بمشاركة كل القوى السياسية اليمنية

صالح يجدد الدعوة لمؤتمر وطني عام

ت + ت - الحجم الطبيعي

جدد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الدعوة الى عقد مؤتمر وطني عام بمشاركة كافة القوى السياسية في البلاد.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أمس ان صالح عقد في وقت متأخر من مساء الأحد «اجتماعا مع قيادات الدولة ووقف أمام تطورات الأوضاع الراهنة في اليمن، خاصة مع تجدد التظاهرات اليومية في عموم مدن اليمن». وأضافت إن صالح اتفق مع قيادات الدولة على توحيد الرؤى «إزاء كل ما يهم الوطن وأمنه وسلامته والحفاظ على وحدته ومكاسبه التي حققها في ظل راية الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية». وأقر الاجتماع «اتخاذ كافة الإجراءات والاحتياطات الأمنية اللازمة للحفاظ على أمن واستقرار اليمن والسلم الاجتماعي وملاحقة العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة والعناصر الخارجة عن القانون وإلقاء القبض عليها وتقديمها للعدالة».

وسبق للرئيس اليمني ان دعا الى مؤتمر وطني في يونيو الماضي، غير انه لم يعقد بسبب الأزمة السياسية بين المؤتمر الشعبي العام الحاكم والمعارضة، ممثلة في اللقاء المشترك.

وكانت أحزاب «اللقاء المشترك» أعلنت أول من أمس أن باب الحوار مع الحكومة اقفل، وانها ستعتمد على الشارع في تحقيق مطالبه. وتشهد معظم المحافظات اليمنية تظاهرات شبه يومية تطالب بإسقاط نظام صالح، تحول بعضها الى مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن أدت الى سقوط عشرات القتلى والجرحى.

 

إضراب

إلى ذلك، تكدست أكوام القمامة في مختلف أحياء العاصمة اليمنية بسبب إضراب عمال النظافة، ومطالبتهم بتحسين أجورهم وتثبيتهم وظيفيا. وبعد يوم من التظاهر، نصب عمال النظافة عدة خيام أمام إدارة مشروع النظافة جنوب صنعاء إلى حين الاستجابة لمطالبهم وتثبيتهم كموظفين أساسيين بدلاً من التعامل معهم بنظام الأجر اليومي، فضلا عن زيادة مرتباتهم التي تقل عن الحد الأدنى للأجور المنصوص عليه في القانون.

ولاحظت «البيان» تكدس أكوام القمامة في عدد من الاحياء والشوارع بعد امتناع عمال النظافة عن مزاولة أعمالهم لليوم الثاني على التوالي، وتأكيدهم على انهم لن يغادروا مكان اعتصامهم إلا بعد صدور التوجيهات الأكيدة، وإعطائهم حقوقهم كاملة من تثبيت وطبيعة عمل ومنحهم العطل الرسمية والأعياد.

وقال أحد العمال المضربين إنهم يتقاضون مبلغ ‬20 ألف ريال، أي اقل من مئة دولار شهريا، شاملة كل البدلات. متهما الجهات الحكومية بحرمانهم من الإجازات والتأمين وغيرها من الامتيازات.

 

 

 

 

 

 

Email