أعلن مصدر أمني يمني مقتل خمسة جنود يمنيين أمس في كمين استهدف مركبة للجيش برصاص مسلحين يعتقد أنّهم ينتمون لـ القاعدة ومقتل اثنين آخرين في اشتباك جنوب غرب البلاد أدى إلى مقتل 18 من أعضاء التنظيم المتطرّف.


وقال المصدر إنّ «مسلّحين يعتقد أنّهم من القاعدة اعترضوا مركبة للجيش في بلدة حبان في محافظة شبوة وأطلقوا عليها النيران، ما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة اخر».


واضاف أنّ «مسلحي القاعدة تمكّنوا من الفرار إلى جهة غير معروفة».
وفي محيط مدينة سيؤون في محافظة حضرموت قتل جنديان وجرح اثنان آخران في اشتباك مع مقاتلين من القاعدة، كما قال مصدر عسكري.


وقال هذا المصدر إنّ «رجالا من القاعدة حاولوا منع تقدّم رتل للجيش مما سبب اندلاع الاشتباكات.
وذكرت وزارة الدفاع اليمنية في رسالة نصية للصحافيين أنّ «9 من أعضاء القاعدة قتلوا في الاشتباك»، مشيرة إلى وجود سعودي بين الذين تمّ أسرهم، دون أن توضح عددهم.


وقال مصدر أمني في وادي حضرموت لوكالة الأنباء الألمانية، إنّ «عدد القتلى من العناصر المسلحة وصل إلى قرابة عشرين قتيلا»، مشيراً إلى أنّ «التسعة الذين أعلن عنهم من قبل السلطات اليمنية سقطوا في مواجهات في كمين واحد فقط».