نفذ مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وشرطة ولاية ميشيغان وقوات محلية، مداهمات استهدفت منازل يقول ناشطون إنها استهدفت عدداً من الطلاب الناشطين المؤيدين لفلسطين كانوا تظاهروا سابقاً ضد إسرائيل، بحسب ما أفاد به اتحاد موظفي الدراسات العليا (GEO).
ووفقاً للاتحاد، فقد أسفرت المداهمات عن توقيف واستجواب عدد من النشطاء، إضافة إلى مصادرة أجهزة إلكترونية وممتلكات شخصية من منازلهم، دون تقديم أوامر تفتيش أو إيضاحات قانونية واضحة من قبل السلطات، بحسب ما نشرته وكالة الأناضول الناطقة بالإنجليزية.
وأوضح الاتحاد أن "قوات الأمن في آن آربر أوقفت ناشطين اثنين، أحدهما عضو في اتحاد GEO، وصادرت أجهزتهما الإلكترونية، فيما تم توقيف أربعة أشخاص آخرين في ويبسيلانتي ثم إطلاق سراحهم لاحقاً".
وأضاف البيان أن "الشرطة داهمت أيضاً منزلاً في كانتون، وصادرت ممتلكات من عدة منازل وسيارتين على الأقل".
وأشار إلى أن المداهمات نُفذت على ما يبدو بطلب من النائبة العامة لولاية ميشيغان، دانا نيسل، لافتاً إلى أن السلطات كانت متحفظة في الكشف عن تفاصيل العملية أو تبريرها، مؤكداً في الوقت ذاته عدم وقوع إصابات أو تأثير العملية على حاملي التأشيرات.
وأدان البيان كل أشكال القمع السياسي، مطالباً إدارة الجامعة والنائبة العامة بتقديم تفسيرات واضحة وتحمل المسؤولية عن هذه الإجراءات.
بدورها، أكدت شرطة مدينة ويبسيلانتي مشاركتها في تأمين أحد المواقع، مشيرة في بيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن العملية تمت بالتنسيق مع الـFBI وشرطة الولاية.
وأضافت: "لم يكن لسلطات الهجرة أي دور في العملية، وقد استُدعينا فقط لتأمين المكان بعد تجمع عدد من الأشخاص في محيطه".