دخلت الضربات التي ينفذها الجيش الأمريكي ضد مواقع ميليشيا الحوثي في اليمن شهرها الثاني، بتكثيف أكثر، حيث باتت تتجاوز 24 ضربة في اليوم.
ومع أن الحوثيين يفرضون تعتيماً إعلامياً شديداً على الخسائر التي لحقت بهم خلال الشهر الأول، إلا أن سكاناً يعيشون في مناطق سيطرة الميليشيا يؤكدون أن قيادات عسكرية في الصف الثاني قد قتلت في تلك الضربات، وأن مخازن أسلحة سرية ومنصات لإطلاق الصواريخ استهدفت رغم نقلها إلى مواقع غير تلك التي كانت معروفة من قبل، وبالذات في محافظات صعدة والجوف ومأرب والبيضاء.
ووفق مصادر عسكرية حكومية، فإن الحوثيين تلقوا خسائر غير مسبوقة بسبب التفوق الأمريكي في مجال الرصد أو في نوعية الأسلحة المستخدمة.
وذكرت لـ «البيان» أن الحملة وقبل يومين من دخولها الشهر الثاني كثفت بشكل ملحوظ، كما توسعت الأهداف التي تطالها الضربات في مناطق لم يسبق استهدافها بهذه الكثافة وبخاصة في أطراف محافظة مأرب، وفي جنوب محافظة البيضاء وفي محافظة الجوف وضواحي صنعاء.
وتوقعت المصادر أن تكون الضربات الأمريكية القادمة أكثر إيلاماً مع مشاركة المدمرة الجديدة «يو إس إس كارل فينسن» في الضربات، إلى جانب المدمرة «يو إس إس ترومان» المرابطة في شمال البحر الأحمر.