قصف روسي صاروخي على كييف يسفر عن قتيلين و54 جريحًا بينهم أطفال

رجال الإنقاذ يعملون في موقع مبنى سكني تعرض لهجوم صاروخي باليستي روسي في كييف
رجال الإنقاذ يعملون في موقع مبنى سكني تعرض لهجوم صاروخي باليستي روسي في كييف

تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف ومدينة خاركيف، فجر الخميس، لقصف صاروخي روسي أسفر في كييف عن مقتل شخصين وإصابة 54 آخرين على الأقل، بينهم أطفال، في هجوم نددت فيه الرئاسة الأوكرانية بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، متهمةً إياه بأنه "لا يملك سوى الرغبة في القتل".

وأعلنت السلطات العسكرية في كييف عبر قناتها على تطبيق تلغرام: "العاصمة تتعرض لهجوم بصواريخ معادية".

وقال رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، عبر تلغرام، إن "شخصين قتلا في العاصمة"، مضيفًا أن "54 شخصًا أصيبوا بجروح، نُقل 38 منهم إلى المستشفيات، بينهم ستة أطفال".

وأكدت السلطات وقوع أضرار مادية في اثنين على الأقل من أحياء المدينة، وناشدت السكان التوجه إلى الملاجئ فور سماع صفارات الإنذار.

ورصد مراسل وكالة فرانس برس مشاهد لمدنيين يهرعون إلى ملجأ في الطابق السفلي لأحد المباني السكنية فور إطلاق الإنذار الجوي.

ويُعد هذا القصف أول هجوم صاروخي على كييف منذ مطلع أبريل الجاري.

وفي كييف، أفاد مراسلو فرانس برس بسماع دوي انفجارات وأزيز طائرات مسيّرة في سماء المدينة.

أما في خاركيف، فقد أعلن رئيس بلدية المدينة، إيغور تيريخوف، عن "ضربات صاروخية متكررة" استهدفت المدينة، دون تسجيل إصابات في الوقت الحالي.

وفي بيان عبر تلغرام، ندد أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بالقصف، مؤكدًا أن "روسيا هاجمت كييف وخاركيف ومدنًا أخرى بالصواريخ والطائرات المسيّرة".

وأضاف يرماك أن بوتين "لا يملك سوى الرغبة في القتل"، مطالبًا بـ"وقف فوري لإطلاق النار" و"إنهاء الهجمات على المدنيين".