قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، إن المشاورات مع حلفاء الولايات المتحدة لاتزال مستمرة فيما يتعلق بالخيارات بشأن سوريا.
وأفادت ساندرز، أن الرئيس ترامب أجرى اتصالا مرة أخرى اليوم (الجمعة) مع نظيره الفرنسي إيمانيول ماكرون بشأن ذلك. بحسب مراسلتنا.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أنه ليس فقط النظام السوري يتحمل مسؤولية الهجوم بالأسلحة الكيماوية على مدينة دوما، إنما أيضا روسيا تتحمل المسؤولية بسبب إخفاقها وفشلها في منع نظام الأسد من استخدام الأسلحة الكيماوية.
إلى ذلك، أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت، أن الولايات المتحدة تملك دليلا على أن الرئيس السوري بشار الأسد شن هجوما كيميائيا الأسبوع الماضي في مدينة دوما التي كانت تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
وقالت نويرت للصحافيين "لن أحدد اليوم الذي عرفنا فيه بالمطلق أن هناك دليلا. الهجوم وقع يوم السبت، ونعلم في الحقيقة أنه كان سلاحا كيميائيا".
وأضافت "نعلم أن هناك فقط بعض البلدان مثل سوريا (...) تملك هذه الأنواع من الأسلحة".
وعندما سئلت إن كان بإمكانها القول إن الولايات المتحدة تملك دليلا على أن نظام الأسد كان وراء الضربة، أجابت نويرت "نعم".