ارتفع عدد قتلى هجوم السيارة المفخخة في مقديشو اليوم السبت إلى 90 شخصا، على الأقل، وفقا لما صرح به محمد يوسف، مدير مستشفى المدينة بالعاصمة الصومالية لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال يوسف إن عدد المصابين الذي نقلوا إلى المستشفى وصل حتى إلى 58 شخصا.
وقال الضابط في الشرطة إبراهيم محمد لفرانس برس "كان الانفجار مدمراً. هناك العديد من الجرحى وقد تكون الحصيلة أعلى".
ووقع الانفجار في منطقة مكتظة تشهد ازدحامًا مروريًا عادة جرّاء وجود نقطة تفتيش ومكتب لتحصيل الضرائب.
وقال شاهد آخر يدعى مهيب أحمد "كانت حادثة مدمرة إذ كان هناك العديد من الأشخاص، بينهم طلبة، وحافلات صادف مرورها في المكان عند وقوع الانفجار".
وقال زكريا عبد القادر الذي كان قرب المنطقة عند وقوع الانفجار الذي تسبب "بتحطم عدة نوافذ في سيارتي".
وأضاف "كل ما رأيته هو جثث متناثرة (...) تفحّم بعضها لدرجة جعلت من المستحيل التعرّف على أصحابها".
وكثيراً ما تتعرض مقديشو لهجمات بسيارات مفخخة وغيرها من الوسائل التي يلجأ إليها عناصر حركة الشباب الإسلامية المتحالفة مع تنظيم القاعدة.
وأُجبرت المجموعة على الفرار من العاصمة الصومالية سنة 2011 لكنها لا تزال تسيطر على مناطق ريفية في محيطها، كما نفّذت هجمات في كينيا المجاورة.
وقبل أسبوعين، قتل خمسة أشخاص عندما هاجم عناصر حركة الشباب فندقًا في مقديشو، يتردد إليه سياسيون وشخصيات في الجيش ودبلوماسيون، بعد محاصرته لساعات