واصلت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران جرائمها ضد المقدسات الدينية وترويع الآمنين وقامت بتحويل مسجد بإحدى القرى التابعة لمديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة إلى ثكنة عسكرية وأحرقت غرفة إمام المسجد واعتلت عناصرها الإجرامية سطحه ومنارته ومنازل المواطنين اليمنيين ونشرت قناصتها فوقها وطردت سكان القرية منها بالقوة ما يؤكد مدى التطرف والغلو الديني الذي تنتهجه الميليشيات في اليمن وذلك على وقع هزائمها المتلاحقة في جبهة الحديدة.
في جريمة جديدة ..الحوثيون يحولون مسجدا بإحدى قرى #الدريهمي إلى ثكنة عسكرية ويطردون سكانها بالقوةhttps://t.co/g47w9jh2Av#البيان_القارئ_دائما pic.twitter.com/132GMAZV2S
— صحيفة البيان (@AlBayanNews) September 18, 2018
واستهدفت ميليشيات الحوثي الإجرامية منذ انقلابها على الشرعية مئات المساجد ودور تحفيظ القرآن الكريم بالتفجير والقصف وتحويل بعضها إلى ثكنات عسكرية ضمن جرائمها المستمرة ضد دور العبادة دون مراعاة لاحترام المقدسات الدينية ومشاعر السكان في محاولات منها لخلق صراعات طائفية في المناطق التي تحاصرها.
وروى المواطن اليمني عبدالله حسن علي من أهالي قرية الجريبة السفلى بمديرية الدريهمي لوكالة أنباء الإمارات "وام" لحظة اقتحام عناصر ميليشيات الحوثي الموالية لإيران مزارع ومنازل المواطنين اليمنيين في قريته وطردهم منها بالقوة .. مشيرا إلى حالة الخوف والرعب التي حلت بهم لحظة علمهم بدخول قوات التحالف العربي إلى القرية.
من جانبه أوضح أحد أفراد القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لوكالة أنباء الإمارات "وام" أن عناصر ميليشيات الحوثي الموالية لإيران زرعت الألغام والعبوات الناسفة على المداخل الرئيسية للمسجد وطرقات القرية والتي تم نزع معظمها وتفكيكها لحماية أرواح المدنيين الأبرياء بما يتفق مع أهداف التحالف العربي في اليمن.
ولم يتوقف إرهاب ميليشيات الحوثي على استهداف المساجد وتفجيرها بل أقدمت عناصرها الإجرامية على نهب محتوياتها في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وكافة الأعراف والقوانين الدولية التي تجرم التعدي على المقدسات الدينية ودور العبادة.