أمر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالقبض على الشاعر السعودي حمزة كشغري، بعد انتشار كتاباته المسيئة للإسلام، وفقاً للعربية نت، لكن الكاتب تمكن من الهرب من بلاده إلى بلد شرق آسيوي، بعد أن ثارت ضجة حول كتاباته.
وأكدت مصادر مطلعة أن العاهل السعودي أمر بالقبض على الكاتب ومحاسبته فوراً.
وجرت حملة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بعد أن كتب حمزة في صفحته كلاما احتوى إساءة للنبي محمد -عليه الصلاة والسلام- في يوم مولده، كما تضمنت كتابات كشغري تغييراً لبعض آيات القرآن واستخدامها في كتابة أدبية.
وأنشأ المتابعون الغاضبون بالطبع صفحة لمناقشة الموضوع طالبوا من خلاله بتقديم الكاتب للمحاكمة، في حين دعا نشطاء آخرون إلى "إيقاف" حساب الكاتب عبر "تويتر".
وأعلن "كشغري" توبته واستغفاره عما بدر منه على الصفحة نفسها، غير أن بعض المتابعين يرون أن ذلك يجب ألا يلغي محاكمته ومحاسبته.
وانقسمت آراء المغردين في تويتر ضمن الضجة التي أثيرت، بين من أفتى مباشرة بقتل أي متطاول على الإسلام، وبين من اعتبره خطأ يمكن تجاوزه بالتوبة والاستغفار، ورأت فئة ثالثة أن اعتذار كشغري وتوبته كافية، وأن المنهج النبوي يدعو إلى الرفق واللين.