تقدمت تركيا بطلب للنظام القطرى، حول "تغيير علم الدوحة إلى علم مشابه لعلم أنقرة"، فى خطوة توضح مدى التقارب بين النظامين الداعمين للإرهاب فى المنطقة، وسيطرة تركيا على صنع القرار فى قطر، بعد أن نشرت قواتها فى شوارعها لإنقاذ تميم،بحسب المعارضة القطرية.
وقالت المعارضة ان، مجلس الوزراء القطرى يناقش طلب القيادة التركية بتغيير علم قطر إلى علم مشابه للعلم التركي في خطوة توضح مدى التقارب بين البلدين.
وذكرت صحيفة "اليوم السابع" ان تلك الخطوة أثارت غضب الشعب القطرى الذى عبر عن استيائه من سياسات تميم والأسرة الحاكمة وأوشك على أن يفجر انتفاضة شعبية فى وجه النظام الحاكم فى الدوحة الذى أصبح يلقب بـ "تنظيم الحمدين" بسبب دعمه للتنظيمات الإرهابية فى العالم.
وعلق الصحافى القطرى المعارض خلف السليطى الذى سبق وأن سجنه النظام القطرى بسبب تغريداته، أن تغيير العلم "احتلال ويوم اسود قادم لوطني كان الله في عون الشعب.. لك الله يا وطني".
كان قد نشر السليطى في حسابه على "تويتر" صورة لمدرعات القوات التركية التى تنتشر فى شوارع قطر، قائلا "ليست سوريا بل قطر.. مدرعات الاحتلال التركي الذي مهمتها حماية القرضاوي ورموز ارهابية تجول في شوارع الدوحة يوميا".
وفى تغريدة أخرى كتبها عندما دخلت القوات التركية قطر، قائلاً "لم أعد اشعر اني في وطني أبداً !..ما كنا نشاهدة عبر شاشات الأخبار عن حال سوريا اصبح واقع نعيشة يومياً في قطر، القوات الأجنبية في كل مكان".