وفد نيابي أمريكي في السلفادور للمطالبة بإطلاق سراح مهاجر تم ترحيله خطأ

وصل إلى السلفادور وفد يضمّ أعضاء ديموقراطيين في مجلس النواب الأمريكي للمطالبة بإطلاق سراح مهاجر سلفادوري رحّلته إدارة الرئيس دونالد ترامب من طريق الخطأ إلى بلده حيث تمّ احتجازه.

وتأتي هذه الزيارة بعد أن تمكّن السناتور الديموقراطي كريس فان هولين من أن يلتقي في السلفادور الأسبوع الماضي المهاجر كيلمار أبريغو غارسيا الذي رحّلته الولايات المتّحدة في منتصف مارس مع 238 فنزويليا و22 سلفادوريا آخرين إلى السلفادور.

وتتّهم إدارة الرئيس دونالد ترامب هؤلاء المهاجرين بأنّهم مجرمون، لكنّها لم تقدّم أدلة على هذه الاتّهامات.

وفي مارس ألقت السلطات الأمريكية القبض على كيلمار أبريغو غارسيا (29 عاماً)، وهو مهاجر سلفادوري تمّ ترحيله من الولايات المتحدة ثمّ سُجن في السلفادور رغم إلغاء أمر الترحيل الصادر بحقّه في العام 2019.

ولاحقا، اعترفت إدارة ترامب بارتكاب "خطأ إداري" بترحيل هذا المهاجر لكنّها واصلت الدفاع عن قرارها بشدّة، مؤكدة أنّه ينتمي إلى عصابة وعلى وشك أن يدان بارتكاب عنف أُسري.

وقضية هذا المهاجر، وهو أب ومتزوج من امرأة أمريكية وهاجر إلى الولايات المتحدة في سنّ المراهقة هرباً من العصابات في وطنه، أصبحت أحد محاور هجوم المعارضة الديموقراطية على نهج ترامب المناهض للمهاجرين.

والإثنين، قالت النائبة عن ولاية أريزونا ياسمين أنصاري عبر وسائل التواصل الاجتماعي "أنا في السلفادور لتسليط الضوء على قصة كيلمار ومواصلة الضغط على دونالد ترامب لضمان عودته سالما إلى وطنه".

وأضافت أنصاري التي يرافقها في زيارتها النواب روبرت غارسيا وماكسويل فروست وماكسين ديكستر "نريد التأكّد من أنّ كيلمار لا يزال على قيد الحياة. نريد التأكد من حصوله على حقّ الوصول إلى محام".

من جهته، كتب فروست عبر منصة إكس أنّ "ترامب يعتقل ويسجن ويرحّل الناس بشكل غير قانوني دون اتّباع الإجراءات القانونية الواجبة".

وأضاف النائب عن ولاية فلوريدا "يجب أن نحاسب الإدارة على هذه الأفعال غير القانونية ونطالب بالإفراج عن كيلمار".