صدمة أمنية تهز إدارة ترامب

تعرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لصدمة أمنية بعد تسريب مراسلات سرية بين مسؤولين كبار حول الضربات على اليمن، تمت مشاركتها عن طريق الخطأ مع صحافي. وبعد صخب سياسي وإعلامي في واشنطن حاول البيت الأبيض محاصرة الأزمة بالتأكيد أنه لم يتم تسريب مواد خطرة على الأمن القومي. وكتبت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، عبر منصة «إكس» أنه «لم تتم مناقشة أي خطط حرب، ولم يتم إرسال أي مواد سرية» إلى المجموعة.

وقال ترامب، لشبكة «إن بي سي»، إن «تسريب المحادثة كان الخلل الوحيد خلال شهرين، وتبين أنه ليس خطيراً». وأضاف أن «وجود الصحافي في المحادثة السرية لم يؤثر على عملياتنا ضد الحوثيين».

وذكر أن مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، «تعلم من الخطأ، وهو رجل طيب».

واعترف البيت الأبيض، الاثنين، بأن مسؤولين أضافوا بالخطأ الصحافي، جيفري غولدبرغ، إلى مجموعة رسائل مشفرة على تطبيق «سيغنال» تضمنت خططاً عسكرية ضد أهداف للحوثيين.

وكشف غولدبرغ عن أنه تلقى مسبقاً عبر «سيغنال» خطة تفصيلية للغارات الأمريكية في 15 من مارس. وشدد البيت الأبيض على أن ترامب ما زال داعماً لفريق الأمن القومي على الرغم من الخطأ.