القبائل اليمنية في الجنوب تشن حملة مطاردة لـ «القاعدة»
نفذ مسلّحون قبليون حملة دهم لعدد من المنازل في محافظة أبين جنوبي اليمن للمطاردة والبحث عن عناصر تنظيم القاعدة المتورطين في محاولة الاغتيال التي تعرض لها قائد اللجان الشعبية عبداللطيف السيد، فيما اتهم ضابط في الجيش قادته بالإفراج عن عنصرين من التنظيم اعتقلوا بالقرب من قاعدة العند العسكرية.
وقال مسؤول يمني أمس، إن رجال القبائل تمكنوا من إلقاء القبض على ثلاثة من عناصر تنظيم القاعدة في عملية دهم استهدفت عدة منازل في مدينة جعار. فيما ذكرت وزارة الدفاع أن مقاتلي اللجان الشعبية تمكنوا من ضبط ثلاثة يعتقد أنهم من عناصر القاعدة في أحد المنازل. وذكر موقع الوزارة، أن العملية تمت عندما كانت اللجان الشعبية تنفذ حملة تمشيط بحثاً عن مطلوبين على خلفية الهجوم الانتحاري الذي استهدف قائد اللجان الشعبية عبداللطيف السيد.
الى ذلك، قال قائد الشرطة الجوية في قاعدة العند العسكرية في شمال عدن أنه تم اعتقال خلية إرهابية كانت مقيمة في منزل أحد ضباط القاعدة وعلى بعد 50 متراً من البوابة الأمامية للقاعدة لكنه اتهم قيادة القوات الجوية بالتواطؤ مع أفراد الخلية وإطلاق سراحهم.
وقال مساعد قائد الشرطة الجوية بالقاعدة العسكرية ماجد الطواف في تصريح صحافي: «تمكنا من إلقاء القبض على شخصين من تنظيم القاعدة داخل قاعدة العند العسكرية وسلموا مع المبالغ المالية التي كانت بحوزتهما وهي بالعملات الأجنبية إلى قيادات القاعدة العسكرية التي حققت معهما وتبين ارتباطهما بعنصر من تنظيم القاعدة غير أننا فوجئنا بإطلاق سراحهما». وأضاف أنه «ووفقا للتحقيقات اعترف الرجلان بارتباطهما بعناصر في تنظيم القاعدة غير أنه تم اطلاقهما والتحقيق معي كما وايداعي السجن الحربي لمدة شهر ونصف وإحالتي الى القضاء العسكري بهدف إخفاء حقيقة اختراق التنظيم الإرهابي للقاعدة العسكرية». من جانبه، نفى قائد اللواء 90 طيران في قاعدة العند الجوية العميد عدنان الأصبحي بأن يكون المقبوض عليهما لهما صلة بتنظيم القاعدة وقال إن أحد الأشخاص المتهمين بالانتماء للقاعدة كان مقيماً في منزل عمه القريب من بوابة القاعدة العسكرية.