كشفت التحقيقات حول حادث الطائرة الروسية المنكوبة مفاجآت جديدة، حيث ذكرت مصادر مصرية أن الطائرة تعرضت لحادث ضربة في الذيل خلال رحلتها من بيروت إلى القاهرة عام 2001، مؤكدة أن ذيل الطائرة ضرب أرض مدرج مطار القاهرة خلال عملية الهبوط، وهو وفق ما أكدته المصادر ما يؤثر على سلامة الطائرة.

 ووفقا للعربية نت فقد كشف مصدر بشركة مصر للطيران بمطار شرم الشيخ أن الشركة التابعة لها الطائرة الروسية أنهت عقد الصيانة مع مصر للطيران منذ 3 شهور، مشيرا إلى أن الطائرة لم يتم فحصها قبل الإقلاع من مطار شرم الشيخ، وكانت تعاني من أعطال سابقة .

على الجانب الآخر قالت مصادر من اللجنة الثلاثية المسؤولة عن تفريغ الصندوق الأسود الخاص بالطائرة لوسائل إعلام مصرية إن اللجنة توصلت إلى عدد من الحقائق، أهمها عدم صدور استغاثات من داخل الطائرة قبل سقوطها، وفق ما أكده مسؤولون بغرف مراقبة مطارات شرم الشيخ والقاهرة، مضيفة أن الاتصالات التي جرت بين قائد الطائرة ومسؤول غرفة مراقبة مطار شرم الشيخ كانت طبيعية ولا يوجد بها ما يفيد أنه يتعرض لعطل أو حادث.



وقالت إن سبب سقوط الطائرة هو حدوث خلل بداخلها قبل سقوطها، ما أدى إلى حدوث كسر بالجدار الأيمن من ناحية الذيل مشيرة إلى أن لجنة ثلاثية تضم خبراء روسا وفرنسيين ومصريين حصلوا على الصندوقين الأسودين، ويعملون على تفريغهما بشكل كامل للإعلان عن نتائج فحصهما.

من جانب آخر رصدت وسائل الإعلام الروسية وجود شرخ في الطائرة قبل تحطمها بـ6 أشهر ونشرت صورة تم تصويرها في مايو الماضي تؤكد وجود شقوق في الجزء الخلفي من الطائرة.

في غضون ذلك أمرت النيابة العامة بالتحفظ على حطام الطائرة والصندوق الأسود الخاص بكابينة القيادة، والذي يحتوي على كل الاتصالات اللاسلكية بين الطائرة وأبراج المراقبة ومحادثات قائد الطائرة ومساعديه، وأداء الطائرة وخط سيرها وظروف الرحلة، للوقوف على الأسباب التي أدت إلى سقوطها.