اعلن الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي ان بلاده طلبت من الولايات المتحدة ادلة بشأن اتهام احد رجال الاعمال السعوديين، وائل حمزة جليدان، بتقديم اموال للارهابيين، مؤكدا استمرار جهود المملكة من اجل اعادة المعتقلين من رعاياها في غوانتانامو. وردا على اسئلة الصحافيين حول تجميد المملكة لاموال بعض المتهمين من قبل وزارة الخزانة الاميركية، نقلت وكالة الانباء السعودية عن الامير نايف قوله ان بلاده «بدأت اتصالات» مع هذه الوزارة بشأن هذا الموضوع. وقال الامير نايف «نحن سمعنا ما سمعتم وهذا امر يهمنا وبدانا في الاتصال بان على من يقول هذا الشيء ان يقدم لنا ما لديه (من ادلة ) ويقنعنا». واضاف «نحن لا نقبل من اي مواطن سعودي ان يعمل شيئا ضد دينه وضد وطنه بأي حال من الاحوال مهما كان هذا المواطن ولكن نعتمد على الحقائق». وتابع الامير «ان هناك قرارا من هيئة الامم المتحدة وان اي مشتبه به يحجز على امواله. نحن يهمنا على الاقل ان نشارك في هذا الامر لا ان تتفرد به دولة». وأكد وزير الداخلية السعودية، من جانب آخر، ان بلاده تتابع باهتمام أحوال السعوديين المعتقلين في قاعدة غوانتانامو الأميركية في كوبا. وقال الأمير نايف في تصريح عقب لقائه الليلة قبل الماضية مسئولي وزارة المعارف السعودية بمناسبة الاستعدادات للعام الدراسي الجديد أن فريقا سعوديا يتواجد حاليا في قاعدة غوانتانامو من اجل عودة السعوديين المعتقلين هناك على خلفية الانتماء لحركة طالبان الأفغانية وتنظيم القاعدة بقيادة أسامة بن لادن. على صعيد أخر دعا الأمير نايف مسئولي وزارة المعارف السعودية والتربويين إلى بذل المزيد من الجهد في اعداد أجيال قادرة على تحمل مسئولياتها الوطنية وغرس الحس الأمني في نفوس الطلبة والطالبات للمشاركة في المسئولية الأمنية. كما دعا إلى جعل المواد الخاصة بالدين الاسلامي محببة للطلاب وتهتم بالأساسيات التي تساعدهم على التمسك العميق بالفروض المفروضة وبقيمهم الدينية وفقا للأسلوب العلمي والتربوي الصحيح. وأكد الأمير نايف الذي يرأس مجلس القوى العاملة السعودي حرص المجلس على توفير الوظائف في القطاع الخاص للخريجين وان تتواءم مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل لتوفير الوظائف للمتخرجين والمتخرجات. أ.ف.ب - كونا