أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي متانة العلاقات المميزة التي تربط اليمن بالولايات المتحدة المبنية على التعاون والتفاهم في العديد من الملفات المتصلة بالشأن اليمني وعلى المستوى الإقليمي والدولي.
وقال هادي، خلال لقائه، أمس، وكيل وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، تماثي ليندر كينغ، إن ميليشيا الحوثي الإيرانية تتعمد الإمعان في تعميق معاناة الشعب اليمني.
وفي اللقاء، عرض الرئيس اليمني صورة موجزة للتطورات والتحديات التي تواجه البلاد، في ظل انقلاب الميليشيا بدعم من إيران على إجماع وتوافق الشعب اليمني، ضاربةً القرارات الأممية بعرض الحائط، منفّذةً الرغبات الإيرانية في إحداث قلاقل، ليس لليمن فحسب، بل للمنطقة والعالم أجمع.
وأكد الاستعداد والرغبة في السلام العادل والشامل القائم والمستند إلى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2216.
وقال هادي: «في كل محطة تثبت الحكومة اليمنية جديتها وصدقها في محاولة الاستفادة من محطات السلام وجهود الأمم المتحدة، وتثبت الميليشيا عند كل محطة أنها لا تعير معاناة الشعب اليمني أي اهتمام أو مسؤولية، بل تتعمد الإمعان في تعميق معاناته وإعاقة إيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها، واستمرارها في العبث بمؤسسات الدولة ومواردها، والتسبب في تدهور الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به البلاد».
من جانبه، أكد كينغ موقف بلاده الداعم لليمن وشرعيته الدستورية والقرارات الأممية ذات الصلة. كما أكد موقف بلاده الثابت ضد التدخلات الإيرانية في المنطقة ودعمها للميليشيا الحوثية. واشنطن - سبأنت