أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في لبنان اعتقال مشتبه به في قضية اغتصاب الطفل السوري التي هزت لبنان وإصدار مذكرات بحث وتوقيف في حق باقي المتورطين، بحسب قناة الحرة.

وقالت المديرية إنها حددت هوية الطفل السوري الذي كان ضحية لاعتداء جنسي من قبل عدد من الشبان، وفق مقطع فيديو تداوله عدد من المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام.

وأوضحت على صفحتها على الفيسبوك إنه نتيجة الاستقصاءات والتحريات، توصلت مفرزة زحلة القضائية في وحدة الشرطة القضائية إلى تحديد هوية الضحية وهو سوري الجنسية من مواليد العام 2007.

وأضافت أنه بعد الاستماع إليه أفاد أنه ومنذ حوالي السنتين وخلال عمله في معصرة للزيتون أقدم 8 أشخاص من الجنسية اللبنانية على التحرش الجنسي به وممارسة أفعال منافية للحشمة معه.

وأوضحت أنه تم اتخاذ صفة الادعاء الشخصي بحق المشتبه بهم بجرم اغتصاب وتحرش جنسي، كما جرى عرض القاصر على لجنة طبية شرعية.

وتمكنت إحدى دوريات شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي من توقيف أحد المشتبه بهم.

أودع الموقوف مكتب مكافحة الاتجار بالأشخاص وحماية الآداب في وحدة الشرطة القضائية، وتم تعميم بلاغات بحث وتحر بحق المتورطين، بناء على إشارة القضاء المختص.

أثارت قصة اغتصاب 3 شبان في بلدة سحمر البقاعية اللبنانية لطفل سوري، وتوثيق فعلتهم عبر مقطع فيديو غضب اللبنانيين الذي استنكروا هذا الفعل الشائن، مطالبين السلطات اللبنانية بالتحرك فورا ومحاسبة الفاعلين وإنزال أقسى العقوبات بحقهم.

وأطلق ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي هاشتاغ #العداله_للطفل_السوري وتصدر الأكثر تداولا على صعيد لبنان وشارك به ناشطون وإعلاميون وفنانون.