الصحة اللبنانية: عدد الوفيات في ارتفاع مستمر

أعلنت السلطات الصحية اللبنانية، اليوم السبت، أن حصيلة ضحايا الهجمات الإسرائيلية في لبنان في ارتفاع مستمر.

وأوضحت وزارة الصحة اللبنانية، أنه في الفترة بين 16 سبتمبر الجاري و27 من الشهر ذاته، بلغت حصيلة القتلى 1030 من بينهم 56 امرأة و87 طفلا، أما عدد الجرحى فقد بلغ نحو 6300.

وبالنسبة إلى حصيلة القتلى والجرحى للهجوم الشديد الذي استهدف ضاحية بيروت أمس الجمعة، أفادت بيانات الوزارة بأن 11 شخصا قتلوا فيما أصيب 108 آخرون.

وكان حزب الله أكد مقتل حسن نصر الله في غارة إسرائيلية جوية بضاحية بيروت الجنوبية أمس الجمعة.

وأشارت الوزارة إلى أن الغارات الإسرائيلية على لبنان منذ بدء القتال بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في 8 أكتوبر الماضي، قتلت 1640 شخصا من بينهم 104 أطفال و194 امرأة، وبلغ عدد الجرحى 8408 .

وأشارت السلطات اللبنانية إلى أن أعداد الضحايا ستستمر في الارتفاع، حيث لا يزال هناك الكثير من الأشخاص تحت الأنقاض، وفي عداد المفقودين.

وفي الوقت نفسه، يواصل الجيش الإسرائيلي شن هجماته على لبنان.

أعلن مسؤولون، اليوم، ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات والانهيارات الأرضية الناتجة عن الرياح الموسمية التي تتعرض لها نيبال، إلى ما لا يقل عن 104 أشخاص، مع بقاء 64 شخصاً في عداد المفقودين.

وتسببت الأمطار المدمرة، التي بدأت في وقت متأخر من مساء يوم الخميس الماضي، في تدمير أجزاء كبيرة من البلاد، ولا سيما في المناطق الشرقية والوسطى.

وبحسب المتحدث باسم شرطة نيبال، دان بهادور كاركي، فقد أصيب 73 شخصاً بجروح خطيرة في مناطق مختلفة منذ أول من أمس.

وقال كاركي: «لا يزال البحث عن المفقودين مستمراً، بينما يتم نقل الأسر المتضررة إلى أماكن آمنة. وقد يستغرق الأمر يومين أو بضعة أيام أخرى».

وبحسب قوات الشرطة المسلحة، تم نقل نحو 3267 شخصاً من المناطق المتضررة إلى أماكن آمنة.

ووقع أكثر من نصف عدد الوفيات في العاصمة كاتمندو والمناطق المحيطة بها، والتي تضررت بشدة من الفيضانات المفاجئة والانهيارات الأرضية.

ووصفت وسائل الإعلام المحلية هطول الأمطار في كاتمندو بأنه الأسوأ منذ عقود. وأعلنت الحكومة عن توفير علاج مجاني للمصابين، وحزم إغاثة للأسر المتضررة.

وعلى صعيد متصل، تسببت الأمطار الغزيرة في إلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية، ومن بينها الطرق والجسور.

وبينما تم استئناف الرحلات الجوية الداخلية بصورة جزئية، لا تزال العديد من الطرق الرئيسية التي تربط كاتمندو ببقية البلاد، معطلة بسبب الانهيارات الأرضية، كما انقطعت الكهرباء وخدمات الإنترنت في بعض المناطق.

وقررت الحكومة إغلاق جميع المدارس بأنحاء البلاد لمدة ثلاثة أيام، وتعليق جميع الامتحانات القائمة، اعتبارا من اليوم الأحد، بحسب ما ورد في بيان صادر عن وزير التعليم والعلوم والتكنولوجيا.

ورغم تحسن الطقس في كاتمندو، توقعت السلطات هطول المزيد من الأمطار في أجزاء معزولة من البلاد، حتى وقت متأخر من مساء اليوم الأحد.

جدير بالذكر أن التضاريس الجبلية ووجود العديد من الأنهار في نيبال يجعل البلاد عرضة بشكل خاص للكوارث الطبيعية.

أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد إنه قتل القيادي البارز في حزب الله نبيل قاووق في غارة جوية السبت على بيروت.

وقال الجيش في بيان إن قاووق ، العضو في المجلس المركزي لحزب الله، استهدف "وتم القضاء عليه" السبت، غداة مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في غارة إسرائيلية عنيفة.

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإثنين أنّه "سيتم تحقيق جميع الأهداف المحدّدة" في أوكرانيا التي تشهد حربا منذ فبراير 2022، وذلك لمناسبة الذكرى الثانية لضم روسيا أربع مناطق أوكرانية.

وقال بوتين في خطاب عبر الفيديو "الحقيقة إلى جانبنا. جميع الأهداف المحدّدة سيتم تحقيقها"، مهنئا الشعب الروسي لمناسبة "يوم إعادة التوحيد" مع مناطق لوغانسك ودونيتسك وزابوريجيا وخيرسون الأوكرانية التي يحتفل بضمّها من جانب واحد في 30 سبتبمر.

وأشاد بوتين بـ"حدث مصيري" قال إنّه فرض نفسه لحماية السكان الناطقين بالروسية في هذه المناطق الأوكرانية، في مواجهة "ديكتاتورية النازيين الجدد" و"القومية المتطرّفة".

وقال "لم نتخلّ عن أشقّائنا وشقيقاتنا"، مدافعا مرة أخرى عن "الحاجة ومشروعية (تنفيذ) عملية عسكرية خاصة" روسية، وهي العبارة التي تستخدمها موسكو رسميا للحديث عن غزوها أوكرانيا في 24 فبراير 2022.

وأضاف بوتين "اليوم، نحن نحارب من أجل مستقبل آمن ومزدهر لأطفالنا وأحفادنا".

في 30 سبتمبر 2022، وقّع فلاديمير بوتين وأضفى الطابع الرسمي على ضم منطقتي دونيتسك ولوغانسك (شرق) الأوكرانيتين، بالإضافة إلى منطقتي زابوريجيا وخيرسون (جنوب).

هذه المناطق التي تسيطر عليها موسكو بشكل جزئي صوّتت لصالح ارتباطها بروسيا خلال استفتاءات لم تعترف بها كييف والمجتمع الدولي.

أعلنت قوات الجيش الإسرائيلي فجر الثلاثاء عن شن عملية "برية محدودة وموضعية ومحددة الهدف" في جنوب لبنان ضد أهداف تابعة لحزب الله، رغم الدعوات الدولية للتهدئة.

وعلى وقع هذا التطور، شنت سلسلة غارات جوية إسرائيلية فجر الثلاثاء على دمشق، مما أدى، بحسب الإعلام الرسمي السوري، إلى مقتل ثلاثة مدنيين، بينهم إعلامية في التلفزيون الحكومي.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان صدر قرابة الساعة الثانية صباحًا (23:00 ت.غ) الاثنين، إن قواته بدأت "قبل ساعات قليلة" توغلها في الأراضي اللبنانية مدعومة بغارات جوية وقصف مدفعي.

تهديد فوري

وأضاف الجيش أن التوغل استهدف "أهدافًا وبنى تحتية إرهابية تابعة لحزب الله في جنوب لبنان"، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تقع "في عدد من القرى القريبة من الحدود والتي تشكل تهديدًا فوريًا وحقيقيًا للبلدات الإسرائيلية الشمالية".

وأوضح أن العملية تتم وفق "خطة محكمة تم إعدادها في هيئة الأركان العامة والقيادة الشمالية وتدربت عليها القوات خلال الأشهر الماضية".

ولفت إلى أن "مراحل الحملة تمت الموافقة عليها وتُنفذ بقرار من المستوى السياسي".

وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي "يواصل القتال لتحقيق أهداف الحرب ويبذل كل ما هو مطلوب لحماية مواطني دولة إسرائيل".

من جهته، قال حزب الله في بيان صدر ليل الاثنين إن مقاتليه استهدفوا "تحركات لجنود العدو الإسرائيلي في البساتين المقابلة لبلدتي العديسة وكفركلا بالأسلحة المناسبة وحققوا إصابات مؤكدة".

عند الحدود

وأكد مصدر مقرب من الحزب أن تلك التحركات كانت "عند الحدود" مع لبنان.

ولم يصدر تعليق فوري من حزب الله على إعلان الجيش الإسرائيلي عن بدء العملية البرية، لكن قناة المنار التابعة للحزب نقلت البيان الإسرائيلي عبر تطبيق تلغرام، وذكرت أن "جيش العدو الإسرائيلي يعلن بدء عملية عسكرية برية محدودة في جنوب لبنان".

ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن العملية البرية التي شنها الجيش الإسرائيلي هي "عملية محددة ومحدودة في الزمن والنطاق ولا تهدف إلى احتلال جنوب لبنان".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق من يوم الاثنين أن مناطق المطلة، مسغاف عام، وكفر جلعادي في شمال إسرائيل منطقة عسكرية مغلقة، يمنع الدخول إليها.

أكّد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن لنظيره الإسرائيلي يوآف غالانت أنّ واشنطن تؤيّد "تفكيك البنى التحتية الهجومية" التابعة لحزب الله على طول الحدود اللبنانية مع الدولة العبرية، وذلك بعد شنّ إسرائيل "عملية برية محدودة وموضعية" في جنوب لبنان.

ومن خلال منصة إكس، وجّه الوزير الأمريكي تحذيرًا شديد اللهجة إلى طهران، متوعّدًا إياها بـ"عواقب وخيمة" إذا ما شنّت هجومًا عسكريًا مباشرًا على إسرائيل.

وقال أوستن في بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي عقب محادثة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي: "لقد اتّفقنا على ضرورة تفكيك البنى التحتية الهجومية على طول الحدود لضمان أن لا يتمكن حزب الله اللبناني من شنّ هجمات مشابهة لهجمات السابع من أكتوبر على البلدات الشمالية في إسرائيل."

وجاء بيان أوستن بعد تأكيد غالانت أن النشاط العسكري الإسرائيلي في لبنان لم ينته بعد، رغم الغارة الجوية الكبيرة التي شنّتها إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة، والتي أسفرت عن مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في عملية اغتيال شكّلت ضربة قوية للتنظيم المسلح.

وفي بيانه، أكّد أوستن مجددًا موقف البيت الأبيض الذي يشدّد على أنّ "الحل الدبلوماسي مطلوب" لضمان سلامة المدنيين "على جانبي الحدود".

كما وجه الوزير الأمريكي تحذيرًا لإيران من مغبة توجيه ضربة عسكرية مباشرة لإسرائيل.

وأضاف: "لقد جدّدت التأكيد على العواقب الوخيمة التي ستواجهها إيران في حال اختارت شنّ هجوم عسكري مباشر ضدّ إسرائيل."

وتابع أنّ الولايات المتحدة قادرة على الدفاع عن مواطنيها ومصالحها و"شركائها وحلفائها" في مواجهة تهديدات مصدرها إيران ومنظمات إرهابية مدعومة من إيران، وهي عازمة على منع أي طرف من استغلال التوترات أو توسيع نطاق النزاع.

وجاءت هذه المكالمة الهاتفية بعد إعلان الجيش الإسرائيلي أنّه شنّ فجر الثلاثاء عملية "برية محدودة وموضعية ومحددة الهدف" في جنوب لبنان ضد أهداف تابعة لحزب الله، رغم الدعوات الدولية للتهدئة.