قدمت رئيسة حزب كاديما السابقة تسيبي ليفني استقالتها من الكنيست (البرلمان) أمس بعدما كانت خسرت رئاسة الحزب أمام شاؤول موفاز بالانتخابات الداخلية التي جرت في نهاية مارس الماضي. وقالت ليفني، أمام صحافيين بعد تقديمها استقالتها، إنها لن تعتزل الحياة السياسية، مشيرة الى انها ليست آسفة على قرارها البقاء بالمعارضة عقب الانتخابات العامة الماضية التي جرت في العام 2009.

وكانت ليفني تعرضت لانتقادات من داخل حزبها بسبب رفضها الانضمام إلى حكومة بنيامين نتانياهو وعلى خلفية أدائها كرئيسة للمعارضة، كما تراجعت شعبية حزب «كاديما» بشكل كبير جدا تحت قيادتها، رغم أنه خرج من الانتخابات السابقة كأكبر حزب إسرائيلي. وأضافت ليفني «سعيت إلى ممارسة سياسة من نوع آخر، تفضل المبادئ على الكرسي وسياسة خالية من التهكم ونشوة القوة.. وعملت وفق هذه المبادئ وسأفعل ذلك في أي مكان سأتواجد فيه».

وأضافت: «لست آسفة على أنني رفضت الاستسلام للابتزاز السياسي وعلى عدم موافقتي على السمسرة بأموال الدولة، كما لست آسفة على أني لم أوافق على بيع الدولة للحريديم (اليهود المتزمّتين دينيا) ولا على عدم موافقتي على أن أكون شريكة بالتحالف الحالي» الذي رأت أنه يدهور الوضع السياسي في إسرائيل. )