أعلنت وزارة الداخلية التركية، أمس، اعتقال 343 شخصاً على خلفية احتجاجات إسطنبول التي تفجرت إثر اعتقال رئيس بلدية المدينة أكرم إمام أوغلوا بتهم التورط في الفساد والإرهاب.
واستجوبت الشرطة أمس أكرم أوغلو بتهم الإرهاب، بعد يوم من استجوابه بشأن تهم الفساد. وأظهرت وثيقة قضائية أن أوغلو نفى تهم الإرهاب.
ونقلت الوثيقة عن أوغلو قوله، في إشارة مبطنة إلى الرئيس رجب طيب أردوغان: «من الضروري أن تتخلص بلادنا في أسرع وقت ممكن من هذه العقلية التي تعتقد أن من حقها فعل أي شيء لحماية مقعدها».
وفجر اعتقال أوغلو احتجاجات واسعة في جميع أنحاء تركيا، حيث احتشد المتظاهرون في عدة مدن للتعبير عن معارضتهم.
وحث حزب الشعب الجمهوري المواطنين على المشاركة في انتخابات رمزية اليوم الأحد، من خلال صناديق اقتراع سيتم وضعها في شوارع تركيا، لإظهار التضامن مع إمام أوغلو. ودعا إمام أوغلو، وهو منافس رئيس للرئيس رجب طيب أردوغان، في منشور على منصة «إكس» أمس، مؤيديه إلى المضي قدماً في المشاركة بالتصويت الرمزي.