وساطة قبلية مع «الحراك» تنجح في إطلاق ضابط

الحزب اليمني الحاكم: الانتخابات في موعدها

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن امس ان الانتخابات البرلمانية القادمة ستجري في موعدها وفق إرادة الجماهير ولا تخضع لرغبات من اختاروا المنافي، في حين نجحت وساطة قادها وجهاء قبليون في الإفراج عن ظابط يمني اختطفه «الحراك الجنوبي» الذي ينادي بانفصال جنوب البلاد عن شماله واستعادة دولته السابقة.

وقال نائب رئيس الدائرة الاعلامية في المؤتمر الشعبي العام الحاكم د.عبد الحفيظ النهاري في رد على تصريحات للرئيس الجنوبي السابق على ناصر محمد والذي اتهم فيها السلطات بتزوير الانتخابات سلفا. «لا احد يمتلك الحق في الوصاية على الشعب اليمني من الداخل او الخارج إلا من خلال المؤسسات الدستورية والقانونية والممارسة الديمقراطية».

واضاف النهاري «أولئك الذين يثيرون النعرات المناطقية عن بعد ومن الخارج وهم يهربون من تحمل المسؤولية الوطنية والشراكة في بناء الوطن ويكتفون بالتصريحات المريضة التي يطلقونها عن بعد اذكاء للفتن وتفريق صف الوطن إنما يتعاملون بجهل تام عما يحدث في اليمن كونهم بعيدين كل البعد عن الجماهير التي يتشدقون زورا باسمها». واكد القيادي في الحزب الحاكم على ان الانتخابات ستتم في موعدها وقال «الشعب اليمني بوحدته الاجتماعية والترابية من اقصاه إلى اقصاه حسم خياره الديمقراطي الذي يكفل مشاركته الشرعية والمؤسسية في حكم نفسه بنفسه خارج الوصيات المناطقية والفئوية والحزبية».

وشدد النهاري «ان اولئك الذين يراهنون على الانقلاب على الديمقراطية والرهان على الفوضى إنما يؤكدون فشلهم في الاتصال بالجماهير وفي التعبير عن مصالحهم والانكفاء على مصالحهم الحزبية الضيقة والذين يتخذون من الفتنة مطية للتخلص من خطاياهم وأخطائهم التاريخية» .

وكان ناصر محمد قال اول من امس ان «الجنوب اليمني سيقاطع الانتخابات البرلمانية المقبلة سواءً مضى بها الحزب الحاكم «المؤتمر» وأحزاب المعارضة «المشترك» أم لم يمضوا». وجزم بأن الانتخابات المرتقبة «محكومة بالتزوير» سلفاً، واعتبر أن الأيام القادمة «ستضع المعارضة اليمنية أمام اختبار هام» خاصة بعد تبنّيهم خيار تحريك الشارع اليمني، ونوّه إلى أهمية دور المجتمع الدولي والإقليمي في معالجة الأزمة اليمنية.

وساطة قبلية

من جهة اخرى قال مصدر قبلي ان وساطة قادها وجهاء قبليون من منطقة خولان شرق اليمن نجحت في الإفراج عن الضابط محمد هدوين وتم استلامه من قبل الوسطاء .

وكان مسلحون من «الحراك الجنوبي أطلقوا الأربعاء الماضي سراح خمسة أشخاص اختطفوا في مدينة الحبيلين بمحافظة لحج الجنوبية بينهم طاهر المليكي، الموظف في الأمانة العامة لرئاسة الوزراء» .

وتوعد منشور وزع في مدينة الحبيلين الأسبوع الماضي يحمل توقيع «كتائب أحرار الجنوب العربي» بتصعيد أعمال الاختطاف احتجاجا على استمرار احتجاز معتقلين جنوبيين.

Email