كشفت مصادر فلسطينية مسؤولة بأن قادة من حركة حماس غادروا، خلال اليومين الماضيين، الدوحة، صوب ساحات أخرى، بناء على طلب قطري.

وقالت تلك المصادر، لصحيفة الغد الأردنية، إن "الدوحة طلبت من حماس، مؤخراً، مغادرة أعضاء قياديين في الحركة، والذين استضافتهم قطر على أرضها لفترات طويلة، وذلك بسبب ضغوط خارجية".

من جانبه، أوضح القيادي في حركة حماس، أحمد يوسف، في حديثه للصحيفة، بأن قيادات من حماس "غادرت قطر طوعاً، رفعاً للحرج عن قطر، في ظل الظروف الراهنة". 

ونوه إلى "استعداد الحركة لمغادرة قطر حال أرادت الأخيرة ذلك، كما أنها مستعدة لنقل مكتبها السياسي لأي مكان آخر في حال طلبت ذلك، لأجل تخفيف الضغط عنها، فالدوحة كانت وما زالت من أكثر الداعمين للفلسطينيين ولحركة حماس، ونكن لها كل الاحترام والتقدير"، بحسب الصحيفة.

وقال إن "قيادات حماس يمكن أن تستقر في ماليزيا أو لبنان أو تعود إلى غزة، التي ستبقى الحاضنة لكل قيادات الشعب الفلسطيني".

بدورها، لفتت نفس المصادر إلى "مغادرة عدد من قادة حماس للساحة القطرية بالفعل، متوجهين إلى ماليزيا وتركيا ولبنان، فيما تضاف فضاءات أخرى على قائمة الاختيارات الضيقة".

وأوضحت بأن من أبرز القادة المغادرين "القيادي صالح العاروري، الذي يرجح انتقاله إلى ماليزيا من قطر، التي أقام فيها عقب خروجه من تركيا التي طلبت منه العام الماضي مغادرة أراضيها إزاء شكوى إسرائيلية لأنقرة بوقوفه خلف العمليات التي ينفذها الفلسطينيون ضد أهداف الاحتلال".

وأفادت بأن من أسماء القادة الآخرين التي ترددت مؤخراً، "عضوا المكتب السياسي لحماس، محمد نصر وسامي خاطر، اللذان يقيمان حالياً في الدوحة إلى جانب الرئيس السابق للمكتب السياسي، خالد مشعل، وعضوا المكتب عزت الرشق وماهر عبيد".