دبي واجهة عالمية للمبتكرين وتصميم المستقبل

عبد العزيز الجزيري
عبد العزيز الجزيري

أكد عبدالعزيز الجزيري، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن دبي واجهة عالمية لاستقطاب المواهب والمبتكرين لاستشراف وتصميم المستقبل، لافتاً إلى أن منتدى دبي المستقبل بدأ في دورته الأولى مع 4 شركات عالمية ومنظمات استشراف المستقبل، وفي السنة الثانية وصل إلى 40 شركة ومؤسسة ومنظمة عالمية في مجالات المستقبل، واليوم في الدورة الثالثة للمنتدى وصل إلى أكثر من 60 شراكة، تطرح مشاريعها وأفكارها متحف المستقبل المكان الرئيسي لاستقبالها وعقد اجتماعاتها، في وقت أكد فيه أن منتدى دبي المستقبل يعد من أهم الأحداث العالمية التي تضم هذه المنظمات لاستشراف مستقبل أهم القطاعات الرئيسية، وتقديم رؤى استشرافية بين الخبراء وصناع القرار بالاستفادة من أدوات التصميم المستقبلي.

شراكات استراتيجية

وقال الجزيري لـ«البيان» على هامش افتتاح الدورة الثالثة من منتدى دبي المستقبل: «إن المنتدى يجمع كل المفكرين من حول العالم والمستشرفين لمناقشة التحديات وبحث الفرص من خلال الحوارات الهادفة في مجالات استشراف فرص المستقبل، وإطلاق مبادرات نوعية تحفز النمو، وتوفير مساحة مفتوحة لبناء وتعزيز شراكات استراتيجية وتخصصية، تدرس فرص المستقبل، وتصمم مساراته الواعدة، وهذه رؤية بعيدة المدى تترجم سعينا في استشراف المستقبل، وترسيخ ثقافة التفكير، وتمكين المواهب بمهارات المستقبل في جميع المجالات والقطاعات».

وأشار إلى أهمية تبادل الخبرات والحوارات العالمية في مجال استشراف وتصميم المستقبل مع أهم المنظمات والمؤسسات العالمية واحتضان هذه القدرات والأفكار في دبي «تعزيزاً لسعينا في مؤسسة دبي للمستقبل في تخيل وتصميم وتنفيذ أفضل مستقبل ممكن، لتكون دبي نموذجاً رائداً لأكثر مدن العالم استعداداً للمستقبل».

محفظة استثمارية

وقال عبدالعزيز الجزيري «لدينا في مؤسسة دبي للمستقبل منظور عالمي، حيث نستضيف فعاليات تضم نخبة من الخبراء والمتخصصين العالميين في مختلف المجالات الاستشرافية والمستقبلية»، مشيراً إلى أن لدى المؤسسة محفظة استثمارية «صندوق حي دبي للمســتقبل»، الذي يهدف إلى تمويل تنمية الشركات الناشئة في مجالي مستقبل التمويل واقتصاد المستقبل، «وبدأنا في برنامج دبي البحث التطوير بالاستثمار فيه من خلال وضع منح للاستثمار في البحث والتطوير، وهذا ما يترجم الفكر الاستباقي لدبي وتقدمها في الاستثمار في البحث التطوير والأفكار الجديدة».