كثف الحوثيون من هجماتهم على مواقع القوات الحكومية في اليمن مع سريان تصنيفهم من قبل الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية أجنبية، ما حول خروقات الجماعة للهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة إلى مواجهة شبه يومية تمتد إلى ثلاث من المحافظات.
وذكرت مصادر أن قوات الجيش تصدت لعدّة عمليات عدائية نفذتها ميليشيا الحوثي في جبهات محافظات مأرب والجوف وتعز. وأوقعوا خلالها عدداً من ميليشيا الحوثي بين قتيل وجريح، فيما لقي جندي حكومي مصرعه وأصيب آخرون.
محافظة الجوف كانت أيضاً مسرحاً لمواجهة مماثلة عندما تمكنت القوات الحكومية من إعطاب معدات ثقيلة تابعة للحوثيين أثناء قيامها باستحداث تحصينات وشق طرقات فرعية. وبالمثل تمكنت القوات في محور تعز، من إحباط محاولة تسلل مجاميع حوثية إلى مواقع عسكرية في قطاع الصياحي في جبهة الضباب.
المصادر الحكومية بينت أن خروقات الحوثيين زادت بشكل ملحوظ مع حلول شهر رمضان المبارك، وأن المؤشرات تظهر أن الجماعة تخطط للعودة إلى القتال بعد نحو ثلاثة أعوام على الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة. وبهدف الإفلات من تداعيات العقوبات الأمريكية والتي تستهدف مصادر تمويل الجماعة وسبعة من أبرز قادتها.