجراء العمليات لها، بالإضافة إلى الحالات التي يتم الكشف عليها وتشخيصها لتحديد نوعية العلاج المناسب لها من قسطرة أو جراحة قلبية من الأطفال المرضى.

وتعرف سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام، على الآلية المتبعة في تشخيص الحالات المرضية، وتحديد الخطة العلاجية للمرضى، مشاهداً سموه طريقة تحضير المريض لعملية القسطرة والعمليات الجراحية المختلفة، مثل عمليات ثقب القلب والحاجز الأذيني في المستشفى.

كما التقى سموه عدداً من الأطفال المنتفعين من الدعم العلاجي الذي تبرعت به هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، مطمئناً على صحتهم وسير الخطة العلاجية الموضوعة لهم، متمنياً لهم دوام الصحة والعافية، مشيداً بالتعاون الكبير من الدكتور أحمد الكمالي والفريق الطبي المحلي في المستشفى الوطني بقيرغيزستان لإجراء العمليات الجراحية للمرضى.

وانتقل بعدها سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام، إلى مبنى أمراض العيون في المستشفى الوطني، مستمعاً من الكوادر الطبية لشرح عن آلية استقبال مرضى عمليات العيون، وتشخيص الحالات المرضية، وصولاً للعمليات الجراحية التي تدعمها الحملة مثل أمراض ضعف الإبصار وعمليات سحب المياه البيضاء.

وتبادل سموه الحديث مع مرضى العيون الذين أجروا العمليات الجراحية، معبرين لسموه عن فرحتهم الكبيرة، وموجهين شكرهم وتقديرهم للجهود الخيرية التي تقوم بها دولة الإمارات والشارقة بتكفلها بنفقات العلاج، ما ساهم في إبصارهم بعد فقدانه لمدة طويلة وممارسة حياتهم الطبيعية، راجين من الله القدير أن يكتب لسموه وأهل الخير الأجر الجزيل، نظير الخدمات الإنسانية التي تقدمها مؤسسات إمارة الشارقة لعلاج المرضى في مختلف أنحاء العالم.

ووجه سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام، المختصين بالإسراع في تزويد مستشفى أمراض العيون بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة التي تسهم في تشخيص الحالات المرضية، وتقديم الدعم الكامل للمرضى.

وذلك بعد زيارة سموه لغرف الكشف والمختبرات الطبية التي تحوي أجهزة تقليدية قديمة، التي تأتي كجزء من حملة دعم المرضى، التي تتكفل بها هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون عبر برامجها التلفزيونية والإذاعية الخيرية.

وتسعى الحملة لجمع التبرعات من أصحاب الخير، وتوفير الرعاية اللازمة والعلاج إلى حوالي 1000 شخص من غير المقتدرين على تحمل تكاليف العلاج من الأطفال مرضى القلب وممن يعانون من أمراض العيون.

أكدت معالي سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن اليوم الإماراتي للتعليم يوثق لمرحلة جديدة من التميز والريادة التربوية الإماراتية، ويعكس حجم الاهتمام الكبير الذي توليه قيادتنا الرشيدة للمسيرة التربوية الوطنية التي بدأت على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وعلى نهجه تواصل القيادة ترسيخ منظومة تربوية تعكس إرث الإمارات وقيمها ومبادئها السامية.

وبينت معاليها: «إن اليوم الإماراتي للتعليم الذي وجه به صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، سيرسخ في أذهان أجيالنا الحالية والمستقبلية أهمية العلم والتعلم، ويؤكد على محورية هذا النهج لاستدامة تعزيز مكتسبات دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المجالات».

وبينت معاليها أن اليوم الإماراتي للتعليم يخلد إنجازات شركاء مسيرة التنمية في دولة الإمارات من معلمين ومعلمات وكوادر تربوية ممن قدموا وما زالوا يقدمون نماذج متفردة في تجسيد قيم الرسالة التربوية التي تعتبر من أنبل الرسائل والقيم الإنسانية على مر التاريخ.

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن القرار الحكيم لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص يوم 28 فبراير من كل عام كيوم للتعليم الإماراتي هو تجسيد حي لرؤيته الثاقبة التي تضع التعليم والمؤسسات التعليمية وكافة القائمين عليها في المكانة التي تليق بهم، باعتبار التعليم هو الباب الرئيسي لنهضة الأمم والشعوب، وتطور المجتمعات والأفراد على السواء، وتحقيق التنمية المستدامة، وإعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل بثقة وكفاءة.


منظومة التعليم
وقال معاليه في تصريح، إن القرار يدل على إيمان صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بأهمية تعزيز منظومة التعليم وتطويرها بما يتماشى مع تطورات العصر، وما تسعى الإمارات العربية بقيادتها الرشيدة وشعبها الطموح من مكانة عالمية وإقليمية تليق بقدراتها وإمكاناتها في مختلف المجالات.


وتوجه معاليه بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على قراره الحكيم بتخصيص يوم للتعليم الإماراتي، معاهداً سموه بالعمل الجاد والمخلص لكي يكون التعليم هو الركيزة الأساسية للأجيال المقبلة، وببذل كل جهد ممكن لتحقيق هذه الغاية السامية، التي تركز على أهمية التعليم كركيزة أساسية في بناء مستقبل الوطن.

عبرت دولة الإمارات، عن قلقها البالغ من التطورات التي تجري في لبنان، ومن تداعيات انزلاق هذه الأوضاع الخطيرة وتأثيرها على الاستقرار في المنطقة.

وأكدت دولة الإمارات، على موقفها الثابت تجاه وحدة لبنان وسيادته الوطنية وسلامة أراضيه، وعلى وقوفها ومساندتها للشعب اللبناني الشقيق في مواجهة التحديات، حيث أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، بتقديم حزمة مساعدات إغاثية عاجلة بقيمة 100 مليون دولار أمريكي إلى الأشقاء في لبنان.

ودعت وزارة الخارجية، في بيان لها، إلى ضرورة تضافر الجهود الدولية لوقف تصاعد القتال لمنع سفك الدماء، وأن ينعم المدنيون بالحماية الكاملة بموجب القانون الدولي والمعاهدات الدولية.

هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، الرئيس شي جين بينغ والشعب الصيني بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، متمنياً للصين مزيداً من التقدم والنماء.

وقال سموه في حسابه على منصة " إكس" : "أهنئ صديقي فخامة الرئيس شي جين بينغ والشعب الصيني بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، متمنياً للصين مزيداً من التقدم والنماء".

وأضاف سموه " تحتفي الإمارات والصين بروابط متينة تمتد لأربعة عقود، ونواصل العمل معاً لتعزيز شراكتنا الإستراتيجية الشاملة وتوسيع آفاقها بما فيه المزيد من التنمية والازدهار لبلدينا وشعبينا".

هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، الرئيس شي جين بينغ والشعب الصيني بمناسبة الذكرى الـ 75 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، مشيراً سموه إلى أن العلاقات الإماراتية الصينية نموذج للتعاون المشترك في كافة المجالات.

وقال سموه في حسابه عبر منصة " إكس" : "أتوجه بالتهنئة لفخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ والشعب الصيني الصديق بمناسبة الذكرى الـ 75 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية. العلاقات الإماراتية الصينية نموذج للتعاون المشترك في كافة المجالات، الإمارات أكبر شريك تجاري غير نفطي للصين في العالم العربي، وهي الحاضن الرئيس للنشاط التجاري الصيني في المنطقة. نتطلّع إلى تعزيز تعاوننا وتعميق علاقاتنا والمضي بها إلى آفاق أكبر".