أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة استعداد بلاده لمرحلة الاتحاد الخليجي، وأكد عدم السماح للمنابر بالتحريض والتطاول على قوة الدفاع.. وأكد ثقته بقدرة «أهل البحرين على معالجة ما يعترض سبيلهم بوطنيتهم وبروح المشروع الإصلاحي المتوافق عليه في إطار حوار إيجابي وطني خالص بناء وبحلول بحرينية».

وقال الملك حمد، لدى زيارته القيادة العامة لقوة دفاع البحرين أمس، إنه «من الواجب أن نعد أنفسنا والبحرين الغالية لمرحلة الاتحاد العربي الخليجي القادم بإذن الله، فهذا هو الطريق للمزيد من الخير والازدهار»، فيما أعرب عن ثقته بأن «أهل البحرين قادرون على معالجة كل ما يعترض سبيلهم بوطنيتهم وبروح المشروع الإصلاحي المتوافق عليه في إطار حوار إيجابي وطني خالص بناء وبحلول بحرينية وليست أجنبية».

وقال العاهل البحريني: «ورد إلى مسامعنا هذه الأيام عن منابر وأصوات محرضة تبث الكراهية وتسيء لحرية التعبير، حتى وصل الأمر إلى التطاول على قوة دفاع البحرين»، مؤكدا أنه «من دون شك فهو أمر من واجبنا عدم السماح به أن يتكرر» وأرجف القول مؤكداً: «قواتنا المسلحة هي الحامية لمكتسبات الوطن، وعلى الكل أن يعلم أن من يتطاول بالإساءة إليها أو لقيادتها فقد أساء لنا، ولا يرضينا أبداً باسم حرية التعبير الإساءة إلى عقيدتنا أو قيم مجتمعنا أو قواتنا المسلحة، وعلى الأجهزة التنفيذية المختصة اتخاذ ما يلزم لردع هذه التجاوزات بحسب القانون»، وأعرب عن أمله بأن «يضع الجميع نصب أعينهم مصلحة البحرين وتحييد الشأن الداخلي عن أية صراعات دولية ليس لنا شأن فيها».

وخاطب ملك البحرين رجال قوة الدفاع بالقول: «أؤكد على فخري واعتزازي بما يقدمون وتبذلون من جهد للدفاع عن أمتكم ووطنكم وفقكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم ، وأمدكم بفضل من عنده إنه سميعٌ مجيب»، وأكد تقديره واعتزازه بقوة الدفاع ورجالها البواسل المخلصين الذين كانوا وسيظلون دائماً الحصن المنيع لحماية الوطن الغالي وصون منجزاته.

تسريع التنمية

من جانب آخر، أكد رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية في مجلس الشورى خالد المسقطي بأن برنامج الدعم الخليجي الذي تم بموجبه تخصيص 10 مليارات دولار لدعم مشروعات التنمية بالبحرين سيكون له الدور البارز في تسريع عملية التنمية وتنفيذ الاستراتيجيات والبرامج والمشاريع التي ترتقي بالمستوى الحياتي والمعيشي للمواطنين اقتصادياً واجتماعياً، مؤكداً أهمية أن تكون السياسات الحكومية المتبعة في أوجه صرف الدعم ضامنة للاستقرار والتنمية المستدامة بكل كفاءة وفاعلية.