نجا رئيس الوزراء الصومالي حسن ابشر فرح من هجوم بقنبلة يدوية ألقيت على مقره الليلة قبل الماضية. وقالت الشرطة الصومالية في مقديشيو أمس ان اربعة افراد اصيبوا بينهم اثنان جروحهما بالغة جراء الهجوم الذي يعد الأول من نوعه منذ تنصيب الحكومة الانتقالية عام 2000. وأوضح عبدي حسن عواله قيبديد رئيس الشرطة لرويترز «هاجم مسلحون مجهولون الليلة قبل الماضية مقر رئيس الوزراء بقنبلة يدوية. اصيب اربعة افراد بينهم اثنان جروحهما بالغة وبينهم اثنان من حرس رئيس الوزراء». واضاف ان المصابين الآخرين بينهما رجل وصفه بانه مثقف والاخر نائب وزير الاعلام بالحكومة الانتقالية. ومضى يقول انه لم تزعم اي جهة مسئوليتها عن الانفجار الذي هز مقر رئيس الوزراء بعد وقت قصير من مغادرة مجموعة من المسئولين الايطاليين الزائرين المبنى بالعاصمة مقديشو. وتساند ايطاليا المستعمر السابق للصومال جهود التوصل لتسوية سياسية لانهاء اعوام من القتال بين زعماء الحرب في البلاد الذين يتنافسون من اجل الحصول على السلطة في البلاد. وابلغ فرح الصحفيين في وقت لاحق ان هناك امكانية ان تكون القنبلة اليدوية قد سقطت بطريق الخطأ من ايدي احد حراسه، واستطرد «التحقيقات مستمرة». وتصارع الحكومة الانتقالية لتأسيس سلطة مركزية في الصومال حيث يسيطر زعماء المعارضة الاقوياء على مناطق في العاصمة وعلى مناطق تابعة للقبائل في شتى انحاء البلاد. رويترز