في لقاء مفاجئ على ضوء توتر العلاقات، التقى الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، في ولاية فلوريدا، في لقاء لم يرشح عنه الكثير سوى عناوين عامة عن مناقشة القضايا الأمنية التي يواجهها الحلف، فضلاً عن لقاء آخر لورته مع مرشح ترامب لمنصب مستشار الأمن القومي، مايكل والتس، وأعضاء آخرين في فريقه.
وقالت فرح دخل الله، الناطقة باسم حلف شمال الأطلسي، أمس، إن الأمين العام للحلف مارك روته التقى بالرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في بالم بيتش بولاية فلوريدا أول من أمس. وأضافت الناطقة في بيان مقتضب، إن ترامب وروته ناقشا مجموعة من القضايا الأمنية العالمية التي يواجهها الحلف.
وقال الحلف على موقعه الإلكتروني، إن روته وفريقه التقوا أيضاً بعضو الكونجرس مايكل والتس، الذي اختاره ترامب ليكون مستشاره للأمن القومي عندما يعود إلى البيت الأبيض، إلى جانب أعضاء آخرين في فريق الأمن القومي للرئيس المنتخب.
ولم يرد حلف شمال الأطلسي، على طلبات للتعليق على تقارير إعلامية هولندية تفيد بأن روته، الذي شغل في السابق منصب رئيس وزراء هولندا، سافر إلى فلوريدا على متن طائرة تابعة للحكومة للقاء ترامب. وكان ينظر لروته على نطاق واسع على أنه أحد أفضل القادة الأوروبيين الذين استطاعوا إقامة علاقة عمل جيدة مع ترامب خلال ولايته الأولى بالبيت الأبيض في الفترة من 2017 إلى 2021.
ويأتي لقاء ترامب وروته ذلك في الوقت الذي يواجه فيه حلف «الناتو» أحد أصعب التحديات التي تواجهه في دعم أوكرانيا وسط الحرب الطاحنة مع روسيا، حيث أثار ترامب شكوكاً حول استمرار التزام الولايات المتحدة تجاه كييف.