جددت دولة الإمارات العربية المتحدة موقفها الداعم والثابت للجهود السياسية التي تقودها الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي في اليمن، وأكّد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، دعم دولة الإمارات الثابت للجهود السياسية التي تقودها الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي في اليمن، وقال: «إن موقف دولة الإمارات في دعمها هذه الجهود مبدئي وأساسي، وينبع من قناعة راسخة بأن الحل في اليمن إطاره المسار السياسي المبني على المرجعيات الخليجية والدولية».
ولفت معاليه خلال لقائه مبعوث مملكة السويد إلى ليبيا واليمن بيتر سيمنبي، إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تدرك حجم المعاناة الإنسانية التي تسبب بها التمرد الحوثي، حيث انقلب على المسار السياسي ولجأ إلى استخدام القوة والعنف للسيطرة على الدولة. وكان قرقاش التقى المبعوث، الخميس الماضي، وبحث معه خلال الاجتماع آخر التطورات والمستجدات على الساحتين الليبية واليمنية، والجهود التي تقوم بها قوات دعم الشرعية في محافظة الحديدة اليمنية.
وفي السياق أكّد معاليه أن استهداف الميليشيا الحوثية للمستشفى وسوق السمك في الحديدة دليل يأس، ومحاولة ملتوية مجرمة لاستعطاف الرأي العام الدولي. وقال قرقاش في تغريدات له على «تويتر»: «استهداف الميليشيا الحوثية للمستشفى وسوق السمك في الحديدة دليل يأس ومحاولة ملتوية مجرمة لاستعطاف الرأي العام الدولي. عملية تحرير الحديدة وكما يديرها التحالف بكل حرص وتدرج أصابتهم في مقتل».
وأضاف: «جريمة استهداف المستشفى وسوق السمك في الحديدة تم توقيتها قبل جلسة الإحاطة في مجلس الأمن، كاشفاً أن التلاعب بأرواح المدنيين ومؤسسات الدولة تعرّي الحوثي مجدداً، مشيراً إلى أننا أمام عصابة مجرمة أثرت وخرّبت وقتلت وشرّدت.
وكانت ميليشيا الحوثي قد قصفت تجمعاً للمواطنين أمام مستشفى الثورة وسوق السمك بالحديدة، وزعمت أنه قصف جوي نفّذه طيران التحالف. وعقد ناطق التحالف العربي مؤتمراً صحافياً خاصاً، وقدم أدلة تثبت تورط الميليشيا بالقصف في محاولة منها لاستعطاف الرأي العام عبر قتلها الأبرياء.