عقوبات أوروبية وبريطانية على مسؤولين ومنظمة مرتبطة بإيران

فرض الاتحاد الأوروبي أمس، عقوبات على سبعة مسؤولين إيرانيين في السجون والقضاء، بسبب ما قال إنه حملة ذات دوافع سياسية تشنها إيران لاعتقال أوروبيين. ويشمل الإجراء تجميداً للأصول وحظر سفر على ثلاثة قضاة، واثنين من المدعين العامين، واثنين من مسؤولي السجون، بمن فيهم هداية الله فرزادي، المسؤول عن سجن إيفين، والذي سبق أن فرضت عليه عقوبات.

وقال الاتحاد الأوروبي إن فرزادي «مسؤول بشكل مباشر عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان للسجناء السياسيين». كما جمد الاتحاد الأوروبي أصول سجن شيراز المركزي. وقال إنه «تم احتجاز العديد من الرهائن من الدول الأوروبية بشكل غير قانوني في هذا السجن، حيث تم حرمانهم من الحصول على محاكمة عادلة، وحيث تعرضوا لانتهاكات جسيمة لحقوقهم الأساسية».

عقوبات بريطانية

كما فرضت الحكومة البريطانية أمس، عقوبات على منظمة وزعيمها بموجب نظام العقوبات على إيران، بالتزامن مع العقوبات الأوروبية على المسؤولين السبعة الإيرانيين.

وأظهر تحديث لموقع الحكومة البريطانية على الإنترنت عقوبات جديدة تستهدف منظمة فوكستروت نتورك وزعيمها راوة ماجد، وتشمل تجميد أصول بسبب «نشاط يساعد أو يسهل جرائم منظمة خطيرة في بريطانيا أو أي دولة أخرى».

تأتي الخطوة بعد شهر من فرض الولايات المتحدة عقوبات على فوكستروت وماجد. وأشار بيان للحكومة الأمريكية في مارس إلى المجموعة على أنها عصابة إجرامية مقرها السويد ووصف ماجد بأنه «زعيمها الهارب».

محادثات «النووي»

جاء ذلك، بينما بدت المحادثات «النووية» بين إيران والولايات المتحدة، جاهزة للانتقال إلى خارج الشرق الأوسط، حيث قال مصدر إيطالي إن الجولة القادمة من المفاوضات ستعقد في روما السبت المقبل. وأفاد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، للصحافيين في أوساكا باليابان، بأن الحكومة الإيطالية وافقت على استضافة المحادثات.

وقال: «تلقينا الطلب من الأطراف المعنية، من عُمان، التي تقوم بدور الوسيط، وقدمنا ​​رداً إيجابياً... إننا مستعدون للترحيب، كعادتنا، بالاجتماعات التي يمكن أن تثمر عن نتائج إيجابية، وفي هذه الحالة بشأن القضية النووية».

كما قال وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب، في كلمة له خلال اجتماع عقد في لوكسمبورغ، إن المحادثات المقبلة ستعقد في روما. وفي فيينا، أعلن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي أنه سوف يتوجه إلى طهران الأسبوع الجاري قبل الجولة المقبلة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.

وبحسب وسائل الإعلام الإيرانية، من المتوقع أن يزور جروسي طهران غداً. وكتب غروسي عبر منصة أكس «التواصل والتعاون المستمر مع الوكالة أمر ضروري في وقت نحتاج بشدة لحلول دبلوماسية».