الدفاع اليمنية : وحدات الجيش في أيدٍ أمينة

أكدت وزارة الدفاع اليمنية أمس أن وحدات القوات المسلحة باتت «في أيدٍ أمينة»، غداة تسليمها إلى الرئيس عبدربه منصور هادي، مشددة على ان سلاح الجيش «لن يوجه إلا الى صدور اعداء الشعب»، في وقت رفض حزب «المؤتمر الشعبي» منع زعيمه والرئيس السابق صالح من المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده قريباً.

وأشاد وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر احمد خلال حفل تدشين العام التدريبي الجديد في ألوية الصواريخ، التي كانت تحت قبضة نجل الرئيس السابق، امس بـ«الجاهزية القتالية والفنية الرفيعة لوحدات الصواريخ وبجاهزية القادة والضباط والفنيين الذين يسهرون على صيانة الأسلحة والمعدات»، مؤكدا أن «ألوية الصواريخ ووحدات القوات المسلحة هي ألوية الشعب والوطن وأنها وجدت لحماية سيادة الوطن وأمنه واستقراره».

وقال وزير الدفاع اليمني إن «على الشعب أن يثق بأن قوته الدفاعية بكل صنوفها في أيد أمينة، وأن سلاح الجيش لن يوجه إلاّ إلى صدور أعداء الشعب». واردف :«هذه الوحدات وهؤلاء المقاتلون هم قوة الوطن والشعب الذي يعتز بأبنائه الميامين ويثق بأنهم حماة الديار.. ووزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة تستشعران جسامة المسؤولية الملقاة على عاتقها وإن هذه المرحلة هي مرحلة بناء الوطن وإعادة هيكلة وبناء القوات المسلحة والأمن». وبعد انتهاء عملية تسليم هذه الالوية الى الرئيس عبدربه منصور هادي، بما تتضمنه من أسلحة «سكود»، التقى وزير الدفاع اليمني بالقادة والضباط وحضهم على «البدء الجاد بتنفيذ مهام العام التدريبي الجديد وتعزيز وحدة صفوفهم ونبذ الولاءات الضيقة».

صالح والحوار

سياسياً، جدد حزب «المؤتمر الشعبي» رفضه منع زعيمه والرئيس السابق صالح من المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده قريباً. وقال الموقع الرسمي للحزب ان صالح رأس اجتماعاً للجنة العامة «خصص لمناقشة المستجدات السياسية على الساحة الوطنية وما يتصل بالإعداد والترتيب لمؤتمر الحوار الوطني الشامل».

وأضاف: «أكدت اللجنة العامة ان المؤتمر الشعبي غير معني أو ملزم بأي قرارات تتخذها اللجنة الفنية للتحضير للحوار الوطني الشامل تخالف المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة»، في اشارة واضحة للمعايير التي وضعت للمشاركين في المؤتمر والتي تمنع صالح وعددا من رموز نظامه من المشاركة.

تورط قبلي

على صعيد آخر، افاد مسؤول امني ومصادر قبلية ان عناصر احدى القبائل يحتجزون فنلنديين ونمساوي خطفوا في 21 ديسمبر في اليمن بهدف الضغط على السلطات المركزية. وأعلن المسؤول ان «الرهائن بأيدي مجموعة قبلية في منطقة خولان». وأوضح ان الخاطفين «يطالبون بتعويضات مقابل ارض صادرتها صنعاء»، دون مزيد من التفاصيل. وافاد مصدر قبلي ان الرهائن «محتجزون في منطقة جبلية وعرة المسالك لدى عشيرة بني ظبيان، وهي من عشائر قبيلة خولان»، على مسافة ثمانين كيلومتراً جنوب شرقي العاصمة.

«القاعدة»

 

قتل أحد عناصر جماعة «أنصار الشريعة» التابعة لتنظيم «القاعدة» في اليمن، وجرح آخر، إثر مواجهات مع عناصر اللجان الشعبية بمدينة جعار، ثاني اكبر مدن محافظة أبين جنوب اليمن.

الأكثر مشاركة