أعلنت واشنطن زيادة مساعداتها المالية لبورما التي ضربها زلزال مدمر، داعية الدول الأخرى إلى تأدية دور أكبر في الجهود الإنسانية العالمية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها ستضيف 7 ملايين دولار إلى مليوني دولار سبق أن قدمتها لبورما، حيث أفادت تقارير بمقتل أكثر من 3000 شخص جراء زلزال عنيف ضرب البلاد الأسبوع الماضي.
وكتبت تامي بروس، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، على منصة إكس "هذه المساعدة المالية الجديدة ستتيح بناء ملاجئ للطوارئ، وتوصيل المياه والغذاء والحصول على رعاية صحية".
ولطالما كانت الولايات المتحدة في طليعة جهود الإغاثة في حالات الكوارث الطبيعية. لكن بمجرد توليه منصبه في 20 كانون الثاني/يناير، وقّع الرئيس الجمهوري دونالد ترامب أمرا تنفيذيا بتجميد المساعدات الخارجية الأميركية لمدة 90 يوما.
وسارعت الصين، إلى جانب روسيا والهند المجاورة، إلى إرسال فرق إغاثة إلى بورما حتى قبل أن تعلن الولايات المتحدة عن دعمها.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الجمعة إن المساعدات الإنسانية يجب أن تكون "متوازنة بشكل صحيح" مع الأولويات الأميركية الأخرى.
وأضاف للصحافة "الصين دولة غنية جدا، والهند دولة غنية جدا"، مشددا على أن "هناك العديد من الدول الأخرى في العالم، ويجب على الجميع المشاركة".