يمضي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في اختيار مسؤولي إدارته المقبلة معيّناً في مناصب رئيسية مقربين منه، على غرار سيناتور فلوريدا النافذ ماركو روبيو الذي يرجح توليه وزارة الخارجية. ويرجح تعيين مايكل والتز النائب عن فلوريدا والعنصر السابق في القوات الخاصة وهو من الصقور أيضاً، في منصب مستشار الأمن القومي الرئيسي في الإدارة، على ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية عدة. واختار دونالد ترامب إليز ستيفانيك وهي نائبة عن ولاية نيويورك تبلغ الأربعين من العمر، لتولي منصب السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة.
وقال ترامب، إنها مناضلة في سبيل الولايات المتحدة أولاً، وهي قوية ومثابرة وذكية إلى أبعد الحدود.
تعيين
وعين الرئيس المنتخب كذلك لي زيلدن أحد المقربين منه لإدارة وكالة حماية البيئة. وقال ترامب إن زيلدن والنائب السابق في الكونغرس عن ولاية نيويورك لأربع فترات، سيضمن إصدار قرارات عادلة وسريعة يتم تنفيذها بطريقة تطلق العنان لقوة الشركات الأمريكية، وفي الوقت نفسه تحافظ على أعلى المعايير البيئية، بما في ذلك أنظف هواء ومياه في العالم.
وكتب زيلدن عبر منصة اكس: سنعيد هيمنة الولايات المتحدة في مجال الطاقة وإنعاش صناعات الطيران الكبيرة لتوفير الوظائف مجدداً للأمريكيين وسنجعل من الولايات المتحدة الطرف الأكبر العامل في مجال الذكاء الاصطناعي. وسنفعل كل ذلك مع المحافظة على مياه وهواء نظيفين.
كما عين ترامب حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية كريستي نوم، في حقيبة الأمن الداخلي في الإدارة الجديدة، وفق ما نقلت شبكة سي.إن.إن الإخبارية عن مصدرين، أمس. كريستي نوم، التي كان يُنظر إليها في مرحلة ما على أنها مرشحة محتملة لمنصب نائب الرئيس الجمهوري ترامب، تقضي حالياً فترة ولايتها الثانية لمدة 4 سنوات حاكمة لولاية داكوتا الجنوبية بعد تحقيقها فوزاً ساحقاً في إعادة انتخابها في عام 2022. وذاع صيتها على مستوى الولايات المتحدة بعد رفضها إصدار أمر ملزم بارتداء الكمامة على مستوى الولاية خلال جائحة كوفيد 19.
ومع ذلك، مرت «نوم» بفترة صعبة سياسياً استمرت لبضعة أشهر هذا العام.