روسيا تكافح حريقاً بعد تبنّي كييف هجوماً على موقع نفطي

قالت السلطات الروسية السبت إن أجهزة الإطفاء تكافح حريقاً نجم عن هجوم بمسيّرة في أوريول (غرب) بعد إعلان كييف أنها قصفت ليلا منشأة نفطية في المنطقة.

وتنفّذ كييف بانتظام ضربات بمسيّرات على روسيا، خصوصا على مواقع عسكرية وأخرى للطاقة، ردّا على هجمات روسية ألحقت أضراراً بالغة بشبكة توليد الكهرباء الأوكرانية.

وأعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في بيان أن القوات الأوكرانية هاجمت صباح السبت منشأة نفطية كبرى في منطقة ستالنوي كون في منطقة أوريول على مسافة نحو 165 كيلومترا من الحدود الأوكرانية.

وأضافت "هذه إحدى أكبر منشآت النفط في ضواحي أوريول" وهي تشكّل جزءا من "المجمع الصناعي العسكري" الذي يوفر احتياجات الجيش الروسي.

وجاء في منشور لأندري كليتشكوف، حاكم منطقة أوريول، على تلغرام أن النيران مشتعلة في "بنية تحتية نفطية" في ستالنوي كون بعد "هجوم كبير بمسيّرات".

وقال الحاكم إن الحريق "تم احتواؤه" بحلول المساء، و"تم تقليص مساحته" بفضل جهود عناصر الإطفاء.

وأضاف الحاكم أن توجيهات أعطيت للمواطنين بضرورة إبقاء النوافذ مغلقة وعدم الخروج.

وأفادت وكالة الأنباء الروسية "انترفاكس" بأن الهجوم استهدف منشأة مملوكة لـ"ترانسنفت-دروجبا" التي تشغّل خط أنابيب النفط "دروجبا" الذي يعد طريقا رئيسيا لإمداد غالبية أنحاء وسط أوروبا بالنفط الروسي.

وأظهرت لقطات قيل إنها للهجوم ونشرتها وسائل إعلام روسية، أعمدة من الدخان تتصاعد جراء حريق خلال الليل.

وقال كليتشكوف إن الهجوم أدى إلى تفعيل الدفاعات الجوية التي أسقطت 11 مسيّرة، ولم يخلّف إصابات.

وفي منطقة بيلغورود الروسية، قُتل طفل يبلغ تسعة أعوام في هجوم بمسيّرة أوكرانية استهدفت منزلا في بلدة مايسكي، حسبما أفاد الحاكم الإقليمي فياتشيسلاف غلادوف السبت.

وأوضح أن والدة الطفل وابنتها التي تبلغ سبعة أعوام، أصيبتا بجروح ونُقلتا إلى المستشفى.

وليل الجمعة السبت، شنّت روسيا هجوما على أوكرانيا باستخدام 132 مسيّرة، تمّ إسقاط 130 منها، حسبما أعلن سلاح الجو الأوكراني.

من جانبه، قال الجيش الروسي السبت إنّه أسقط خلال الليل وفي الصباح حوالى أربعين مسيّرة معادية، خصوصا فوق مناطق روسية متاخمة لأوكرانيا.