ارتفعت حصيلة ضحايا زلزال ميانمار إلى 2719 قتيلًا و4521 جريحًا، و441 مفقودا.
كان الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر قد ضرب ميانمار في 28 مارس الماضي، وألحق أضرارا جسيمة في العاصمة نايبيداو، وثاني أكبر مدن البلاد ماندالاي.
ولا تزال عملية إحصاء الخسائر قائمة، بينما تجري الجهود على قدم وساق لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من تحت الأنقاض.
وتقدّمت ميانمار بطلب للحصول على مساعدات طارئة من المجتمع الدولي. وبالفعل، أرسلت دول الجوار إلى ميانمار سُفناً حربية وطائرات مُحمّلة بمواد إغاثية وبطواقم الإنقاذ، في أعقاب الزلزال.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها أطلقت حملة لجمع تبرّعات تناهز قيمتها 113.3 مليون دولار من أجل تقديم المساعدات لنحو 100 ألف شخص على مدى الـ 24 شهراً المقبلة.
ووصف المدير الإقليمي لآسيا والمحيط الهادئ في الصليب الأحمر، ألكسندر ماثيو، الوضع في ميانمار بأنه "أزمة إنسانية مُعقدة" تفاقمتْ بسبب الحرارة الشديدة والرياح الموسمية.
وأرسلت منظمة الصحة العالمية ما يقرب من ثلاثة أطنان من الإمدادات إلى المستشفيات في ماندالاي ونايبيداو في وسط البلاد.
ودمّر الزلزال منشآت بِنْية تحتية حيوية في ميانمار، بما في ذلك مطار، وطرق رئيسية وجسور ما أثّر على سرعة عمليات الإغاثة، وفقاً للأمم المتحدة.