تمكنت قوات ألوية العمالقة في الجيش اليمني، وبإسناد جوي مكثف من التحالف العربي، أمس، من تحقيق تقدم نوعي في معركة الساحل الغربي، وذلك بإحكام سيطرتها على منطقة كيلو 16 جنوبي مدينة الحديدة. وقال مصدر عسكري، إن ألوية العمالقة ومن خلفها القوات المشتركة، تمكنت من السيطرة على منطقة كيلو 16 الاستراتيجية بعد معارك عنيفة مع ميليشيا الحوثي الإيرانية.

وذكر المصدر، أن السيطرة على منطقة كيلو 16 سيحكم الخناق على ميليشيا الحوثي التي باتت مطوقة في مركز مديرية الدريهمي.

وأسفرت المعارك عن مقتل وإصابة عشرات الحوثيين وتدمير آليات عسكرية بنيران القوات المشتركة، كما تم أسر عدد من عناصر الميليشيا، وفقاً للمصدر.

وبدأت ألوية العمالقة، أول من أمس، معركة جديدة لتحرير مركز مديرية الدريهمي، البوابة الجنوبية لمدينة الحديدة، وذلك بإسناد كبير من التحالف العربي.

في الغضون، اعترضت الدفاعات الجوية السعودية صاروخاً باليستياً أطلقه الحوثيون تجاه نجران ودمرته.

في الغضون، تمكن الجيش الوطني في مديرية حيران بمحافظة حجة، وبمساندة من قوات التحالف العربي، من تحرير عدد من القرى التابعة للمديرية.

وفي تصريح لـ«البيان» ذكر نائب رئيس شعبة الإعلام بالمنطقة العسكرية الخامسة هشام الشبيلي، أن الجيش قطع مسافة 40 كيلومتراً باتجاه مركز مديرية حيران بعد انهيار دفاعات ميليشيا الحوثي الإيرانية ولم يتبق لتحرير مركز المديرية سوى خمسة كيلومترات.

وأضاف الشبيلي: تم تحرير عدة قرى في مديرية حيران أهمها قرية السادة وبني فاضل والشبيكية، بعد مواجهات عنيفة خاضتها قوات الجيش الوطني بمساندة قوات التحالف العربي مع ميليشيا الحوثي الإيرانية، وتمكنت قواتنا من أسر 15 من عناصر الميليشيا فيما أسفرت المواجهات عن قتل وجرح العشرات منهم. وتم أيضاً استعادة الكثير من الأسلحة التي نهبتها الميليشيا من معسكرات الجيش عند انقلابها على الشرعية.

وأشار الشبيلي إلى أن المواطنين اليمنيين في القرى المحررة خرجوا لاستقبال الجيش الوطني وقوات التحالف، وعبروا عن سعادتهم وبهجتهم بهذا الانتصار الذي حررهم من ظلم وسطوة ميليشيا إيران.

7

أفاد مصدر أمني يمني بسقوط سبعة قتلى في اشتباكات اندلعت بين قوات الشرعية، ومسلحين خارجين على القانون، في محافظة تعز جنوب غربي البلاد. وقال المصدر، إن قوات الجيش الوطني اشتبكت خلال الساعات الماضية، مع عناصر خارجة على النظام والقانون، في حيي الجمهوري والجحملية، في مدينة تعز.

وأضاف، أن «الاشتباكات، أدت إلى مقتل خمسة من المطلوبين أمنياً من هؤلاء المتمردين، مع مقتل اثنين من قوات الجيش». وأوضح، أن «العناصر المتمردة، اختطفت أربعة من أفراد الجيش، لا يزال مصيرهم مجهولاً». ولفت إلى أن هناك جهوداً من قبل السلطات المحلية بالمحافظة، من أجل التهدئة، والدخول في حوار، ينهي التمرد على القوات الحكومية في تعز.