قالت وزارة الداخلية السعودية إن منفذ التفجير الانتحاري في مسجد الإمام الصادق في الكويت لم يسبق للجهات الأمنية أن تعاملت معه في أي نشاطات ذات صلة بالإرهاب، بحسب ما أفادت الوزارة عبر حسابها على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي.

وأوضحت الوزارة أن " فهد سليمان القباع من مواليد ١٤١٣هـ (١٩٩٢) م، ولم يسبق للجهات الأمنية التعامل معه في أي نشاطات ذات صلة بالإرهاب" مشيرة إلى أنه غادر يوم الخميس 8 رمضان، جوا إلى المنامة على رحلة طيران الخليج رقم 170، "ولم تسجل له سفرات سابقة."

وقالت الداخلية السعودية في تغريداتها حول الموضوع إنه "يتم التواصل مع الأشقاء في مملكة البحرين للوقوف على ما لديهم عن الفترة الزمنية التي قضاها منفذ الجريمة الإرهابية بالمنامة." وأن التعاون قائم مع الأشقاء في الكويت "للوقوف على أبعاد الجريمة، والأطراف المتورطة فيها، وعلاقة أي مواطنين سعوديين آخرين بها."

وأكدت البحرين مرور القباع بمطار المنامة برحلة "ترانزيت" باتجاه البحرين، في حين قام تنظيم داعش الذي أعلن مسؤوليته عن العملية ببث ما قال إنها وصية صوتية للقباع، هدد فيه التنظيم بشن المزيد من الهجمات.

البحرين تؤكد مرور السعودي القباع انتحاري الكويت عبر مطارها.. وداعش ينشر وصيته وتهديده بـ"الأدهى والأمر"
ونقلت وكالة الأنباء البحرينية عن مدير عام الإدارة العامة لأمن المنافذ أن منفذ التفجير "وصل إلى منفذ مطار البحرين الدولي قادما من الرياض بتاريخ 25 يونيو 2015 على طائرة شركة طيران الخليج رحلة رقم 170 في تمام الساعة 22:40  ترانزيت وغادر إلى الكويت على طائرة شركة طيران الخليج رحلة رقم 211 في تمام الساعة 1:10 من صباح الجمعة 26 يونيو 2015."

وكانت الكويت قد أعلنت أن القباع الذي تعرفت أجهزة الأمن الكويتية على هويته، قد دخل أراضيها الجمعة، أي بنفس يوم تنفيذ العملية، كما تمكنت من اعتقال سائق السيارة التي أوصلته إلى موقع التفجير ومالك المنزل الذي قدم له المأوى.

وفي سياق متصل، عرض تنظيم "داعش" تسجيلا صوتيا لما قال إنها "وصية جندي الخلافة أبوسليمان الموحد تقبله الله.